الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شركات السياحة في مرمى غضب الحجاج بعد تجاهل توفير الدولار وتأخير إعلان أسعار البرامج .. ومقترح بتحمل صندوق الحج والعمرة فارق العملة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

- أزمة الشركات السياحية لتنفيذ برامح الحج ليست وليدة اليوم
- وزارتا الداخلية والتضامن الاجتماعى تنسقان مع البنك المركزى لتوفير الدولار وتنناسيان السياحة
- القائموين على منظومة الحج أهملوا علاج مشكلة ارتفاع سعر الدولار
- مقترح بتحمل وزارة السياحة فارق العملة الصعبة " الدولار" من صندوق الحج والعمرة


تشهد شركات السياحة حالة من الارتباك نتيجة لعدم إعادة تسعير برامج الحج لتواجه أزمة ارتفاع سعر الدولار بالاضافة الى تأخر اصدار تأشيرات وتأخر عقد الاتفاقيات مع مؤسسات الطوافة و التى باتت صداع فى رأس وزارة السياحة وغرفة الشركات السياحية التى أصابهم التاخير فى ضبط المنظومة وتسيير العمل لتصبح الشركات السياحية فى مواجهة مباشرة مع الحجاج لتواجه مصير مجهول بالإضافة إلى تعرض سمعة الحج السياحى الى التجريح و فى إطار ذلك يرصد "صدى البلد" تفاصيل الأزمة الحالية .

وكشفت مصادر بغرفة الشركات السياحية أن الازمة التى تتعرض لها الشركات اليوم لتنفيذ برامج الحج للموسم الحالى ليس وليدة اللحظة فقط انما لها أساس مرجعا إياها إلى تاريخ صدور قرار مجلس الوزراء بتاريخ 2 مارس 2016 و الذى تضمنت احد بنوده بأن تتولى وزارتا الداخلية و التضامن الاجتماعى التنسيق مع البنك المركزى المصرى لتوفير الاحتياجات الدولارية اللازمة لموسم الحج و تجاهل تماما السياحة و من هنا نشهد أزمة عدم القدرة على تسعير برامج الحج نظرا لعدم استقرار القيمة السعرية للدولار .

وأشارت المصادر إلى تأخر القائمين على منظومة الحج لعلاج مشكلة ارتفاع العملة منذ ذلك الحين متمثلة في المطالبة بتوفير العملة الصعبة على غرار وزارتى الداخلية و التضامن الاجتماعى و كان المشهد ينتابة السكون و لا تحرك حقيقى و فعلى لانقاذ الشركات مما ستواجه أمام الحجاج سواء بالرفض أو القبول من قبل وزارة السياحة نتيجة لارتفاع الاسعار خلال هذا الموسم متسائلا أين الوزارة من ذلك .

ولفتت إلى أن الاهتمام انصب فى اتجاه و احد فقط و هو سيستم قوى و عدم الاختراق و منظومة قوية للحج الا انهم تناسو الاهم و هو ضبط المنظومة و مواجهة المشكلات التى تواجهها الشركات السياحية و التى قد تطرأ نتيجة للعملة بالاضافة الى تأخر التعاقد مع مؤسسات الطوافة السعودية كاشفا انه كان من الممكن تنفيذه أثناء تواجد بعثة وزارة السياحة أثناء تنفيذ العمرة للتعاقد مع "الطوافة" للخروج من مأزق ارتفاع سعر الدولار غير المستقر.

واقترحت المصادر أن تتحمل وزارة السياحة فارق العملة الصعبة " الدولار" من صندوق الحج و العمرة.

يذكر أن غرفة شركات السياحة الرئيسية اجتمعت مع لجنة السياحة الدينية برئاسة شريف سعيد عضو لجنة تسيير الأعمال ورئيس لجنة السياحة الدينية وبحضور بعض من أصحاب الشركات السياحية وذلك لمناقشة المشاكل والعقبات التى قد تؤثر سلبًا على نجاح الموسم.

فيما أكدت لجنة السياحة الدينية أن أهم المطالب التى تحتاجها الشركات في الفترة الحالية هو إعادة تسعير برامج الحج و البدء في التواصل مع المؤسسة الأهليه لمطوفي حجاج الدول العربية و التواصل مع الجهات المعنيه بشأن التنسيق حول مواعيد خروج الحجاج من مكة المكرمة عقب أداء الحجاج للمناسك، بالإضافة إلي ضرورة معرفة خطط تفويج الحجاج حتى تتمكن الشركات من توفيق أوضاعها وفق هذه الخطط.