الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قانون شفاف وصبر على العائد.. روشتة مدير منجم السكري للنهوض بقطاع التعدين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عصمت الراجحى:
نحتاج لقانون شفاف يحمي المستثمر ويحافظ على حقوق الدولة
"الراجحي":
مصر لم تسوق منتجاتها التعدينية كما يجب
مدير منجم السكرى:
مهمومون بتغيير قانون التعدين وسنغيره من أجل مصر

اكد عصمت الراجحى مدير منجم السكرى أن بوابة النهوض بقطاع التعدين لن تكون الا من خلال قانون شفاف يحمي المستثمر ويحافظ علي حقوق الدولة.

ولفت الى ان منجم السكرى بما حققه من نجاح وطفرة على مستوى الانتاج والتقنيات المستخدمة وضع مصر علي خريطه التعدين العالميه.

وأضاف فى تدوينه له على صفحته بالفيسبوك: ولان مصر تمتلك الامن والامان والبنيه التحتيه من طرق ومرافق ومقومات صناعه التعدين وللخبرات المستفاده من رجال السكرى والقائمين عليه ولاننا نملك هيئه للثروه التعدينيه هي الثانيه فى العالم ولديها الخرائط والابحاث والمقدرات تستطيع ان تنهض بهذه الصناعه بعد تغيير فكرها وطريقه عملها وان تكون بحثيه وفقط ولديها من الكوادر الشابه والمحترمه من هو قادر علي تغيير الفكر من اجل صناعه التعدين والمنافسه وفقط وليس من اجل منصب او ارضاء قياده وان يكون صرحاء مع انفسهم ومع اداره الدوله وان يطلعوا علي قوانين العالم ولا يفكروا من الغرف المكيفة.

واوضح ان مصر بها كل المقومات بأن تكون نمرا تعدينيا وان تقضي علي مشاكل البطاله وكل ما علي رئيس الدوله والبرلمان والمسئولين عن التعدين ان يطلعوا علي قوانين التعدين العالميه والمنافسه لجذب الاستثمارات مع قانون شفاف يحمي المستثمر ويحافظ علي حقوق الدوله.

وقال: للاسف بعض مستشارى الرئيس والقائمين علي الثروه المعدنيه اعطوا القياده السياسيه معلومات خاطئه وجعلوا الرئيس فى خطاب معلن علي الهواء ان يقول ان الفراعنه انهوا علي الذهب فى مصر، وقتها اعلنت اننا فقط علي استعداد ان يرى النور اكثر من ١٠ مناجم اخرى مثل السكرى.

وقال مدير منجم السكرى، إن مصر لم تسوق منتجاتها التعدينية كما يجب، علي الرغم من تنوع مصادرها من الثروة المعدنية التي وهبها الله إياها.

وأضاف " الراجحي"أن صناعه التعدين تعد من الصناعات شديدة المخاطرة وتحتاج لمستثمرين من نوع خاص قادر علي المجازفة والصبر وتحمل الصعاب والمخاطر المالية، بجانب طول فترة الابحاث والتحاليل والتى قد تطول لسنوات، مشيرا إلي صعوبة دخول المستثمرين فيها لعدم سرعة عائدها الاقتصادي.

وأكد " الراجحي" أنه لا يوجد ممارسات مشبوهة في الصناعات التعدينية خصوصا الذهب، نظرا لأن معظم او كل شركات التعدين الكبرى وكذلك البورصات العالميةجيدا سواء لأنفسهم أو لغيرهم، وأي مماسات غير شرعية تعني شطب الشركة من البورصة بالاضافة للتأثير علي سمعتها واستثماراتها بمعظم دول العالم.

وأرجع " الراجحي" وجود منجم واحد يتم التنقيب منه عن خامات الذهب " منجم السكري"، إلي أن مواجهة الشركة المسئولة عن التنقيب لعدة مشكلات في بداية التسعينات أبرزها فشل عدة شركات تولت العملية التنقيب قبلها وفشل عملها بسبب البيروقراطية وغياب الفهم لدي بعض الجهات الإدارية، وصعوبة التوقيت الذي لا يسمح بالتلاعب في ظل غياب قانون التعدين او خبراء بالقطاع.

وأضاف " الراجحي" قائلا : "اخذنا علي عاتقنا ان نغير كل هذه المفاهيم وتقدمنا بخطه ودراسه لعمل ١٠ مناجم ب١٠ مصانع وبدأنا واستمرت الابحاث ٦ سنوات تعدت مصروفات البحث فيها فوق الــ 35 مليون دولار دون اى عائد واعلنا الاكتشاف التجارى الى اننا صدمنا بحرب شعواء من الوزير المسؤول وقتها والذى اخذ علي عاتقه محاربتنا وتشويهه صوره التعدين فى مصر وحلف بالطلاق ان مصر خالية من الذهب".

وأكمل: "ووصل الامر للتحكيم الدولي الذى كاد ان يحكم لنا باضعاف اضعاف ما كنا صرفناه والعوده للعمل مره اخرى بعد توقف سنوات ولولا اننا مصريين وقضيتنا كانت البلد والتعدين لارتضينا بالتحكيم ولولا تدخل بعض من المكملين تعليمهم فى حكومه المهندس نظيف لا كان هيبقى فيه منجم ذهب ولا حتي حد سمع عن مصر فى هذا المجال وبالرغم اننا عقدنا مصالحه وقدمنا تنازلات اكثر اجحافا حتي نثبت مصدقياتنا ويرى السكرى النور ونثبت عكس المقوله التى اشيعت وان مصر بها اماكن تعدينيه مبشره وبها شباب محترم قادر علي اكتساب الخبره وان يبهر العالم بادارته وقدرته وسرعه استيعابه".

وأكد الراجحي ان العاملين بقطاع الثروة المعدنية مهمومون بتغيير قانون التعدين من اجل مصر مشيرا الى ان مصر تملك امكانيات وموارد تعدينية كبيرة وان الفرصه لا تزال امامها في الاستثمار التعديني وان يجد الخريجون مجالات للعمل وفرصا حقيقيه وخبره بأعلي الرواتب بدلا من الحصول على قروض ومنح ومعونات او فرض الكثير من الضرائب والاتاوات.

وقال فى تدوينة: نحن المستثمر الرئيسي في الشركه القائمه علي السكرى ولا نستطيع ان نجبر باقى المساهمين لان هناك فرصا ومميزات احسن فى دول اخرى مجاوره ولاننا اتينا بأكثر من عشرات الشركات العالميه وبهروا بما يدور فى السكرى وجو مصر وطبيعه وطيبه اهل مصر وقدره الشباب المصرى علي اكتساب الخبره والاستيعاب .. الا انه عندما جاء وقت الكلام عن الاتفاقيات والقانون اكتفوا بأن يزوروا المتحف المصرى والاهرام ويعودوا الى وطنهم او يتجهوا الى دول افريقيا وكندا وشرق اسيا واستراليا باستثماراتهم.