الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإجهاض وزواج المثليين من أبرز الاختلافات بين نائبي «كلينتون» و«ترامب».. «كين» يرتبط بعلاقة نسب بالحزب الجمهورى.. و«بنس» مرشح سابق للرئاسة الأمريكية

ارشيفية
ارشيفية

  • تعرف على "تيم كين" نائب "هيلاري كلينتون":
  • تولى حكم ولاية فرجينيا بين عامي 2006 و2010
  • أول من ألقى خطابا كاملا بالإسبانية لمدة 13 دقيقة في مجلس الشيوخ
  • يؤيد الحق القانوني في تعيين نسبة من الأقليات والسيدات وزواج المثليين
  • يعارض تدخل الدين في الأمور العامة والحق المطلق لامتلاك الأسلحة
  • "مايك بنس" نائب "ترامب"
  • تولى حكم ولاية انديانا منذ العام 2013 ودرس المحاماة وعمل مذيعا
  • أعلن ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة في 2008 و2012 و2016
  • موقفه متصلب إزاء القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض وزواج المثليين

نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية تقريرا مطولا حول الشخصية التي اختارتها هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، لتكون نائبا لها، وهو "تيم كين"، ووصفته بأنه شخصية مناقضة للمرشح الجمهورى في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، حيث يتقن الإسبانية، وموقفه جيد مع المهاجرين، إضافة إلى انتصاره لحقوق متعلقة بالمرأة والعمال.

ويدعي نائب "كلينتون" بالسيناتور "تيم كين" من الحزب الديمقراطي، وكان حاكما لولاية فيرجينيا، يتحدث الإسبانية بطلاقة، وهو أول من ألقى خطابا كاملا بالإسبانية لمدة 13 دقيقة في مجلس الشيوخ، وهو من القلائل في مجلس الشيوخ الذي لديه ابن يخدم في سلاح المشاة في الجيش الأمريكي، ما جعله يركز على السياسة الخارجية والعسكرية للبلاد.

وكان "تيم كين" يترأس قداس عقود القران لمن يعملون معه وموافق على حق النساء في الإجهاض، والحق القانوني في تعيين نسبة من الأقليات والسيدات، وزواج المثليين، وتمديد برنامج أوباما كير، وعلى إعطاء الأولوية للطاقة النظيفة، وعلى فرض المزيد من الضرائب على الأغنياء، وإعطاء فرصة لتجنيس الأجانب، ويدعم التقارب مع إيران.

ويعارض "تيم كين" تدخل الدين في الأمور العامة، والحق المطلق لامتلاك الأسلحة، وخصخصة التأمين الاجتماعي، ويدعم توسيع حرية التجارة، وعمل كأستاذ للأخلاق القانونية في كلية الحقوق بجامعة ريشموند، وقد تخرج في كلية الحقوق بجامعة هارفارد عام 1983، وحصل على الدبلومة من جامعة ميسوري عام 1979.

وقد بدأ كين عمله السياسي في مجلس المدينة، ثم أصبح عمدة لمدينة ريتشموند، وفاز بعدها بثلاثة انتخابات في مدينة تتميز بتوجهاتها اليسارية وبتأرجح أصواتها، حيث عمل كنائب حاكم ولاية فيرجينيا من عام 2002 إلى عام 2006، وشغل بعدها منصب الحاكم بين عامي 2006 و2010، ثم انتخب بعدها لمنصب سيناتور عن الولاية في مجلش الشيوخ عام 2012، بعد أن شغل منصب رئيس لجنة القومية الديمقراطية (DNC).

وردت اللجنة الأمنية بالحزب الجمهوري على ترشيح "كين" ليس بكيل الانتقادات، ولكن بالتركيز على مواقفه الوسطية، إلا أن ردود الأفعال عامة كانت هادئة بالنسبة لأن هذا الاختيار كان حتميا خلال الأسابيع الأخيرة.

وعلاقات كين مع كلا الحزبين تمتد إلى حياته الخاصة أيضا، فهو متزوج من ابنة الحاكم الجمهوري السابق لولاية فيرجينيا لينوود هولتون جونيور، لكن حياديته هذه يمكن أن تسبب الكثير من الغضب بين التقدميين، الذين كان يحدوهم الأمل في أن تختار هيلاري نائبا لها يمكنها من خلاله أن تعزز برنامح الحزب الديمقراطي الأكثر ليبرالية في التاريخ الحديث.

ويراه المعارضون من الجمهوريين اليوم أمرا واقعا، وأنه سوف يتسبب في الإحباط للناخبين، فحملة ترامب تطلق عليه "كين الفاسد"، متهمين إياه بتلقي الهدايا عندما كان يشغل منصب حاكم ولاية فيرجينيا.

على الجانب الآخر، ذكرت مجلة "نيويورك" الأمريكية أنه من المنطقي جدا أن يختار المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب"، "مايك بنس" نائبا له.

وقالت المجلة الأمريكية إن "مايك بنس" يبلغ من العمر 57 عاما، وكان العضو السابق في مجلس النواب وحاكم انديانا منذ العام 2013.

وأضافت أن "بنس" درس المحاماة وعمل مذيعا في إحدى المحطات الإذاعية، وكان رئيسا للمؤتمر الجمهوري، وهو المنصب الثالث في الحزب بين 2009 و2011، و"مايكل بنس" رجل محافظ معروف في أوساط اليمين المسيحي، وهو أقل شهرة على الصعيد الوطني.

وولد "مايك بنس" في 7 يونيو 1959 في كولومبوس، وهو سياسي أمريكي تم ذكره كمرشح لرئاسة الولايات المتحدة في 2008 و2012، وأعلن عن نيته في الترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.

ويبدي "بنس" مواقف متصلبة إزاء القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض وزواج المثليين، وكان عضوا في الكونجرس على مدى 12 عاما.