EN 
* مصدر بوزارة التعليم العالي:
- بيع استمارات الفنون الجميلة والتطبيقية يتم بالتنسيق بين سماسرة "بين السرايات" وبعض الموظفين
- استمارات الفنون والتطبيقية غير مسلسلة والكشوفات لا ترسل بانتظام للكليات
* المشرف العام على التنسيق:
- من يمتلك مستندات تفيد ببيع الاستمارات بالسوق السوداء عليه التوجه للنيابة وتسليمها
- لدينا حوالي 20 ألف استمارة متبقية بالمخازن من العام الماضي وقررنا طرحها هذا العام
كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي، عن فضيحة تتم داخل مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة - بحسب وصفه -، موضحا أنه يتم بيع مجموعة من بطاقات اختبارات قدرات القبول بعدد من الكليات والمختومة بخاتم مكتب التنسيق الرئيسى بالقاهرة، عن طريق مجموعة من الصبية، الذين يدخلون للمقر علي انهم يعملون بكافتيريا المدينة الجامعية، ويبيعون البطاقة الواحدة مقابل 75 جنيها.
وقدم المصدر لـ"صدى البلد" 6 بطاقات اختبارات قدرات متداولة مع هؤلاء الصبية مختومة بختم مكتب التنسيق، وقال: "اذا اردتم مائة استمارة اخري سأقدمها لكم".
وأضاف المصدر لــ"صدى البلد"، أن البطاقات التى تباع هي الفنون الجميلة "عمارة – فنون" وبطاقات الفنون التطبيقية، ويتم ذلك بالتنسيق بين سماسرة "بين السرايات" وبعض موظفي التنسيق، مشددًا علي ان البطاقات التي تباع تخلو من أية بيانات تدل على هوية الحاصلين عليها.
وقال المصدر، متسائلًا:" كيف لتلك الاستمارات أن تخرج من مكاتب التنسيق بدون بيانات الطالب حيث أنه من المتعارف عليه صرف البطاقات متضمنة بيانات الطالب المتقدم للاختبارات بعد الاطلاع على رقم الجلوس الخاص به وذلك منعا للتلاعب فى الاختبارات عن طريق موظفى الكليات الذين يقومون بإدراج نتائج المقبولين على شبكة الإنترنت تمهيدا لإدخالها على موقع التنسيق الإلكترونى"، وذلك بحسب قوله.
وتابع المصدر قائلا: "إن عدم وجود رقم مسلسل للبطاقات المطبوعة لاختبارات كليات الفنون التطبيقية والجميلة بقسميها العمارة والفنون سهل عملية تسريب تلك البطاقات إلى أيدى سماسرة بين السرايات وهو مالم يحدث مع بطاقات اختبارات كليات التربية الرياضية المسلسلة، الأمر الذى يوضح سوء نية القائمين على هذا العمل، بحسب قوله.
وأشار إلي ان موظفي كليات الفنون الجميلة والتطبيقية لا يسألون الطلاب عن دليل القدرات بل عن الاستمارة فقط، ويقومون بتسجيل الطلاب، موضحًا ان مكتب التنسيق كان من قبل يرسل كشوفات بأسماء الطلاب الذين سحبوا الاستمارات والدليل إلا أن هذا العام يتم إرساله يوما وفي آخر لا يتم ارساله.
وأكد المصدر، أن عددا من العاملين بالمكتب وراء انتشار تلك البطاقات المباعة خارج إطار القانون حيث استغلوا عدم وجود أرقام مسلسلة على بطاقات الفنون التطبيقية والجميلة وعدم مراجعتهم فى عدد البطاقات المنصرفة مع دليل اختبارات القدرات وسربوا تلك البطاقات لسماسرة التنسيق مقابل مبالغ مالية، وحصولهم علي نسبة من الأموال.
وأشار إلى أن المكتب طبع أكثر من 60 الف بطاقة اختبارات قدرات ووزع أكثر من نصفها حتى الآن بينما لم يصل عدد الأدلة المباعة بمكتب التنسيق والتى يتم صرف البطاقات معها مجانا نصف البطاقات التى تم صرفها.
وأوضح المصدر أن البطاقات التى يتم بيعها خارج الإطار القانونى تعد إهدارا للمال العام علي يد قلة من الموظفين، وتضييع حق الدولة حيث اضطر مكتب التنسيق لطباعة بطاقات إضافية العام الماضى بسبب تسريب عدد كبير منها خارج منافذ مكتب التنسيق حيث لايضطر الطالب بعد حصوله على البطاقة إلى شراء دليل مكتب التنسيق الذى يتم تحصيل إيرادته للصرف على أعمال مكتب التنسيق.
من جهه اخري، أكد سيد عطا المشرف العام على مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا، أن ما تم ذكره ليس له اساس من الصحة جملة وتفصيلًا، مطالبًا أي شخص يمتلك مستندات تفيد بحدوث ذلك بالتوجه إلي النيابة وتسليمها.
وأضاف عطا، في تصريح لــ"صدى البلد"، أن الطلاب يحق له سحب أكثر من استمارة قدرات وشراء دليل واحد فقط، وفيما يتعلق بعدم عمل رقم مسلسل لاستمارات الفنون الجميلة والتطبيقية، قال: "كان لدينا حوالي 20 ألف بطاقة متبقيين بالمخازن من العام الماضي، وقررنا طرحهم هذا العام، حتي لا تتكبد الدولة مصروفات طباعة استمارات جديدة".
- بيع استمارات الفنون الجميلة والتطبيقية يتم بالتنسيق بين سماسرة "بين السرايات" وبعض الموظفين
- استمارات الفنون والتطبيقية غير مسلسلة والكشوفات لا ترسل بانتظام للكليات
* المشرف العام على التنسيق:
- من يمتلك مستندات تفيد ببيع الاستمارات بالسوق السوداء عليه التوجه للنيابة وتسليمها
- لدينا حوالي 20 ألف استمارة متبقية بالمخازن من العام الماضي وقررنا طرحها هذا العام
كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي، عن فضيحة تتم داخل مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة - بحسب وصفه -، موضحا أنه يتم بيع مجموعة من بطاقات اختبارات قدرات القبول بعدد من الكليات والمختومة بخاتم مكتب التنسيق الرئيسى بالقاهرة، عن طريق مجموعة من الصبية، الذين يدخلون للمقر علي انهم يعملون بكافتيريا المدينة الجامعية، ويبيعون البطاقة الواحدة مقابل 75 جنيها.
وقدم المصدر لـ"صدى البلد" 6 بطاقات اختبارات قدرات متداولة مع هؤلاء الصبية مختومة بختم مكتب التنسيق، وقال: "اذا اردتم مائة استمارة اخري سأقدمها لكم".
وأضاف المصدر لــ"صدى البلد"، أن البطاقات التى تباع هي الفنون الجميلة "عمارة – فنون" وبطاقات الفنون التطبيقية، ويتم ذلك بالتنسيق بين سماسرة "بين السرايات" وبعض موظفي التنسيق، مشددًا علي ان البطاقات التي تباع تخلو من أية بيانات تدل على هوية الحاصلين عليها.
وقال المصدر، متسائلًا:" كيف لتلك الاستمارات أن تخرج من مكاتب التنسيق بدون بيانات الطالب حيث أنه من المتعارف عليه صرف البطاقات متضمنة بيانات الطالب المتقدم للاختبارات بعد الاطلاع على رقم الجلوس الخاص به وذلك منعا للتلاعب فى الاختبارات عن طريق موظفى الكليات الذين يقومون بإدراج نتائج المقبولين على شبكة الإنترنت تمهيدا لإدخالها على موقع التنسيق الإلكترونى"، وذلك بحسب قوله.
وتابع المصدر قائلا: "إن عدم وجود رقم مسلسل للبطاقات المطبوعة لاختبارات كليات الفنون التطبيقية والجميلة بقسميها العمارة والفنون سهل عملية تسريب تلك البطاقات إلى أيدى سماسرة بين السرايات وهو مالم يحدث مع بطاقات اختبارات كليات التربية الرياضية المسلسلة، الأمر الذى يوضح سوء نية القائمين على هذا العمل، بحسب قوله.
وأشار إلي ان موظفي كليات الفنون الجميلة والتطبيقية لا يسألون الطلاب عن دليل القدرات بل عن الاستمارة فقط، ويقومون بتسجيل الطلاب، موضحًا ان مكتب التنسيق كان من قبل يرسل كشوفات بأسماء الطلاب الذين سحبوا الاستمارات والدليل إلا أن هذا العام يتم إرساله يوما وفي آخر لا يتم ارساله.
وأكد المصدر، أن عددا من العاملين بالمكتب وراء انتشار تلك البطاقات المباعة خارج إطار القانون حيث استغلوا عدم وجود أرقام مسلسلة على بطاقات الفنون التطبيقية والجميلة وعدم مراجعتهم فى عدد البطاقات المنصرفة مع دليل اختبارات القدرات وسربوا تلك البطاقات لسماسرة التنسيق مقابل مبالغ مالية، وحصولهم علي نسبة من الأموال.
وأشار إلى أن المكتب طبع أكثر من 60 الف بطاقة اختبارات قدرات ووزع أكثر من نصفها حتى الآن بينما لم يصل عدد الأدلة المباعة بمكتب التنسيق والتى يتم صرف البطاقات معها مجانا نصف البطاقات التى تم صرفها.
وأوضح المصدر أن البطاقات التى يتم بيعها خارج الإطار القانونى تعد إهدارا للمال العام علي يد قلة من الموظفين، وتضييع حق الدولة حيث اضطر مكتب التنسيق لطباعة بطاقات إضافية العام الماضى بسبب تسريب عدد كبير منها خارج منافذ مكتب التنسيق حيث لايضطر الطالب بعد حصوله على البطاقة إلى شراء دليل مكتب التنسيق الذى يتم تحصيل إيرادته للصرف على أعمال مكتب التنسيق.
من جهه اخري، أكد سيد عطا المشرف العام على مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا، أن ما تم ذكره ليس له اساس من الصحة جملة وتفصيلًا، مطالبًا أي شخص يمتلك مستندات تفيد بحدوث ذلك بالتوجه إلي النيابة وتسليمها.
وأضاف عطا، في تصريح لــ"صدى البلد"، أن الطلاب يحق له سحب أكثر من استمارة قدرات وشراء دليل واحد فقط، وفيما يتعلق بعدم عمل رقم مسلسل لاستمارات الفنون الجميلة والتطبيقية، قال: "كان لدينا حوالي 20 ألف بطاقة متبقيين بالمخازن من العام الماضي، وقررنا طرحهم هذا العام، حتي لا تتكبد الدولة مصروفات طباعة استمارات جديدة".
