الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم ذكرى وفاة "الدنجوان" رشدي أباظة تزوج "دستة" نساء .. دخل الفن بالصدفة ليتربع على عرش الشاشة الفضية

صدى البلد

  • قدم 161 عملا فنيا أصبحت من علامات السينما
  • المرض اللعين أنهى حياته بعد مشوار حافل بالأسرار

تمر اليوم الذكرى السادسة والثلاثون على وفاة الفنان رشدي اباظة، الذى ولد فى 3 أغسطس عام 1927 بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل ضابطًا في الشرطة وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة لواء ومن أم إيطالية تدعى ليلى جورجنجينو.

واشتهر "رشدي سعيد بغدادي أباظة" في السينما بجاذبيته ووسامته حتى أصبح المعشوق الأول للنساء في فترة الستينيات والسبعينيات، بالإضافة إلى قدرته على التنوع في أدواره بين الرومانسية والكوميدية والتراجيدية، وتزوج أباظة أكثر من 12 مرة، وقدم للسينما ما يزيد على 160 عملا فنيا.

يترك الميري تلقى "رشدي" تعليمه في مدرستي سان مارك بالإسكندرية ومدرسة الفيرير بالقاهرة، وعقب حصوله على الشهادة الثانوية "البكالوريا" التحق بكلية الطيران ولكنه لم يحتمل الحياة العسكرية، فانتقل بعد ثلاث سنوات إلى كلية التجارة، إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب عشقه للرياضة.

زيجاته عرف عن الفنان الراحل كثرة زيجاته التي كانت أولها عام 1952 من الفنانة تحية كاريوكا واستمر زواجهما ثلاث سنوات، ثم تزوج من الأمريكية "بربارا" التي أنجب منها ابنته الوحيدة "قسمت" ثم انفصلا بعد 4 سنوات، بينما كانت زوجته الثالثة الفنانة سامية جمال التي تزوجها عام 1962 واستمر زواجهما قرابة 18 عامًا إلا انه انتهى أيضًا بالطلاق عام 1977، ولم يستمر زواجه من الفنانة صباح سوى ايام قليلة، وكانت سامية جمال لا تزال على ذمته، وأخيرًا تزوج قبل وفاته بسنتين من ابنة عمه "نبيلة أباظة".

بداية مشواره الفني لم يكن التمثيل أحد أحلام رشدي أباظة في يوم من الأيام، ولكنه اقتحم العمل الفني بالصدفة بعد أن تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج بركات الذي قدمه في السينما لأول مرة من خلال دور مهم في فيلم "المليونيرة الصغيرة" عام 1948.

السينما العالمية ساعده إتقانه لخمس لغات مختلفة على العمل في السينما العالمية، ففي عام 1950 سافر إلى إيطاليا لمدة ستة أشهر على أمل الظهور في أفلام إيطالية، وبالفعل شارك في بطولة عدد من الأفلام الأجنبية منها "أمنية" أمام الإيطالية آسيا نوريس، و"امرأة من نار" أمام النجمة المشهورة كاميليا، و"الوصايا العشر" للمخرج سيسيل ديميل، لكنه عاد مرة أخرى للقاهرة ليسترد نجوميته بفيلم "امرأة على الطريق" عام 1958.

علامات بالسينما المصرية من أبرز أعماله السينمائية: "جميلة، وا إسلاماه، في بيتنا رجل، الطريق، لا وقت للحب، الشياطين الثلاثة، الزوجة 13، الساحرة الصغيرة، صغيرة على الحب، صراع في النيل، عروس النيل، شيء في صدري، وراء الشمس، أريد حلا، الرجل الثاني، الحب الضائع وضاع العمر يا ولدى وطريق الامل وخائفة من شيء ما".

الرحيل في يوم 27 أغسطس 1980 توفي النجم الراحل عن عمر يناهز 54 عامًا بعد معاناته مع مضاعفات مرض سرطان المخ، وكان آخر فيلم انتهى من تصويره قبل وفاته "سأعود بلا دموع" ثم اشترك في فيلم "الأقوياء"، الذي مات أثناء تصويره ولم يستطع إنهاءه فأكمله الفنان القدير "صلاح نظمي" بدلا منه.