الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو والصور.. بلال فضل يواصل الهجوم على الجيش والشرطة من قناة إخوانية

صدى البلد

واصل الكاتب "بلال فضل" هجومه على الجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك خلال برنامجه الذي يذاع على قناة "العربي" الإخوانية التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، ويقدم بلال فضل برنامج "عصير الكتب" عبر القناة الإخوانية القطرية "التليفزيون العربى" وتنتشر مكاتبها وفروعها على عدة عواصم عربية وغربية، ومن بينها أمريكا التي يتواجد فيها بلال فضل.
ويعتمد برنامج "عصير الكتب" التركيز على أهمية القراءة والحفاظ على قيمة الكتاب وما يحويه من معلومات تخدم المجتمعات إلا أن "بلال فضل" استغل برنامجه للتحريض على مصر ونظامها وحكومتها وجيشها.
ففى أولى حلقات برنامج "عصير الكتب" وصف" فضل" نظام الرئيس السيسى، بأنه قائم على الحديد والنار والقمع وأن الفضائيات تدعمه وتقف وراءه وتؤيده.
كما يكتب بلال فضل عشرات التدوينات عبر صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" يهاجم فيها جيش مصر وشرطتها، كما أنه يكتب مقالة في موقع "العربي الجديد" التابع للتليفزيون.

وفى حلقة أخرى تحدث "فضل" عن كتاب (مع سيف) الذي يجمع أهم مرافعات محامي الشعب "أحمد سيف الإسلام حمد" والذى بدأ بالحديث عنه قائلا : "السيد الرئيس حضرات المستشارين لا أجد بداية لمرافعتى خيرا من حكم محكمة النقض المصرية الذى أعلى الحرية فى مواجهة التعسف حين قال لا يضير العدالة افلات مجرم من العقاب بقدر مايضيرها الإفتئات على حريات الناس والقبض عليهم بدون حق".
وأضاف : "الكلمات دى اللى بتعبر عن جوهر مأساة العدالة فى مصر دلوقتى نطق بها من سنين قلب ولسان محامى الشعب "أحمد سيف الإسلام حمد" أو اللى عرفه محبوه من المظاليم رافضى الظلم بإسم "الأستاذ سيف".
وتابع: "وقت الإعداد لكتاب سيف كانت انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر بتزيد وتيرتها مما جعلها حدث يومى مؤلم ومقرف وضاغط على الأعصاب والقلوب.

أما فى الحلقة" 34 " من عصير الكتب فى ذكرى ثورة 25 يناير قال "فضل" فى تغريده له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" : "نحتفي بسير شهداء جمعة الغضب المنسيين ونرصد محاولة توثيق وقائع قتلهم على يد الشرطة".

وكتب "فضل" مؤخرا عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" : "عزيزي المواطن "الشريف" المشغول من امبارح بالتبرير لإني مفترض إنك بتبرر بدافع الخوف على الوطن ـ أنا لو منك ما أنشغلش دلوقتي بأي تبرير ولا حتى أحاول أسد إخرام الكدبة المهلهلة البائسة اللي الداخلية أصلا عارفة إنك هتقتنع بيها مهما حصل، هو كل اللي فارق معاها دلوقتي إيطاليا وشركاتها وجهاتها المانحة هتقتنع بالكذبة وتعدي الليلة ولا لأ".
واضاف : "صدقني الأولى بيك والأجدى ليك إنك تطلب من الله السلامة والستر وتدعي من قلبك إنك ما تبقاش في أي لحظة كبش فداء لضابط فلتت من إيده الحكاية وهو بيعذب، وساعتها ممكن تتقتل في ميكروباص زي اللي اتقتلوا وشيلوهم دم جوليو ريجيني، وممكن تتقتل في بيتك زي اللي اتقتلوا كذا مرة وفي كل مرة يلبسوهم دم النائب العام، وفي كل مرة كنت بتطنش عشان بتصدق إن المقتولين دول إرهابيين، من غير تحقيق بجد ولا محاكمة عادلة ولا حق في الدفاع والحاجات البايخة دي اللي بيطالب بيها الخونة بتوع حقوق الإنسان".
وتابع : "صدقني الحكاية مش مستاهلة تبرير ولا خناق مع حد، محتاجة بس تدعي بس ربنا إنه يسترها معاك، وما يجيش عليك الدور في إنك تكون كبش فدا يخلص ضابط من ورطته ويشيل مسئولية فشله وموت ضميره، وساعتها أهلك وحبايبك هيعرفوا بعد فوات الأوان أهمية إن الناس تعيش في بلد بجد، بلد فيها محاسبة وعدل وقانون وحرمة للدم وحاجات من اللي بيطالب بيها بتوع حقوق الإنسان".