الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل انطلاق لقاء نصف نهائى "يورو 2016" بين ويلز والبرتغال.. تعرف على مشوار المنتخبين فى البطولة.. وأبرز الغيابات عن صفوفهما

رونالدو و بيل
رونالدو و بيل

  • كريستيانو يقود البرتغال إلى نصف النهائى بعد مشوار ليس سهلا
  • ويلز يحقق المفاجأة ويصل إلى نصف النهائى ليرفع "لواء بريطانيا"
  • "أصدقاء الأمس منافسو اليوم" شعار رونالدو وبيل
تتجه الأنظار، فى التاسعة مساء اليوم، الأربعاء، إلى ملعب «بارك أولمبيك ليونيه» في ليون، الذي يحتضن المباراة الأولى في الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2016، المقامة في فرنسا حتى الأحد المقبل، وتجمع المنتخب البرتغالي، الذي اعتاد الوجود في هذه المرحلة المتقدمة، ونظيره الويلزي الذي فرض نفسه نجم النهائيات.

ويأمل المنتخب البرتغالي مواصلة زحفه بكل ما للكلمة من معنى لأن وصوله إلى دور الأربعة للمرة الرابعة في النسخ الخمس الأخيرة، والخامسة من أصل سبع مشاركات، لم يكن «سلسًا» على الإطلاق رغم أن طريقه لم يكن شائكًا كثيرًا، حيث تم وصفه بشكل واسع بأنه «حظ استثنائي».

ووصل كريستيانو رونالدو ورفاقه إلى هذه المرحلة من البطولة بعد أن تخطوا الدور الأول بثلاثة تعادلات، ثم اصطدموا بكرواتيا في الدور الثاني، واحتاجوا إلى هدف من ريكاردو كواريزما في الدقيقة 117 من الوقت الإضافي لكي يخرجوا فائزين في مباراة كان المنافس الطرف الأفضل فيها.

وحجز برازيليو أوروبا مقعدهم في دور الأربعة عبر ركلات الترجيح، بتخطيهم بولندا 5-3 بعد تعادل الطرفين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، في لقاء كانت الأفضلية فيه لروبرت ليفاندوفسكي ورفاقه، قبل أن يدخل الشاب ريناتو سانشيز على الخط وينقذ فريق المدرب فرناندو سانتوس.

وغالبًا ما يقال إن الفرق التي «تزحف» في البطولات الكبرى تواصل طريقها حتى الفوز باللقب، لكن المنتخب الويلزي سيحاول جاهدًا الوقوف في وجه البرتغال وحرمانها الوصول إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخها، بعد عام 2004 حين خسرت أمام اليونان (صفر-1) على أرضها.

ويرفع المنتخب الويلزي المتواضع لواء بريطانيا التي دخلت إلى هذه النهائيات بأربعة ممثلين لها، على رأسهم بالطبع إنجلترا، إضافة إلى جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية وويلز، لكن فريق المدرب كريس كولمان بقي وحيدًا في المعركة بعدما فرض نفسه نجم البطولة بامتياز وفي أول مشاركة له على الإطلاق.

واستحق منتخب «ذي دراجونز» بقيادة جاريث بيل وجوده في دور الأربعة في أول مشاركة كبرى له منذ مونديال 1958 حين وصل إلى الدور ربع النهائي في اختباره الكبير، الأول والأخير، إذ تصدر مجموعته الثانية أمام العملاق الإنجليزي بالذات، ثم تخطى جاره الأيرلندي الشمالي (1-صفر) في الدور الثاني، قبل أن يحقق المفاجأة الكبرى بإقصائه بلجيكا من الدور ربع النهائي بالفوز عليها 3-1.

وتخوض ويلز اللقاء بغياب لاعبين مؤثرين بشخص ارون رامسي وبن ديفيس بسبب الإيقاف، وقد يلجأ المدرب، كريس كولمان، إلى جوني وليامز لسد فراغ الأول في خط الوسط، لكن عليه إعادة ترتيب الخط الخلفي بسبب غياب الثاني.

أما من الناحية البرتغالية، فسيغيب، كارفاليو، بسبب الإيقاف، ومن المرجح أن يعوضه سانتوس بدانيلو، كما أن مشاركة جواو موتينيو واندري جوميز في الوسط مؤكدة بعد تعافيهما من الإصابة.

الجدير بالذكر أن قائدي المنتخبين "رونالدو وجاريث بيل" رفقاء فى فريق ريال مدريد الإسبانى، بل ويمثلان ثنائيا "خطير" على المنافس، وهما اليوم منافسان يرفعان راية التحدى أمام بعضهما.