EN 
أعلن مسئولون في الصين، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت البلاد خلال الأسبوع الماضي إلى 150 قتيلا، بينما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد أن إقليمي "هيبي" و"هينان" الواقعين شمال البلاد هما الأكثر تضررا من هذه الفيضانات التي أجبرت عشرات الآلاف من المواطنين في مناطق شمال ووسط الصين على الفرار من منازلهم.
وتسببت الأمطار الغزيرة في تدمير آلاف المنازل والأراضي الزراعية، فيما لا زالت وسائل النقل والتيار الكهربائي تواجه
اضطرابات كبيرة.
ولم تنج العاصمة بكين من الكوارث، فقد هطلت أمطار غزيرة جدا يومي "الثلاثاء" و"الأربعاء" الماضيين أدت لحدوث سيول، حيث بلغ ارتفاع المياه في بعض الشوارع نحو مترين.
من جانبها، أعلنت السلطات الصينية عن صرف تعويضات، لتمويل المناطق المتضررة من الفيضانات التي تأثر بها ملايين المواطنين.
وانتقد المواطنون الغاضبون السلطات لعدم إطلاقها تحذيرات مسبقة عن الظروف المناخية القاسية، لاتخاذ التدابير اللازمة.
يشار إلى أن الأمطار الصيفية جاءت هذا العام أكثر غزارة مما اعتاد عليه الصينيون.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد أن إقليمي "هيبي" و"هينان" الواقعين شمال البلاد هما الأكثر تضررا من هذه الفيضانات التي أجبرت عشرات الآلاف من المواطنين في مناطق شمال ووسط الصين على الفرار من منازلهم.
وتسببت الأمطار الغزيرة في تدمير آلاف المنازل والأراضي الزراعية، فيما لا زالت وسائل النقل والتيار الكهربائي تواجه
اضطرابات كبيرة.
ولم تنج العاصمة بكين من الكوارث، فقد هطلت أمطار غزيرة جدا يومي "الثلاثاء" و"الأربعاء" الماضيين أدت لحدوث سيول، حيث بلغ ارتفاع المياه في بعض الشوارع نحو مترين.
من جانبها، أعلنت السلطات الصينية عن صرف تعويضات، لتمويل المناطق المتضررة من الفيضانات التي تأثر بها ملايين المواطنين.
وانتقد المواطنون الغاضبون السلطات لعدم إطلاقها تحذيرات مسبقة عن الظروف المناخية القاسية، لاتخاذ التدابير اللازمة.
يشار إلى أن الأمطار الصيفية جاءت هذا العام أكثر غزارة مما اعتاد عليه الصينيون.
