استراتيجي: بريطانيا تبحث عن دور لها داخل تركيا بتسريب معلومات مغلوطة

نفى اللواء محمود منير، الخبير الاستراتيجي وعضو المجلس المصري للشئون ألخارجية صحة ما أذاعته المخابرات البريطانية بشأن الانقلاب التركي الذي وصفته بأنه مفبرك ومدبر من أجل الإطاحة بمعارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن الهدف من بث تلك الأخبار الكاذبة والمغلوطة هو زعزعة تركيا وإثارة الفتن والقلاقل وذلك لأن تسريب المعلومات ليس طبيعة عمل المخابرات والتي تحتفظ بالمعلومات لفترات طويلة لحين تحقيق أهدافها.

وأوضح عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أن إنجلترا تبحث عن دور لها داخل تركيا أسوة بالتواجد الأمريكي والمتمثل في قاعدة أنجرليك وهو الأمر الذي دفع المخابرات لتسريب مثل تلك المعلومات المغلوطة بالتزامن مع الوثائق التي سربها موقع ويكليكس والتي أدانت أردوغان ونظام حكمه وأسرته لترسيخ فكرة الانقلاب المٌفبرك.

وكانت مجلة فوكس الألمانية قد أشارت إلى أن المخابرات البريطانية تتبعت المكالمات المشفرة للحكومة التركية منذ بدء محاولة الانقلاب، ومطالبتها بتسليم فتح الله جولن، وأن الهدف شن حملة تصفية ضد الأفراد في حركة الخدمة الخبر تحت عنوان: "المخابرات البريطانية تضبط أردوغان وهو متلبس بالانقلاب المفبرك.