الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة المنصورة تتبنى حالة طفلة نبروه ضحية تعذيب والدها بالدقهلية

الطفلة السيدة رمضان
الطفلة السيدة رمضان

أعلن الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، تبني الجامعة حالة الطفلة "السيدة رمضان" عمرها 14 شهرًا، صاحبة واقعة فيديو نزع ملابسها ومحاولة حرقها من قبل والدها، لعلاجها داخل مركز جراحة الأوعية الدموية وجراحات التجميل ، لعلاج ( وحمة) تظهر فى وجه الرضيعة ، وذلك بعد مناشدات كثيرة وصلت إلى الجامعة بعلاجها .

وأشار رئيس الجامعة، فى بيان له اليوم السبت، إلى أنه سيتم عرض الطفلة على فريق من المتخصصين لعلاج الرضيعة، داخل مركز جراحة الأوعية الدموية وهو أول مركز متخصص بالجامعات المصرية  برئاسة الدكتور مسعد سليمان رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية. 

وأضاف رئيس الجامعة أنه سيتم عمل متابعة للطفلة داخل مستشفي الاطفال الجامعي ، ومتابعة حالتها الصحية عامة.

من جانبها عبرت آمال البسيوني والدة الطفلة ، عن سعادتها بتلك المبادرة من جامعة المنصورة ، لعلاج ابنتها بالمراكز الطبية المتميزة فى هذا العلاجات و وجهت الشكر لرئيس الجامعة على تلك اللفتة الإنسانية.

وكان قاضى محكمة جنح نبروه قد أمر اليوم باستمرار حبس الأب المتهم بتعرية ابنته الرضيعة وتعذيبها، 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع فى قتل المجنى عليها، وتعريض حياتها للخطر وتهديد الأسرة.

وكانت نيابة طلخا برئاسة المستشار أحمد المسلمي، رئيس النيابة وتحت إشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد قررت  الأربعاء الماضى ، حبس الاب المتهم بتعرية ابنته الرضيعه وتعذيبها  ، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في قتل المجني عليها وتعريض حياتها للخطر.

قالت آمال البسيونى، والدة طفلة التعرية، إن زوجها كان يرفض تسجيل الطفلة ومذبذبا ودائم التعامل بقسوة معها، وشكك فيها انتقاما منها ثم عاد واعترف بابنته أمام النيابة، مؤكدة أنها ستطلب الطلاق منه ولن تتنازل عن حق ابنتها.

واستمعت نيابة طلخا بمحافظة الدقهلية إلى أقوال الزوجة المتهم زوجها بتعرية ابنتها، حيث قالت الزوجة إن الزوج اعتاد التعدي عليها بالضرب والسب، وقام بالتعدى على والدها وعلى عدد من أقاربها وجيرانها، وإنه دائم التهديد بتشويه سمعتها والإساءة إليها إذا لم تستمع لما يقوله وتنفيذ ما يطلبه، وإن الحياة بينهما كانت مستحيلة ولكنها كانت تتحمل من أجل رضيعتها حتى لا تبتعد عن حضن أبيها وأمها.

واستمعت النيابة أيضا إلى أقوال الزوج المتهم، والذي قال إن زوجته لها فيديوهات مخلة بالآداب، وإنه يشك في نسب ابنته بسبب هذه الفيديوهات، موجها الاتهام إلى زوجته وأنها هي التي دفعته إلى كل ما حدث بسبب الخلافات بينهما، وتبادل الاثنان الاتهامات، ووجهت النيابة تهمة الشروع فى القتل الى الزوج لما قام به تجاه الرضيعة.

وقالت جدة الطفلة الرضيعة السيدة والتى تبلغ شهورا، وقام والدها بتعريتها والتعدي عليها انتقاما من والدتها، إن زوج ابنتها سيئ السمعة وعلموا ذلك بعد زواج ابنتهم، وحاولت ابنتها أن تنفصل عنه ولكنها عندما أنجبت كانت تريد أن تعيش من أجل ابنتها الرضيعة.

وأضافت، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن زوج ابنتها قام بضرب زوجها وهو جد الرضيعة والتعدى على عمتها وعلى أقاربها عندما عاتبوه وحاولوا ان يصلحوا بينه وبين زوجته بسبب تعديه عليها بالضرب والسباب.

وأشارت الجدة إلى أن زوج ابنتها قام بالفعل بتصويرها عارية وأجبرها على أن تقول الألفاظ النابية وقام بإرسال هذه الصور ومقاطع الفيديو إلى والدها، وتم عمل محضر في النيابة بهذا الاتهام الجديد له بإجبار الزوجة على التصوير  مرغمة والنطق بألفاظ نابية.

وتابعت: "بنتى طيبة القلب وربيتها على حسن الخلق وكان غير جدير بها، ولكن رضيعتها أجبرتها على الاستمرار في الحياة معه رغم أن كل جيرانه حتى من يعملون معه وهو يعمل ميكانيكيا، يعرفون جيدا أسلوبه السيئ في التعامل مع الآخرين، وكل ما نريده حق بنتي وحق رضيعتها من هذا الأب الظالم القاسي الذي ليس له قلب ولا إحساس".

وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية قد تلقى، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه  من "أمال بسيونى محمد" 31 عاما، ربة منزل تتهم زوجها بتعرية طفلتها بأحد شوارع القرية للانتقام منها بسبب خلافات أسرية وقدمت فيديو قامت بتصويره يوضح ذلك.

وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وتبين أنه يدعى "رمضان حسني جميل" 39 عامًا، حال اختبائه بمنزل أحد أصدقائه بذات القرية المشار إليها وتم اقتياده إلى ديوان مركز شرطة نبروه.

وبمواجهة المتهم في المحضر المحرر ضده برر جريمته بخلافات بينه وبين زوجته دفعته إلى الانتقام منها  وبالعرض على  النيابة لمباشرة التحقيقات أقرَّ المتهم بارتكابه الجريمة لما بينه وبين زوجته ووالدها من نزاع رغبةً منه في تهديدهما، وبمواجهته بالمقطع المتداول أقرَّ بصحة ظهوره فيه..