EN 
قالت الطالبة بسنت محمد علي، الحاصلة على المركز الثاني مكرر «أدبي» إدارة روض الفرج التعليمية في القاهرة بمجموع 409 درجة، إن الثانوية العامة مرحلة صعبة لأي طالب لأنها تحدد مستقبله ولكن يجب علي كل طالب ان يحدد هدفه ثم يسعى لتنفيذه.
وأضافت بسنت أنها كانت تحصل على دروس خصوصية فى كل المواد كباقى الطلاب، مؤكدة أن جميع من يدخل الثانوية العامة فى مخيلته أنه لا يمكن تخطى عقبة الثانوية بدون الحصول على دروس خصوصية فى كل المواد، لافتة إلى أن القضاء على تلك الظاهرة لا يتم بين يوم وليلة لكن من خلال بذل جهد وتطوير العملية التعليمية بخطوات محددة والالتزام بالحضور للمدرسة.
وقالت الطالبة المتفوقة لـ«صدي البد»: «ما كنتش محددة ساعات للمذاكرة بس كنت باذاكر في بداية السنة وقت بسيط ثم تم مضاعفة هذا الوقت قبل الامتحانات ولكن كان الاهم من تحديد عدد ساعات للمذاكرة هو استيعاب الجزء الذي أقوم بمذاكرته وعدم الرجوع له مرة اخري وكنت تقريبا أقوم بالمذاكرة من 7 إلى 8 ساعات في المتوسط يوميًا وكنت أستعين بالكتاب المدرسي والكتب الخارجية معًا».
وتابعت بسنت: أتمنى أن أصبح مترجمة حيث اني كنت أحلم بالالتحاق بكلية الألسن نظرًا لعشقي للغات إضافة إلى أنه مجال مفتوح فى سوق العمل، مؤكدة أنها لم تتخذ القرار النهائى بشأن الكلية التى ستلتحق بها حتي الان.
وأوضحت أن التسريبات اثرت تأثيرا سلبيا في بداية الامر حيث ان الوضع أحبطها للغاية لذا ابتعدت عن السوشيال ميديا نهائيًا طوال فترة الامتحان وبدأت في التركيز مرة اخري في الامتحانات بعد تأكدي من عدم قدرة وزارة التربية والتعليم السيطرة علي هذه المشكلة.
