الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الانتخابات مزورة.. ترامب يعود إلى نشاطه المفضل

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

كرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالح منافسه الرئيس جو بايدن، وجدد التأكيد على أن نتيجة الانتخابات كان يجب أن تنقلب لصالحه.

وقال ترامب، في لقاء أجرته معه قناة "فوكس نيوز" الأمريكية "إن المحكمة العليا والمحاكم العادية لم تجد الشجاعة الكافية لقلب نتيجة الانتخابات التي كان يجب أن تتبدل. إننا نتحدث عن عدد هائل من الأصوات. مئات الآلاف وربما ملايين الأصوات".

وكان ترامب قد أكد مرارًا منذ إعلان فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات التي أجريت 3 نوفمبر الماضي أن نتيجتها مزورة، ورفع مع حملته الانتخابية وحلفائه عشرات الدعاوى القضائية لإثبات تزوير الانتخابات وقلب نتائجها في ولايات مختلفة، ولكنه خسرها جميعًا.

وقال مسؤولون في المخابرات الأمريكية، أمس الثلاثاء إن الحكومة الروسية حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 "بمزاعم مضللة أو لا أساس لها" ضد المرشح آنذاك جو بايدن من خلال حلفاء الرئيس السابق ترامب وإدارته.

وبحسب "رويترز"، تم إجراء هذا التقييم في تقرير من 15 صفحة حول التدخل في الانتخابات نشره مكتب مدير المخابرات الوطنية. وتؤكد المزاعم بأن حلفاء ترامب كانوا يلعبون لصالح موسكو من خلال تضخيم المزاعم ضد بايدن من قبل شخصيات أوكرانية مرتبطة بروسيا في الفترة التي سبقت انتخابات 3 نوفمبر. هزم بايدن ترامب وتولى منصبه في 20 يناير.

وجدت وكالات الاستخبارات الأمريكية محاولات أخرى للتأثير على الناخبين، بما في ذلك "حملة تأثير خفية متعددة الجوانب" من قبل إيران تهدف إلى تقويض دعم الرئيس السابق دونالد ترامب. التقرير يثقب أيضًا الرواية المضادة التي دفعها حلفاء ترامب بأن الصين تتدخل نيابة عن بايدن، وخلص إلى أن بكين "لم تبذل جهودًا للتدخل".

وقال التقرير:"سعت الصين إلى الاستقرار في علاقتها مع الولايات المتحدة ولم تنظر إلى نتيجة الانتخابات على أنها مفيدة بما يكفي للصين للمخاطرة برد فعل سلبي إذا تم كشفها".

قال المسؤولون الأمريكيون إنهم رأوا أيضًا جهودًا من جانب كوبا وفنزويلا وجماعة حزب الله اللبنانية للتأثير على الانتخابات، على الرغم من أنه "بشكل عام، نعتقد أنها كانت أصغر في نطاقها من تلك التي أجرتها روسيا وإيران".

وخلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية والمستشار الخاص السابق روبرت مولر سابقًا إلى أن روسيا تدخلت أيضًا في الانتخابات الأمريكية لعام 2016 لتعزيز ترشيح ترامب بحملة دعائية تهدف إلى إيذاء خصمه الديمقراطي ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.