الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيلها.. كل ما تريد أن تعرفه عن سعاد مكاوي.. قصة وفاتها المأساوية ولماذا رفض إسماعيل ياسين تقبيلها

سعاد مكاوى
سعاد مكاوى

تحل اليوم، الأربعاء 20 يناير، ذكرى وفاة الفنانة سعاد مكاوى، التى رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2008.


وهنا نرصد أبرز المعلومات عنها:

ولدت سعاد مكاوي في 19 نوفمبر 1922، وتعد إحدى النجمات اللاتى اشتهرن بالغناء، حيث امتلكت خامة صوتية شعبية محببة إلى الأذن، فاشتهرت بمطربة "البياض والسمار" بعد أن لحن لها موسيقار الأجيال عبد الوهاب أغنية "قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟ قلت اللي شارينى جوه العيون يحلى".


كما تمتعت بخفة الدم التي أدخلتها إلى قلوب المشاهدين عبر شخصية "بلية" بنت كبير الرحيمية قبلي ـ الذي يؤديه الفنان محمد التابعي ـ وأخت عبد الموجود – الذي يؤدى شخصيته الفنان السيد بدير.


اسمها بالكامل، سعاد محمد سيد مكاوي، أو كما اشتهرت فنيا بـ"سعاد مكاوي"، ولدت في 19 نوفمبر 1928، بمدينة كفر الزيات، فهي ابنة الملحن الكبير محمد مكاوي، دفعها والدها للدخول في عالم الفن والتمثيل نظرا لنشأتها في بيئة فنية رصينة، فقد اقتحمت عالم المونولوج من أوسع أبوابه.


من أشهر أغنيات سعاد مكاوي "لما رمتنا العين، عاوز أروح، الوا البياض أحلى، وحشني كتير، عواد باع أرضه، أكبر من النسيان"، وغيرها من الأغاني.


تزوجت الراحلة سعاد مكاوي، 3 مرات أولها كانت من الفنان محمد الموجي الذي طلقها بسبب زواجه من الفنانة وداد حمدي، ثم كانت الزيجة الثانية من المخرج عباس كامل، وكان آخر زيجاتها من الموسيقار محمد إسماعيل.


برعت سعاد مكاوي، في غناء المونولوجات أمام الفنان إسماعيل ياسين، كما اشتهرت في الخمسينيات بتقديم الثنائيات الغنائية في السينما مثل دويتو عايز أروح في فيلم المليونيرة عام 1950.


ويعد طبق لقمة القاضي من الأطباق الرمضانية التي كانت تتقنها الفنانة سعاد مكاوي وكانت تحرص دائما علي تواجده علي مائدتها خلال شهر رمضان المبارك، إذ التقطت صورًا لها وهي تقوم بتحضير هذا الطبق الشهير.



كان من المواقف الصعبة التى مرت بها سعاد مكاوى عند رفض تقبيلها في أحد المشاهد من قبل الفنان الراحل إسماعيل ياسين، وقد كانت تلك عادته في جميع الأفلام وليس معها، وحينما غضبت من تصرفه قال: «مزاجي كده»، لكن ذلك لم يؤثر على علاقتهما، وكانت كواليس تصوير مشاهدهما مليئة بالضحك والكوميديا.


وافتها المنية وهي وحيدة بشقتها في حي باب الخلق في 20 من يناير عام 2008 إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وأعلنت الإذاعة المصرية تخصيص يوما كاملا لإذاعة أغنياتها ومونولوجاتها، فقد كانت الراحلة تشكو في سنواتها الأخيرة.


وكان رحيلها فاجعًا مؤلمًا، فقد عبر العديد من الموسيقيين عن حزنهم الشديد عقب سماعهم الخبر، حيث علّق الموسيقار محمد سلطان في أحد حواراته يوم تشييع جثمانها علي خبر رحيلها بأنه أول خبر حزين يتلقاه في مطلع عام 2008 مؤكدًا أن سعاد مكاوي أحد أهم الأصوات النسائية الجميلة في العالم العربي، وذلك بشهادة كل الملحنين الذين تعاملوا معها.