الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز إنجازات السيسي في «التعليم العالي والبحث العلمي».. وضع استراتيجية وطنية.. إنشاء وتطوير جامعات حكومية.. وإطلاق عام الابتكار

صدى البلد

  • إقامة 4 جامعات حكومية جديدة.. والافتتاح 2018
  • حصول 28 كلية جديدة على ضمان جودة التعليم والاعتماد
  • دعم مراكز الإبصار الإلكتروني للطلاب ذوى الاحتياجات البصرية الخاصة بالجامعات
  • إطلاق عدد من البرامج القومية للحاضنات التكنولوجية المتخصصة أبرزها الابتكار التشاركي

مع حلول العام الثاني على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئاسة الجمهورية، كانت هناك إنجازات على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي خلال تلك الفترة، وذلك في عدد من المحاور منها تطوير وإقامة منشآت جامعية، والبحث العلمي، والتعليم المفتوح، والتعاون الدولي، وغيرها من المحاور.

ويستعرض "صدى البلد" أبرز تلك الإنجازات، ففي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تم الانتهاء من وضع استراتيجية وطنية موحدة للبحث العلمي لمصر حتى عام 2030 تضم خطتين بحثيتين الأولى خاصة بالتعليم العالي والجامعات والثانية خاصة بالبحث العلمي والمراكز البحثية، وذلك في إطار سعى الحكومة لتطوير هذا القطاع الحيوي بهدف تعزيز إسهامه في تحقيق التنمية المستدامة.

وحول اهتمامات الحكومة بتطوير وإقامة المنشآت الجامعية تم افتتاح المبنى الجديد لكلية التربية ومعامل كلية العلوم والمستشفى الجامعي وملاعب رياضية بجامعة أسوان، كما تم افتتاح مباني كليات الصيدلة والأسنان والطب البشري بجامعة كفر الشيخ، بالإضافة إلى افتتاح المباني الجديدة لكليتي الآداب والتربية بجامعة المنصورة.

وتم انشاء معمل لبحوث الطاقة المتجددة يتبع جامعة سوهاج، كما تم إنشاء 4 كليات جديدة بالجامعة البريطانية، فضلًا عن بدء الدراسة بكليات العلاج الطبيعي بجامعة دراية، وطب الأسنان بجامعة سيناء، والفنون التطبيقية والهندسة واللغات والترجمة بجامعة بدر.

وعلى الصعيد ذاته تمت إضافة 65 وحدة خدمات إلكترونية بالكليات، بالإضافة إلى توفير برمجيات تشغيل الأجهزة الإلكترونية بالجامعات بمبلغ 6.3 مليون جنيه سنويًا.

كما يجري إقامة أربع جامعات حكومية جديدة خلال الفترة الحالية حتى يونيو 2018 وهي جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء على أساس نواة من فرع جامعة قناة السويس بالعريش الذي يضم 6 كليات، وجامعة مطروح بمحافظة مطروح، وجار استكمال إجراءات فصلها في جامعة مستقلة بعد إقامة عدد من الكليات بها كفرع لجامعة الإسكندرية، وجامعة الطور بمحافظة جنوب سيناء، وجار استكمال أعمال البنية الأساسية فيها بعد تخصيص الأراضي وإقامة الأسوار وبناء كلية واحدة وجار استكمالها كفرع لجامعة السويس تمهيدًا لفصلها في عام 2018، وجامعة البحر الأحمر بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم وضع حجر أساسها وتم تخصيص 500 فدان لإنشاءاتها، وتضم 5 كليات هندسة البترول والتعدين، والسياحة والفنادق، والطاقة الجديدة والمتجددة، واللغات، وعلوم البحار والمصايد السمكية، على أن يتم فصل الجامعة في جامعة مستقلة عام 2018.

ويجري إنشاء كلية الآثار بجامعة سوهاج، وكلية الألسن بجامعة قناة السويس، وكليتي الألسن والسياحة والفنادق بجامعة بني سويف، وكليتي رياض الأطفال والفنون الجميلة بجامعة أسيوط، كما يجرى إنشاء المعهد الفني التجاري بالعريش، بالإضافة إلى أنشاء المرحلة الثانية للمعهد الفني التجاري بسوهاج، فضلًا عن أنه يجرى إنشاء المعهد الفني المتكامل بشبرا، بالإضافة إلى المعهد الفني المتكامل بقويسنا.

كما يجرى إنشاء معهد بحوث الإلكترونيات بمنطقة النزهة الجديدة، ومن مهام المعهد إجراء الدراسات التي تتضمن البحوث الأساسية والتطبيقية بأحـدث التكنولوجيات في مجال الإلكتـرونيات والمعلومـاتية، وتطوير وتنمية الطاقات الخلاقة في مجال الإلكترونيات والمعلوماتية وتطبيقات الطاقة الجديدة وتكوين مجموعة استشارية "بيت خبرة"، وكذلك دعم الاقتصاد وزيادة إمكانيات التنافس صناعيًا واستراتيجيًا من خلال زيادة القيمة المضافة من حيث الجودة والإنتاجية.

وجار إنشاء فرع جامعة القاهرة في بيروت، وتمويل فرع لجامعة الإسكندرية في تشاد وفروع في دول أخرى تفعيلًا لريادة مصر في برامج المشاركة الإفريقية ورئاسة مصر لمؤسسة تطوير التعليم في دول القارة الأفريقية (ADEA) من جانب مجلس الوزراء.

كما يجري تطوير الكليات التكنولوجية الثماني القائمة وما تضمه من معاهد "45 معهدًا"، وإنشاء عدد جديد من المعاهد الفنية في التخصصات التي يحتاج إليها كل من قطاع الصناعة والخدمات على المستوى الوطني، بهدف توفير العمالة المدربة القادرة على التعامل مع التكنولوجيات الحديثة، وتضييق الفجوة القائمة بين التعليم والتدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

وتم الاتفاق على إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، كذلك تم بدء الدراسة بجامعة الطفل والتي تتمثل في التحاق الأطفال بعدد 23 جامعة حكومية وخاصة على مستوى الجمهورية للدراسة واكتشاف الموهوبين، وإلحاق 2863 طفلا بها.

وفي إطار تطوير التعليم الجامعي حصلت 28 كلية جديدة على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ليصل بذلك عدد الكليات المعتمدة إلى 65 كلية ممولة من مشروع CIQAP.

كما حصلت 6 جامعات مصرية على ترتيب متقدم في التصنيف الدولي QS لأفضل ألف جامعة، فضلًا عن حصول 3 جامعات مصرية على ترتيب دولي في تصنيف US News، كذلك تحسن ترتيب الجامعات المصرية المصنفة عالميًا وزاد المحتوى الإلكتروني للجامعات والكليات بكل من اللغة العربية والإنجليزية وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمعلومات المطلوبة وإتاحتها للمتعاملين معها.

وتم إقرار 109 منحة دراسية مجانية لطلاب 4 كليات، وقبول نسبة 5% منح إضافية مجانية مقدمة من الجامعات الخاصة تشجيعًا للمتفوقين، فضلًا عن التوسع في أعداد الطلاب المقبولين بكليات القمة بنسبة10%، بالإضافة إلى تنفيذ 463 بعثة تعليمية وإيفاد حوالي 1000 مبعوث.

وتم تدعيم البنية الأساسية لجميع شبكات ومراكز بيانات الجامعات وزيادة عدد المستخدمين بنسبة 30%، وتم إعداد مستودع بيانات لقطاع الدراسات العليا والبحث العلمي بنسبة 90%.

وتمت الموافقة على بدء الدراسات العليا في برنامجي الماجستير في "الاستعاضة وزراعة الأسنان" و"الدبلوم الإكلينيكي" بكلية طب الفم والأسنان بجامعة فاروس بالإسكندرية، وكذلك الموافقة على بدء الدراسات العليا لدرجة ماجستير العلوم الصيدلية في تخصصي "الكيمياء الصيدلية" و"الصيدلانيات والتكنولوجيا الصيدلية" بكلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة المستقبل بشرط استيفاء المقومات المادية والبشرية لذلك.

وفيما يخص تطوير التعليم المفتوح، بداية من العام الجامعي 2016/2017 سيتم مشاركة 23 جامعة حكومية، وبالتعاون مع الجامعة الإلكترونية، على أن تقدم تلك الجامعة برامج التعليم المفتوح إلكترونيًا من خلال نظم تعليم متطورة وقنوات تليفزيونية مع تحويل المراكز الحالية للتعليم المفتوح في الجامعات إلى مراكز لتقديم الدعم الفني والخدمات للطلاب.

وفي ضوء الاهتمام بالطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، تم دعم مراكز الإبصار الإلكتروني للطلاب ذوى الاحتياجات البصرية الخاصة بالجامعات، فضلًا عن تمكين اشتراك متحدي الإعاقة في الأنشطة الطلابية.

وعلى صعيد التعاون الدولي في مجال التعليم الجامعي تم توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الجايكا اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في 24 يناير 2016، بهدف دعم مشروع إنشاء برنامج البكالوريوس بكلية الهندسة بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب الجديدة، لتطويرأداء الجامعة والارتقاء بها لمستوى الريادة في مجال تدريس العلوم والتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا، وتبدأ السنة الأولى للدراسة بالبرنامج سبتمبر2017 وتضم 500 طالب على أن يصل عددا لطلاب إلى 2000 طالب في عام2021، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 19 مليون دولار كمنحة مقدمة من الجانب الياباني.

كذلك تم الاتفاق مع الصين على إنشاء مركز تكنولوجي فني بجامعة سوهاج ومعهد فني تكنولوجي بجامعة قناة السويس، كما تم الاتفاق علي دراسة إنشاء جامعة صينية بمصر.

وكذلك فازت مصر برئاسة رابطة تطوير التعليم في إفريقيا ورئاسة للمؤتمر الخامس عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي لمدة عامين، وذلك في ديسمبر 2015.

تطوير مقررات العلوم الإنسانية وحقوق الإنسان الذي يدرس لكل الجامعات المصرية من خلال منحة الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان حتى ديسمبر2016، بالإضافة إلى تنفيذ 25 مشروعًا بحثيًا بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، تتناول هذه المشروعات المجالات البحثية ذات الأولوية الوطنية التي تتفق مع الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة في مصر حتى عام2030، ومنها مجالات بحوث الصحة والزراعة والطاقة والبيئة وعلوم المواد والموارد المائية والصرف الزراعي وصناعة النسيج.

أما البحث العلمي فتم التعاقد على تنفيذ العديد من المشروعات ذات العائد الاقتصادي لتنمية حلايب وشلاتين، حيث تم تنفيذ نموذج للاستزراع السمكي بالتقنيات الحديثة والزراعة المائيةوالسطحية بتكلفة850 ألف جنيه في نوفمبر2015، كما يتم بناء ثلاجة تعمل كليًا بالطاقة الشمسية بتكلفة 967.6 ألف جنيه لحفظ الأدوية والتطعيمات والأطعمة وحفظ الأسماك، ومن المقرر الانتهاء منها في فبراير 2016.

كما تم تنفيذ مبادرة استزراع بعض النباتات الملحية الواعدة بمنطقة منخفض القطارة في أكتوبر 2015، وتسعى الدولة حاليًا لإنشاء مشروعات بحثية تخدم المجتمع أبرزها إنشاء مركز بحثى خدمي إقليمي لصناعة المنسوجات.

وقد تم وضع استراتيجية وطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار حتى عام 2030، تضم خطتين بحثيتين الأولى خاصة بالتعليم العالي والجامعات، والثانية خاصة بالبحث العلمي والمراكز البحثية، بالإضافة إلى وضع قواعد جديدة لمشاركة الباحثين المصريين في المؤتمرات العلمية الدولية، وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الفعاليات الدولية لخدمة أهداف التنمية الوطنية، وترشيد النفقات بحيث يتم توجيهها إلى المجالات التي تحتاجها مجالات الإنتاج والصناعة.

تم إطلاق بنـك المعرفة استجابة لمبادرة رئيس الجمهورية، واستقبال عدد يتجــاوز 9 ملايين مستخدم وذلك منذ الإطلاق التجريبي في 23 يناير 2016، كذلك تم زيادة عدد المجالس العلمية النوعية إلى 19 مجلسا تشمل كافة مجالات العلوم، وتم إنشاء مركز تلقي الأفكار والإبداعات والابتكارات في يناير 2016، بالإضافة إلى إنشاء مركز خدمات الحوسبة والشبكات الحسابية في فبراير 2016 بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وتم عقد مؤتمر عالمي في 14 ديسمبر 2015 حول حوافز البحث والتنمية والابتكار، وتم تنظيمه بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصري ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة بهدف زيادة الحوافز والتشريعات التي تكفل إسهام مجتمع الصناعة في دعم وتحفيز منظومة البحوث والتطبيقات الوطنية.

بالإضافة إلى إطلاق برنامج الابتكار الأخضر وريادة الأعمال البيئي (GIEP) والممول من برنامج الاتحاد الأوروبي TEMPUS بهدف توسيع مجالات الاتحاد الأوروبي ليشمل البحث العلمي، وخاصة في مجالات المياه والطاقة، إضافة إلى التعليم العالي.

كذلك تم تنظيم المؤتمر العلمي الرابع للأبحاث والاختراعات والابتكارات لطلاب الجامعات والمعاهد العليا وبراعم التربية والتعليم، وذلك في رحاب جامعة المنصورة خلال الفترة من 14-18فبراير 2016 بالتعاون مع مشروع تطوير الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي وبمشاركة واسعة من الطلاب أصحاب الأفكار والتطبيقات البحثية بالجامعات الحكومية والخاصة والمدارس.

كذلك تم وضع إطار مؤسسي لمنظومة التعليم التكنولوجي العالي وما قبل الجامعي في مصر والذي يتضمن اقــتراح إنشـــاء المجلس التنسيقي للتعليـــم التكنـــولوجي والتــدريب المهني، ولجنة قطـــاع للعلوم التكنولوجية، ونظـــام للدراسة على مرحلتين "سنتين+سنتين" لمـرحلة البكالوريوس التكنولوجي.

وفـي ضــوء دفــع العمليـــة البحثيـــة، تــــم البـــدء فـــي إنشــاء كلية تكنولوجية جديدة في القاهرة الجديدة "ثلاثة تخصصات" تعمل كنموذج تجريبي لتطوير المعاهد الفنية باستخدام التجربة الألمانية، كذلك تم دعم المشروعات التنافسية في مجال البحث العلمي التطبيقي (ASRP).

وتم الإعلان عن إطلاق حزمة من المبادرات الداعمة والمشجعة لشباب الباحثين والمبتكرين، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد في 3 مارس 2016، المبادرة الأولى: إعلان عام 2016 عامًا للابتكار، وشهر مارس شهرًا للعلوم، لينشر ولأول مرة 250 حدثًا علميًا على شبكة الإنترنت، فضلًا عن توفير محتوى إلكتروني علمي لهذه الأحداث.

وتأتي المبادرة الثانية: الإعلان عن برنامج تليفزيوني تحت عنوان "القاهرة تبتكر" وأذاع أولى حلقاته في 4 مارس 2016 على القناة الأولى بالتلفزيون المصري لتبني المواهب العلمية ودعم ابتكاراتهم، مع التوضيح أن عدد المتقدمين للبرنامج بلغ 656 متنافسًا وتم قبول 244 للتنافس.

أما المبادرة الثالثة الإعلان عن دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات المصرية، حيث بلغ عدد المشروعات المقدمة 350 مشروعًا يشارك في تنفيذها 2500 طالبًا وطالبة يمثلون 29 جامعة حكومية وخاصة وتم قبول 202 مشروعًا منهم يمثلون 1500 طالب وطالبة بعد عرضها على لجان تحكيم متخصصة في مجالات متعددة تشمل البرمجيات والروبوتكس، والتكنولوجيا الخضراء، والطاقة والمياه، وتحدى الإعاقة، والصناعات الغذائية، والديكور والأثاث وغيرها بإجمالي تمويل يبلغ حوالى 3 ملايين جنيه، والمبادرة الرابعة تتمثل في إطلاق دوري المبتكرين والمخترعين بالجامعات المصرية.

كذلك تم افتتاح مشروع مبادرة أكاديمية البحث العلمي لإعداد ونشر نماذج أعمال للزراعة التكاملية للمزارعين ورواد الأعمال، ويعد هذا المشروع نموذجًا من الانتاج المتكامل بين الاستزراع السمكي وزراعة الأسطح والاستفادة من الطاقة الشمسية في الاستخدام النظيف للطاقة، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء أودية العلوم والتكنولوجيا والمجمعات الصناعية، بهدف تحويل المنتجات الإبداعية للباحثين المصريين إلى براءات اختراع وتطبيقات عملية تسهم في زيادة الدخل القومي.

كذلك تم إطلاق عدد من البرامج القومية للحاضنات التكنولوجية المتخصصة، منها برنامج الابتكار التشاركي بهدف تحديد التحديات التي تواجهها المجتمعات وربطها بالابتكارات البسيطة وإيجاد حلول لها وتسهيل وتفعيل ومتابعة تنفيذ تلك الابتكارات، بالإضافة إلى برنامج مشروعات التخرج لطلاب الهندسة والعلوم ويهدف إلى تقديم دعم مالي للطلاب لتحويل أفكار مشروعات تخرجهم إلى نماذج أولية، وأخيرًا المبادرات والحملات القومية وهي مرحلة ما بعد البحث العلمي والتي تسعي إلى التعرف على التحديات القومية التي تواجه المحافظات والصناعات المصرية القائمة وتقديم نماذج اقتصادية وتكنولوجية مصرية قابلة للتطبيق لحل تلك المشكلة من خلال تقديم الدعم المالي للفريق العلمي صاحب أكثر الحلول قابلية للتطبيق.

وفي إطار الحرص على تنمية سيناء، تم إعادة تدوير المياه وتحليتها واستخدامها في زراعة النباتات المثمرة بمحافظة جنوب سيناء، وقد تم تنفيذ هذه التجربة كبحثعلمي تطبيقي على أرض الواقع، لتكون بمثابةخطوة مهمة على طريق تنمية سيناء، وإضافة إلى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان.

وكذلك تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة السويس وأكاديمية البحث العلمي في يناير 2016 بهدف إنشاء مركز إقليمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالجامعة، ويلبي المركز احتياجات مناطق القناة وسيناء والبحر الأحمر البحثية والتقنية، ويكون حاضنة تكنولوجية وبيت خبرة لهذه المنطقة في مجالات هندسة البترول وتكنولوجيا الصناعات الصغيرة.