الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نادال يطالب لاعبي أستراليا المفتوحة بعدم الشكوى

صدى البلد

يشعر رفائيل نادال بأنه من الامتياز، أن يتمكن لاعبو التنس من المنافسة في بطولة أستراليا المفتوحة، وسط وباء كوفيد-19، وناشد المشاركين قبول الإجراءات الصحية المشددة في البلاد.

ووافقت أستراليا على السماح بدخول نحو 1200 مشارك في البطولة، بينما يعجز الآلاف من مواطنيها عن العودة للديار، بسبب قيود السفر.

ويقضي اللاعبون 14 يوما في العزل الصحي، مع السماح لهم بالتدريب خمس ساعات خارج غرفهم، كل يوم، استعدادا للبطولة الكبرى التي تأجلت ثلاثة أسابيع، لتقام بين 8-21 فبراير شباط المقبل.

ودخل 72 لاعبا في عزل ذاتي، في غرفهم بملبورن، بعد اكتشاف إصابات بالفيروس، لمسافرين على متن رحلات طيران عارض إلى أستراليا.

ويبقى نادال بجانب لاعبين من الصفوة، مثل نوفاك ديوكوفيتش وسيرينا وليامز، في العزل في أديلايد، وقال إنه يشعر "بالأسف الشديد" لكل من يعاني من ظروف شاقة في العزل.

"منظور أوسع"

وأبلغ اللاعب الإسباني شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية "لكننا سافرنا إلى هنا، ونحن نعرف الإجراءات المشددة، وأن هذه الدولة تقاوم الوباء بشكل رائع".

وأضاف "الشكوى طبيعية أحيانا.. لكن من ناحية أخرى، يجب رؤية الأمور من منظور أوسع، فنحن نرى الكثير من الأشخاص يفقدون حياتهم حول العالم".

وواصل نادال "الكثيرون يفقدون الآباء أو الأمهات، دون فرصة حتى للوداع.. وهذا يحدث في بلادي (إسبانيا) على سبيل المثال، ويعاني الكثير من الأشخاص بسبب هذا الوضع".

وسجلت أستراليا أكثر من 22 ألف حالة إصابة بالفيروس، وتوفي 909 أشخاص، ولم تسجل حالات إصابة محلية، لليوم العاشر على التوالي، اليوم الأربعاء.

وبعد العزل 14 يوما، يُسمح للاعبين بالتدريب بشكل طبيعي، والمشاركة في منافسات تحضيرية للبطولة، الأسبوع المقبل.

وتابع نادال "العالم يعاني ولا يمكننا الشكوى، يجب التحلي بإيجابية أكبر، وأشعر بأننا نحظى بامتياز للاحتفاظ بوظائفنا".

كما تلقى المنظمون دعما من سيرينا وليامز، الحاصلة على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، والتي سافرت إلى أستراليا برفقة طفلتها أولمبيا، التي تبلغ ثلاثة أعوام.

وقالت في برنامج تلفزيوني "الإجراءات مشددة جدا، لكن هذا جيد.. الوضع جنوني، لكن من الجيد تطبيق هذه الإجراءات، لأننا بعدها سنحظى بحياة طبيعية جديدة، مثلما اعتدنا في الولايات المتحدة العام الماضي".

وتابعت سيرينا "من الصعب جدا لطفلة في الثالثة من عمرها، أن تبقى في الفندق طيلة اليوم، لكن الأمر يستحق من أجل السلامة".