كلينتون تواجه فضيحة استخدامها غير المنضبط لبريدها الإلكتروني

تواجه مرشحة الرئاسة الأمريكية مجددا مشكلات تتعلق بفضيحة استخدامها غير المنضبط لبريدها الإلكتروني، بعد أن قضت كامل حملتها الانتخابية الرئيسية تدفع عن نفسها هذه الادعاءات.

وتأتي هذه المرة تسريب لألاف الرسائل الإلكترونية من اللجنة القومية الديموقراطية، أظهر بعضها تحيزا ضد المرشح الرئاسي بيرني ساندرز، من أعلى مناصب المنظمة، مما دفع إلى رئيستها ديبي ووسرمان إلى الاستقالة.

وتخيم المشكلة اليوم على المؤتمر الديموقراطي، حيث يستعد داعمي ساندرز للتظاهر خارج المؤتمر وربما داخل القاعة التي سيقام بها، وقد أعلنت ووسرمان نيتها انتخاب هيلاري كرئيس قادم للولايات المتحدة.

وقالت انها ستتواجد كل يوم حتى 8 نوفمبر – موعد الانتخابا الأمريكية، بينما كان مؤيدو ساندرز يشيرون إليها ويقولون كلمة "عار".

وقد تجمع أنصار الغاضبين ساندرز بالالاف يوم الإثنين للتظاهر في في كل أنحاء فيلادلفيا، التي سيقوم بعدها ساندرز بإلقاء خطاب، مع اللليبرالية المعروفة إليزابيث وارين.

ومن غير المعروف ما إذا كان لدى هؤلاء القدرة على توحيد الصفوف داخل الحزب.

وعلى الرغم من أن استقالة ووسرمان قد تأتي بالقليل من الهدوء في عاصفة الرسائل الإلكترونية، يبدو أن الجناح الليبرالي عازما على التظاهر حول مشكلاتهم بما فيها كلينتون نفسها، المرشحة الرئاسية المفترضة للحزب، التي اختارت السيناتور تيم كين نائبا لها.

يقول نورمان سولومون – وهو ممثل للحملة الانتخابية لساندرز في كالفورنيا – يوم الأحد إن اختيار وسطي مثل كين يعد اعتداءا على الأجندة التقدمية، وأضاف أن 1250 من ممثلي الحملة يفكرون في الخروج خلال خطاب القبول الذي سيقدمه كين في مركز فيرجو ويلز، كما أنهم يفكرون أيضا في الاعتراض على ترشيحه.