الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة تعزية عاجلة من أمير الكويت وولي العهد للرئيس الفرنسي

أمير الكويت
أمير الكويت

بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية إلى الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته له وللشعب الفرنسي بوفاة رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق فاليري جيسكار ديستان راجيا له الرحمة ولأسرته وذويه جميل الصبر.

وفي السياق ذاته ارسل  ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق فاليري جيسكار ديستان.

كما بعث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، أفادت في نبأ عاجل لها، بأن الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان قد توفي عن عمر ناهز 94 عاما.

وفي يونيو الماضي، نقل ديستان إلى مستشفى في مدينة تور بغرب فرنسا، إثر إصابته بوعكة صحية حادة.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إن جيسكار الذي تولى الرئاسة من عام 1974 إلى عام 1981، نقل من مقر إقامته إلى المستشفى دون الكشف عن السبب.

وكان جيسكار مكث بالمستشفى لفترة وجيزة في سبتمبر الماضي بعد أن شكا من مشكلات في الجهاز التنفسي.

كان فاليري جيسكار ديستان يبلغ من العمر 48 عامًا فقط عندما انتخب رئيسا للجمهورية على حساب الاشتراكي فرانسوا ميتران، وبالتالي أصبح أول رئيس ينتمي إلى اليمين يصل الى منصب الرئاسة من غير الديجوليين.

واتسمت فترة توليه المنصب موقفا أكثر ليبرالية في القضايا الاجتماعية مثل الطلاق، ومنع الحمل، والإجهاض ومحاولات لتحديث البلاد وإطلاق مشاريع البنية التحتية.

أراد جيسكار بعد انتخابه أن يكون تجسيدا للحداثة الاجتماعية والاقتصادية التي كان يقودها يمين الوسط الليبرالي والديمقراطي المسيحي في أوروبا والذي بنى القارة العجوز ما بعد الحرب.

ومع ذلك، عانت شعبيته من الانكماش الاقتصادي الذي أعقب أزمة الطاقة عام 1973، بمناسبة نهاية "السنوات الثلاثين المجيدة" بعد الحرب العالمية الثانية.

كان جيسكار ديستان أوروبيا مقتنعا. في عام 2001 تولى رئاسة مؤتمر أوروبا، المسؤول عن صياغة دستور أوروبي، والذي تم رفضه في فرنسا عن طريق الاستفتاء.

وبعد هزيمته في الانتخابات الإقليمية في مارس 2004، أعلن أنه اعتزل الحياة السياسة الحزبية، وتخلى عن مقعده في المجلس الدستوري كرئيس سابق للجمهورية. 

ينتمي جيسكار ديستان الى عائلة بورجوازية كبيرة. دخل الحكومة عام 1959، وشغل عدة مناصب وزارية منها خاصة وزارة الاقتصاد والمالية، وهو خبير اقتصادي لامع، ومؤلف للعديد من الكتب، وانتخب عام 2003 في الأكاديمية الفرنسية.

وفي شهر مايو الماضي، تقدمت الصحفية الألمانية آن كاترين ستراك البالغة من العمر 37عاما، والعاملة في إذاعة ألمانيا العامة، بشكوى ضد الرئيس الفرنسي الأسبق، متهمة إياه بأنه اعتدى عليها جنسيا.

وروت الدعوى على لسان الصحفية الألمانية أنها في حادثة جرت عام 2018، طلبت من جيسكار ديستان أن يلتقط لها صورة، فما كان منه إلا أن "لف الرئيس السابق ذراعيه حولها، ولمس خصرها ووضع يده على أردافها".

جدير الذكر أن شبهات كانت دارت في وسائل الإعلام الفرنسية حول علاقة غرامية بين الرئيس الفرنسي الأسبق، والأميرة ديانا.

وكان فاليري جيسكار ديستان، قد كتب رواية رومانسية بعنوان "الأميرة والرئيس" في عام 2009، ورأى البعض أن هذا السياسي الفرنسي الرفيع وصف فيها موعدا غراميا مع الأميرة ديانا في الثمانينيات، خاصة أن الاثنين كان يجتمعان بانتظام في مناسبات رسمية وخيرية.