محمد الشافعي فرعون يكتب : تخاريف رئاسة

أسوة بما يتم في كليتي الشرطة والحربية للمتقدمين من الشباب ( سن 18 حيث القوة والصحة والنشاط ) من فحوصات طبية ورياضية ونفسية ، انتهاءا بكشف الهيئة ( الذي يوصي بإلحاق معظمهم بالمجري قبل ما يفوتهم ) ، لماذا لا يتم ( فلترة ) لكل ( المرشحين ) لمنصب الرئاسة لإختيار افضلهم ( للترشح ) ؟
صحيح ان في منطقتنا والمنطقة المجاورة لها ( والصورة لا تكذب ) يكون هناك فريق طبي ( مناوب ) على مدار الساعة لمتابعة صحة الرئيس .
يتسلمه في الصباح ( بحمام السونا ، والتدليك ) حتى الثامنة والنصف ، ثم فحص ( السكر والضغط وقاع العين) حتى التاسعة والنصف ، ثم استراحة للافطار ، يتم بعدها اعادة فحص ( السكر ) ، ثم عمل تمارين احماء ( للركب والعضلات ) حتى الحادية عشر ، بعدها يتم عمل الكشف الدوري للإطمئنان على ضربات القلب ووظائف الكبد حتى الثانية عشرظهرا .
يتفرع الرئيس بعدها لادارة شؤون البلاد حتى الرابعة عصرا .
على ان الفحص الطبي يستمر ليلا للتأكد من ان دقات القلب تدق وفقا لتوقيت ( جرينتش )، وان كهربة المخ تسير وفقا لطريقة التيار ( الثابت ) وليس ( المتقطع )، وبالتالي يكون القرار الطبي انه لايوجد حاجة ( لشحن ) اضافي للمخ .
على ان احد الرؤساء في لقاء معه قال : ان الشباب شباب الروح ، ولم يقل القلب ، حيث اتضح انه يتم عمل ( قسطرة ) لقلبه كل شهرين .
فهل يأتي اليوم الذي نجد فيه رئيسا من جيل الشباب ، ام سيظل هذا المنصب حكرا على جيل الشباب ( بالروح أو بالقلب ) .