الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: طلب العلم للفتاة مُقدّم على الزواج.. فيديو

مبروك عطية: يحرم
مبروك عطية: يحرم زواج أثناء الدراسة عند بعض الفقهاء

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إننا أهملنا في تربية البنات، وينبغي على الرجل أن يُعلّم البنت في البداية أن الاختلاط مع الأطفال ليس عيبًا وأنهم أخواتها وعليها أن تُحسن مُعاملتهم.

وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه لا ينبغي أن تُخطب الفتاة وهي في التعليم حتى تنتهي من المرحلة الجامعية، فالتعليم له الأولوية على الزواج، فطلب العلم مُقدّم على الزواج.

وتابع: خطوبة الفتاة في المرحلة الجامعية أو التعليم قد يتسبب في رسوبها، منوهاً أن بعض الفقهاء قالوا "وإذا شغل المرء ذكرًا أو أنثى عن التعليم زواج كان الزواج حرامًا" ، مشيرًا إلى أن طالب العلم مقدم على الزواج.

ونوّه الى أن البنت لو توسمت في الشاب خيرًا؛ عليها أن تخبره بعنوان والدها ليذهب بدوره إلى باب البيت ويطلب يدها من والدها وتمتنع عن الكلام معه.

حكم زواج القاصرات

قال الشيخ أحمد نصر الدين، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجب الالتزام بتعليمات الدولة في السن المعتبرة في الزواج وهي أن تبلغ الفتاة 18 عامًا، منبها على أن زواج القاصرات مخالف للقانون، الذي يجب علينا الالتزام به.


وأكد «نصر الدين» في إجابته عن سؤال: «هل أباح الإسلام الدخول بطفلة صغيرة؟»، أن الفقهاء لم يبيحوا الزواج من طفلة رضيعة، منبهًا على أن هذا الأمر لا يصح بالضَّرورة العقليَّة والبديهةِ الدينيَّة، وهو مستهْجَن طبعًا وحسًّا وعُرفًا، ومَمنوعٌ شرعًا.

اقرأ أيضًا:

حكم زواج القاصرات
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن زواج القاصرات حرام شرعًا، كما أنه مخالف للقانون؛ لأنه يؤدي إلى الكثير من المفاسد والأضرار في المجتمع.

وأوضحت دار الإفتاء، في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، أن الإسلام اعتنى بالأسرة أعظم عناية، واهتم بأسس تكوينها اهتمامًا عظيمًا، كما أكد الفيديو على تعميق أسس ترابطها، وما يؤدي إلى تماسكها واستمرارها.

ولفتت إلى أنه بالنظر إلى مقاصد الشريعة الإسلامية والحكمة من الزواج، يتبين لنا أن ما يقدم عليه البعض من تزويج البنات القاصرات هو عمل منافٍ لهذه المقاصد وتلك الحكمة، ويمثل جريمة في حقهن؛ وذلك لعدم قدرة الفتاة القاصر على تحمل مسؤولية الحياة الزوجية والقيام بالأعباء المادية والمعنوية اللازمة لاستمرارها، مما ينتج عنه الكثير من الأضرار والمفاسد التي تؤدي لفشل هذه الزيجات وانتشار حالات الطلاق المبكر.