EN 
قال السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن فكرة التصعيد من جانب إيطاليا ضد مصر بعد حادث مقتل الشاب الإيطالى ريجينى غير مبررة، مشيرًا إلى أننا لابد أن نفصل بين مسار العلاقة بين مصر وايطاليا وبين القضية، ولا يجب خلط الأمور لأنه ليس من مصلحة مصر وإيطاليا، جاء ذلك تعليقا على تهديد مصر باتخاذ إجراءات تمس التعاون مع إيطاليا ثنائيا وإقليميا ودوليا.
وأكد العرابى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه من حق مصر ان تضع الأمور فى نصابها بالنسبة لقضية مقتل الشاب الإيطالى ريجينى، مشيرا الى ان هناك تعاونًا قضائيًا بين مصر وإيطاليا بشأن مقتل الشاب الإيطالى ريجينى.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أنه على الجانب الإيطالى أن ينتظر نتيجة التحقيقات، وألا يوثر ذلك على طبيعة العلاقات بين مصر وإيطاليا؛ لأنه ليس من مصلحة مصر أن تحرم من قدرات عسكرية تساعدها فى حربها على الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية قد أعربت فى بيان عن أسفها للقرار الصادر عن مجلس النواب الإيطالي بتأييد قرار مجلس الشيوخ؛ بتعليق تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية اتصالًا بحادث مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، وهو الأمر الذي لا يتسق مع حجم ومستوى التعاون القائم بين سلطات التحقيق في البلدين منذ بداية الكشف عن الحادث، ويتناقض مع الهدف المشترك الخاص بمكافحة الإرهاب لتأثيره السلبي على القدرات المصرية فى هذا المجال.
وأعرب البيان عن الاندهاش لكون مجلس النواب الإيطالي لم ينتقد أو يتخذ إجراء ضد جامعة كامبريدج حينما امتنعت عن التعاون مع الجهات المعنية الإيطالية، مشيرًا إلى أن القرار ينطوي على توجه يؤثر سلبًا على مجمل مجالات التعاون بين البلدين، ويستدعى اتخاذ إجراءات من شأنها أن تمس مستوى التعاون القائم بين مصر وإيطاليا ثنائيًا وإقليميًا ودوليًا، بما فى ذلك مراجعة التعاون القائم في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط والتعامل مع الأوضاع في ليبيا وغيرها من المجالات التي تحصل إيطاليا فيها على دعم مصر.
وأكد العرابى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه من حق مصر ان تضع الأمور فى نصابها بالنسبة لقضية مقتل الشاب الإيطالى ريجينى، مشيرا الى ان هناك تعاونًا قضائيًا بين مصر وإيطاليا بشأن مقتل الشاب الإيطالى ريجينى.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أنه على الجانب الإيطالى أن ينتظر نتيجة التحقيقات، وألا يوثر ذلك على طبيعة العلاقات بين مصر وإيطاليا؛ لأنه ليس من مصلحة مصر أن تحرم من قدرات عسكرية تساعدها فى حربها على الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية قد أعربت فى بيان عن أسفها للقرار الصادر عن مجلس النواب الإيطالي بتأييد قرار مجلس الشيوخ؛ بتعليق تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية اتصالًا بحادث مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، وهو الأمر الذي لا يتسق مع حجم ومستوى التعاون القائم بين سلطات التحقيق في البلدين منذ بداية الكشف عن الحادث، ويتناقض مع الهدف المشترك الخاص بمكافحة الإرهاب لتأثيره السلبي على القدرات المصرية فى هذا المجال.
وأعرب البيان عن الاندهاش لكون مجلس النواب الإيطالي لم ينتقد أو يتخذ إجراء ضد جامعة كامبريدج حينما امتنعت عن التعاون مع الجهات المعنية الإيطالية، مشيرًا إلى أن القرار ينطوي على توجه يؤثر سلبًا على مجمل مجالات التعاون بين البلدين، ويستدعى اتخاذ إجراءات من شأنها أن تمس مستوى التعاون القائم بين مصر وإيطاليا ثنائيًا وإقليميًا ودوليًا، بما فى ذلك مراجعة التعاون القائم في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط والتعامل مع الأوضاع في ليبيا وغيرها من المجالات التي تحصل إيطاليا فيها على دعم مصر.
