الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المصدر: مساع مصرية للمصالحة بين دحلان والرئيس الفلسطينى

ارشيفية
ارشيفية

تجرى اتصالات بين مقربين من القيادي الفتحاوي المفصول من الحركة، محمد دحلان، وبين مقربين من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ابو مازن، لبحث إمكانية مصالحة الرجلين بعد قطيعة استمرت سنوات تخللتها هجمات إعلامية متبادلة من قبل الطرفين وهو ما اكده موقع "المصدر" الاسرائيلي.

وأشار مصدر فلسطيني إلى انه خلال زيارة الرئيس، محمود عباس ابو مازن، الأخيرة إلى مصر، تم طرح الموضوع عليه، ولم يرفض الرئيس عباس الفكرة لكن مقربي "أبو مازن"، أعربوا عن شكهم بنجاح هذه المساعي، لا سيما أن القيادي دحلان ومؤيدوه "لم يتركوا أحد من شرهم واستهدفوا رموز مركزية فتح وقيادات الأجهزة الأمنية وبالتالي المصالحة لا يجب أن تقتصر على دحلان وعلى الرئيس، بل على مجموعة من القيادات الأخرى حول الرئيس ومن غير الواضح هل ستسمح هذه القيادات للرئيس المضي قدما بمساعي المصالحة؟".

ومن المفترض ان تجري الانتخابات المحلية المزمعة في أكتوبر القادم، وقد تشكل حافز من شأنه دفع المعسكرين إلى المصالحة أو على الأقل إلى وضع خلافاتهم جانبا لتجنب كارثة انتخابية.

وأكد مصدر في حركة فتح وجود مساعي مصرية لإحداث تقارب بين عباس ودحلان، لكنه أشار إلى أنه لا يمكن الحديث حاليا عن أي اختراق في هذه الاتصالات "الأمور لا زالت بعيدة لكن لاشك أن الأيام الأخيرة، وخاصة مع وفاة شقيق الرئيس عباس، فإن المناكفات الإعلامية هدأت الى حد كبير وهذا قد يساعد أي جهود لتوحيد الصف الفتحاوي وتحديدا بين الرئيس وبين محمد دحلان".

وهناك ترتيب في البيت الفتحاوي وهو جزء من رؤية مصرية تهدف إلى إعادة ترتيب الأمور في قطاع غزة، "المصريون يريدون أن يضعوا حد لحالة الفوضى أو الازدواجية في القطاع، كما وأنهم معنيون جدا بتحريك الملف السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين وبما أن الأمور كلها متشابكة فإنهم يرون من الضروري أن يتم ترتيب الأمور داخل فتح ومن ثم داخل السلطة الفلسطينية وفي النهاية طرح موقف وقيادة فلسطينية موحدين أمام المجتمع الدولي وأمام إسرائيل".