"البحوث الإسلامية" يدين التفجيرات الإرهابية بالحرم النبوي

أدان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية بجوار الحرم النبوي الشريف وفي مدينة القطيف.

وذكر بيان لمجمع البحوث صدر اليوم الثلاثاء أن هذه التفجيرات تؤكد على إجرام من قاموا بها وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن، لأن هؤلاء القتلة لم يراعوا حرمة النفوس البشرية ولا حرمة الشهر الكريم ولا المقدسات الإسلامية.

وأضاف المجمع أن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد على أهمية وقوف المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب الذي بات يهدد الأمن والسلم العالمي.

وتقدم المجمع بخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وأسر الشهداء.

كان الأزهر الشريف ودار الإفتاء قد أصدرا بيانين مماثلين أكدا فيهما أن من يقوموا بتلك الأفعال النكراء مفسدون في الأرض، ويحق فيهم قول الله عز وجل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).