"المطبعة الأميرية".. تاريخ وعراقة تمتد لأكثر من 196 عاما، أنشئت فى حى بولاق سبتمبر 1820.. افتتحت رسميا فى عهد الوالي محمد على باشا عام 1821م، وكانت تطبع الكتب العسكرية للجيش، ثم تطورت بعد ذلك حيث قامت بطبع الكتب الأدبية والعلمية والمدرسية.. وقد أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 1956 قرارا بإنشاء الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية وإلحاقها بوزارة الصناعة، وإقامة مبنى جديد للهيئة بمنطقة إمبابة.
"صدى البلد" قام بعمل جولة داخل المطابع الأميرية، والتقى مع المهندس عماد فوزى فرج محمد رئيس مجلس إدارة المطابع الأميرية الذي بدأ حديثه بسرد تاريخ المطابع الأميرية، وقال إنه عام 1956 قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بإنشاء الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية على أن يكون مقرها بمنطقة بولاق وتختص بنشر الوثائق الرسمية للحكومة المصرية.
وأضاف "فرج" أنه فى عام 1968 صدر قرار بنقل مقر المطابع الأميرية من منطقة بولاق إلى إمبابة، وقد بدأت عملية الإنشاء فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتم افتتاحها عام 1973 فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
- طباعة الوثائق
- جودة فائقة
وأضاف عليوة أنه بعد مرحلة الإعداد تأتي مرحلة المونتاج الإلكترونى أو اليدوي علي شكل أفلام يتم تجميعها، ومن ثم إدخالها علي ماكينات الطباعة لتخرج علي شكل كتيبات، ويتم كل ذلك باستخدام الحاسبات علي برامج النشر المختلفة وبرامج الجرافيك.
ومن جانبه أوضح محمود سالم المستشار الإعلامي للمطابع، أنه بعد عملية الإعداد والمونتاج تتم عملية الطباعة داخل الورش والمطابع التي تضم عددا كبيرا من الطابعات التى يعود بعضها لفترة التسعينيات، مرورا بموديلات أخرى وأحدثها في عام 2007 والتى تكلفت الطابعة الواحدة منها مبلغ 50 مليون جنيه.