الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب البرلمان يوضحون مشاكل الشباب.. ويؤكدون: الاهتمام بالتعليم والصحة أبرز الحلول

صدى البلد

  • هيثم الحريري: إعداد قادة الشباب يبدأ من الاهتمام بالتعليم والصحة
  • مصطفى بكري: السيسي يتحدث مع الشباب من القلب
  • محمد خليفة: الشباب لازم يعتمدوا على نفسهم لتنفيذ طموحهم


أشاد نواب لجان البرلمان المختلفة، بالجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي للاهتمام بالشباب والتفاعل معهم، وعلى رأسها برنامج إعداد وتأهيل قادة الشباب، والذي دشنه الرئيس بهدف إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّي المسؤولية السياسية، والمجتمعية، والإدارية في الدولة، أما عن التحديات والمشكلات التي تواجه الشباب فسيوضحها النواب في سياق التقرير التالي، بالإضافة إلى إبداء مقترحاتهم وخططهم لحل هذه المشكلات.

في البداية، قال النائب الشاب هيثم الحريري، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم خطوات إيجابية للشباب وتفاعل معهم في أكثر من مناسبة، كما انه دشن برنامج لإعداد القادة الشباب، لكن قرارات الحكومة وما يحدث على أرض الواقع مخالف تمامًا، موضحًا أن برنامج إعداد القادة ينظر إلى شريحة معينة من الشباب دون غيرها من الشرائح.

وأضاف "الحريري" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه يجب النظر إلى شريحة الشباب التي تعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، كما يجب النظر إلى شريحة الشباب الموجودة داخل السجون والجميع، خاصةً المقبوض عليهم في الأحداث الاخيرة الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير، لافتًا إلى أن رئيس الجمهورية –من وقت لآخر- يُفرج عن دفعات بسيطة من الشباب.

وطالب النائب الشاب في ختام تصريحاته، بضرورة الإفراج عن جميع الشباب دفعة واحدة، كما طالب الحكومة بالإعلان عن خطة قومية بجدول زمني للنهوض بالتعليم بداية من التعليم الأساسي وحتى الجامعي، وكذا الاهتمام بالصحة، قائلا: "من هنا يبدأ الإعداد الحقيقي للقادة."

وأكد النائب مصطفى بكرى عضو لجنة الثقافة والإعلام، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم دائما بالشباب ولا يكف عن التواصل معهم ، مشيرا إلى أن السيسي يتعامل مع الشباب بشفافية ويحاورهم وبات قريبا منهم، كما أشار إلى أن الرئيس يتحدث مع الشباب من القلب، لافتا إلى ان الرئيس يؤكد على ثوابت مهمة هي تأهيل الشباب لقيادة الوطن والاستفادة منهم.

وفى السياق ذاته أشاد النائب محمود الصعيدي، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، موضحا أهمية احتواء الدولة للشباب وتفريغ طاقاتهم لما يفيد مصلحة البلاد، ويتقدم بالدولة المصرية، مضيفًا أن الشباب هم عماد المجتمع المصري، والدولة التي تهتم بالشباب دائما ما تنهض وتتقدم، خاصة أن النسبة الأكبر من الشعب المصري للشباب، موضحا أن الدولة تولى اهتمام كبير باستغلال طاقات الشباب في مشاريع وبرامج مفيدة.

ومن جانبه أشار النائب رحمي بكير، عضو لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، إلى أن الشباب الراغب في عمل مشروعات متناهية الصغر "مظلوم"، نظرًا لقلة الفرص المتاحة له، ولذلك نحن نعمل باللجنة على تسهيل الإجراءات المتعلقة بالقروض من حيث تقليل نسبة الفائدة، والبعد عن التعقيدات في إجراءات الترخيص.

وتابع "بكير" في تصريحات صحفية: "حتى لا نعجز الشباب اللجنة قدمت مقترحات تتعلق بالمشروعات متناهية الصغر تنص على أن يكون الترخيص بالإخطار والضمان في السداد يكون على المشروع ذاته، بحيث يتم الحجز على المشروع حال التعثر ولا يحبس الشاب".

وذكر عضو لجنة المشروعات، أن اللجنة تولى الشباب اهتمامًا بالغًا لتوفير مشروعات صغيرة للشباب، تتناسب مع إمكانياتهم بحيث تكون بديلة عن الوظيفة، حتى يتم القضاء على البطالة والمساعدة في رفع حجم الإنتاج المحلي، الأمر الذي يخدم الاقتصاد الوطني والبلاد بشكل عام.

أما الدكتور محمد خليفة، عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة الكبرى، فأكد أنه اتفق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، لتوفير 207 دراسات جدوى للشباب لإقامة مشروعات متنوعة في مدينتي المحلة الكبرى وجمصة الصناعية، بدعم يبدأ من 5 آلاف جنيه ويصل إلى 50 ألف جنيه.

وأوضح "خليفة" في تصريحات صحفية، أننا في مصر نفتقد لثقافة المستثمر الصغير التي تقوم عليه حضارة المجتمعات في العصر الحديث، مضيفًا: " لازم نستغل إمكانيات الدولة التي لا تصل إلينا، والشباب لازم يعتمدوا على نفسهم لتنفيذ طموحهم والتخطيط لمستقبلهم."

وأشار النائب البرلماني، إلى أنه تم التوجه لمدينة جمصة الصناعية؛ لأن مدينة المحلة الكبرى ليس لها ظهير صحراوي، فتم التفاوض لتخصيص قطع أراضٍ للشباب بمساحة 100 متر، ويقوم الشاب بتسديد 10% من ثمنها ومن ثم يحصل على 3 سنوات سماح في السداد ويسدد باقي الثمن على 7 سنوات.