الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 مشروعات تراثية في سيناء.. التنمية المحلية تدعم مسار العائلة المقدسة بـ5ملايين جنيه

 اللواء محمود شعراوى
اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية

أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تبذل جهودا على الصعيد التنموي والثقافي للمجتمعات المحلية خاصة في عملية التنمية والتطوير الشامل لسيناء، من خلال الإشراف على عدة مشروعات تنموية وتراثية وسياحية في سيناء يأتى على رأسها مشروع" مسار العائلة المقدسة في مصر" والذى يعد أحد أهم المشروعات القومية ويحظى باهتمام رئاسي.

ويبدأ مشروع" مسار العائلة المقدسة" من منطقة الفرما بشمال سيناء ويضم 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، ويحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وأوضح شعراوى أن الوزارة أولت نقطة تل الفرما بشمال سيناء اهتمامًا خاصًا حيث دعمت المحافظة بـ5ملايين جنيه لتطوير ورفع كفاءة أعمال المشروع والتى تشمل تحسين كفاءة البنية التحتية ورصف الطريق المؤدى إاليها وإنارته وتشجيره وتوصيل خط للمياه العذبة لها وإقامة لوحات إرشادية ومظلات لاستراحة الزائرين وتحسين مستوى الخدمات وإنشاء سور يحيط بالمناطق الأثرية مشيرًا الى انه تم تنفيذ الأعمال المطلوبة بنسبة 100%. 

واشار شعراوى الى انه أصدر القرار رقم 280 لسنة 2017 لإنشاء "مجلس جنوب سيناء للتراث والتنسيق الحضارى" ويعد من المشروعات الهامة والحيوية والتى تم تدشينها على ارض سيناء ويشتمل على العديد من مفردات التطوير والتى من شأنها الحفاظ على التراث الحضارى وبهدف الإرتقاء بمدينة سانت كاترين تراثيًا وفنيًا وللحفاظ على التنسيق الحضارى والعمرانى لتكون مدينة مميزة عالمية والحفاظ على الطابع التراثي والدينى لمنطقة وادى الدير بصفة خاصة من أى تحديات هددت بخروج المنطقة من قائمة التراث العالمى التابع لمنظمة اليونسكو وتحسين الصورة البصرية والاستخدامات للميادين والفراغات والإرتقاء النوعى لمداخل المدينة ومناطق انتظار السيارات والبازارات بالإضافة الى تحويل المنطقة لتكون نقطة جذب سياحى مما يتطلبه ذلك من نقل جوى وطرق ومواصلات وبنية أساسية وسياحية وذلك بالتنسيق بين العديد من الوزارات والجهات المعنية .

ولفت شعراوى الى انه تم استكمال المرحلة الاولى للمشروع والتى تضمنت الانتهاء من أعمال تدبيش الطريق من منطقة كمين السلسلة وحتى بوابة فندق الدير بخامات من البيئة المحيطة  لإعادته لطابعه التاريخى وإعادة تطوير حمامات وكافتيريا وعيادة داخل الدير والانتهاء من أعمال غرفة الفحص الأمنى لضمان سلامة الزائرين وحرية وسهولة حركتها وإنشاء غرفة لكاميرات المراقبة وتطوير واجهات البازارات بجوار ساحة الانتظار بمدخل الدير  وتطوير الأكمنة العسكرية وتوحيد تصميمها بما يخدم البعد البيئى وتسوية المساحة المطلة على منطقة العجل الذهبى بمدخل وادى الدير.

وأضاف شعراوى ان المرحلة الثانية للمشروع تشمل تطوير منظومة الكهرباء وتأسيس نظام للإضاءة الغير مباشرة بدون اشعاعات ضوئية وحتى لا تؤثر على الصلوات المسائية للأباء ورهبان الدير وبما يخدم المشروع المستقبلي للصوت والضوء في منطقة وادى الدير بالإضافة الى بعد فلكى يسمح بمشاهدة النجوم في منطقة سانت كاترين ، كما سيتم ايضًا استكمال منظومة الكاميرات حفاظًا على أمن وسلامة السائحين .

واستكمل الوزير حديثه عن المشروعات الهامة التى تنفذها الوزارة بسيناء وقال أن المشروع الثالث والهام للحفاظ على التراث وإقامة تنمية مستدامة بقيادة المجتمع هو مشروع قامت الوزارة بإعداد تفاصيله مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ( الهابيتات) في سانت كاترين تنفيذًا لتكليف السيد رئيس الجمهورية وفي ضوء الزيارة الميدانية لرئيس مجلس الوزراء لمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء في شهر يوليو 2020.

ويستهدف المشروع عملية تطوير تعتنى بالمنطقة والمدينة بوصفها تقع فى محمية طبيعية والحفاظ على الطابع الأثري والاهتمام بالبيئة وقاطنى المنطقة ومدينة سانت كاترين مشيرًا الى انه يجرى مراجعة تفاصيل المشروع مع الهابيتات ووضع تصورفنى وعلمى شامل بمنطقة سانت كاترين وصياغة مشروع التجلي الأعظم في أرض السلام كمشروع تطوير رئيسي .