الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو والصور.. أهالي منيا القمح لمحافظ الشرقية: «حلم حياتنا بيضيع».. تقاعس المسئولين بالمركز يهدد أطفالنا بالأمراض والأوبئة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

  • أهالي منيا القمح لمحافظ الشرقية: "حلم حياتنا بيضيع قدمنا بسبب تقاعس موظفينك"
  • مقلب قمامة الفدان عاد مرة أخرى ومسئولو منيا القمح للأهالي: "سيتم رفعها"
  • الأهالي: نتمنى من محافظ الشرقية سرعة التدخل حتى لا تتكرر مأساة تدمر حياة الأسر
عقب استيقاظ أهالي مركز منيا القمح والقرى التابعة له ذات يوم على قيادة محافظ الشرقية السابق الدكتور رضا عبد السلام حملة مكبرة ضمت جميع عربات حمل القمامة وجرارات ولوادر مراكز المحافظة، والتى وصلت إلى ما يقرب من 150 سيارة وجرارا لإزالة قمامة ما يسمى "مقلب الفدان" التي طالما اشتكى أهالي المدينة من تصاعد أدخنتها وسببت الأمراض والأوبئة لهم ولأطفالهم، وتم بالفعل إزالة المقلب ورفع ما يقرب من 100 ألف طن قمامة تراكمت على مدار 30 سنة، وتم تمهيد المنطقة وتنظيفها وفرشها بالرمال تمهيدا للاستفادة منها وخدمة أهالي المدينة، إلا أن فرحة الأهالي لم تستمر طويلا وسرعان ما بدأ الحلم يتلاشى وتعود القمامة لتتراكم مرة أخرى بـ"مقلب الفدان" نتيجة عدم رفعها يوميا كما كان مقرر لها.

ويقول حسام فاضل، أحد أهالي مدينة منيا القمح، مقيم بالقرب من منطقة "مقلب الفدان"، إن "يوم حضور محافظ الشرقية السابق وبصحبته المئات من الجرارات والسيارات كان يوم فرح وسعادة لأهالي المنطقة والمركز عامة، لأننا كنا نشاهد حلما يتحقق على أرض الواقع، وأنه جاء اليوم الذي نستيقظ فيه على هواء نظيف خالٍ من الأدخنة".

وأوضح أنه في هذا اليوم تم رفع المئات من أطنان القمامة وتم الاتفاق على تحديد منطقة تجميع تتم إزالة القمامة منها يوميا، ولكن مع مرور الأيام بدأ تقاعس المسئولين بمركز منيا القمح عن متابعة عمليات الرفع اليومي وبدأت القمامة تعود مرة أخرى، ولكن هذه المرة بصورة مرعبة، حيث امتلأت المنطقة الوسيطة المخصصة للتجميع واختفى اللودر المخصص لعمليات الرفع.

وأضاف "فاضل": "لن نسمح بضياع حلمنا وحلم أطفالنا وعودة القمامة للمقلب مرة أخرى، لذلك نناشد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، بسرعة التدخل ومحاسبة المقصرين من المسئولين بمركز ومدينة منيا القمح ورفع القمامة حفاظا على المال العام من الإهدار".

وأكد عدد من أهالي المنطقة أن تقاعس الموظفين والمسئولين بمركز ومدينة منيا القمح هو السبب الرئيسي في عودة القمامة مرة أخرى وتراكمها بمقلب الفدان، وطالب بسرعة العمل على رفعها من أجل الحفاظ على حياة أطفالنا من الأمراض والأوبئة.