EN 
- استقالة جنرالين كبيرين قبل أكبر هيكلة في تاريخ الجيش التركي
- تسريح 88 من موظفي الوزارة الخارجية التركية
- انطلاق اجتماع مجلس الشورى العسكري التركي برئاسة "يلدريم" لأول مرة
وقالت الصحيفة البريطانية إن الجنرالين اللذين تقدما باستقالتهما هما إحسان أويار وكامل باسوجلو اللذين وصلا لأعلى رتب بالجيش التركي بالعام الحالي، وتنحيا عن منصبيهما قبل بدء الاجتماع بسبب حملة الإقالة التى تمت أمس، وطالت 149 جنرالا وأميرالا، وهو ما يمثل حوالي 40 في المائة من كل الجنرالات والأميرالات في تركيا وفقا لبيانات عسكرية بتهم مشاركتهم فى الانقلاب التركي بقيادة فتح الله جولن.
وأفادت الصحيفة بأن الاجتماع عقد على عجل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى أنقرة، والذى يجمع رئيس الوزراء التركي وقادة البرية والبحرية وسلاح الجو، الذين لا يزالوا في مناصبهم.
وأضافت أنه من المفترض أن يعقد الجيش اجتماعا رمزيا في قصر "كانكايا" التابع لرئاسة الوزراء في أنقرة، وليس كما هو متعارف عليه، في مقر القيادة العسكرية، ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم من تصعيد الحكومة التركية حملة كبيرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ضد فصائل بالجيش وإغلاق العشرات من وسائل الإعلام.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم، الخميس، إنه تم تسريح 88 من موظفي الوزارة في أحدث خطوة ضمن عمليات تطهير أجهزة الدولة ممن يشتبه بأنهم أنصار رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة، المتهم بالتخطيط لمحاولة انقلاب عسكري فاشلة.
وينفي كولن ضلوعه في الانقلاب الذي قتل فيه ما لا يقل عن 246 شخصا بخلاف المخططين له.
وسرحت السلطات التركية أو أوقفت عن العمل أو بدأت تحقيقات مع عشرات الآلاف في مؤسسات الدولة بما في ذلك الوزارات والقوات المسلحة والشرطة للاشتباه بوجود صلات تربطهم بكولن وحركته، وكان تشاووش أوغلو يتحدث إلى تليفزيون "إن. تي. في".
فيما انطلق اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى التركي، اليوم، الخميس، للمرة الأولى في مقر رئاسة الوزراء بقصر جانقايا في العاصمة أنقرة، بدلا من الغرفة السرية الموجودة داخل مبنى رئاسة هيئة الأركان.
وجاء اجتماع أعضاء مجلس الشورى، الذي يجتمع لأول مرة، برئاسة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إلى "جانقيا"، عقب زيارتهم ضريح أتاتورك واتخذت قوات الأمن تدابير مشددة في محيط "جانقيا".
ويشهد الاجتماع، حدثًا جديدًا آخر، إذ يشارك فيه فكري إيشك لأول مرة، بصفته وزيرًا للدفاع، إلى جانب مشاركة رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، وقائد القوات البرية صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية بولنت بستان أوغلو، وقائد القوات الجوية عابدين أونال، وعدد من كبار الضباط في الجيش التركي.
ويتناول المشاركون في الاجتماع، جميع التفاصيل المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت مساء 15 يوليو الجاري، إضافة إلى الترقيات والتعيينات الجديدة داخل القوات المسلحة، والضباط الذين سيحالون إلى التقاعد.
وبحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، فإنّ مجلس الشورى العسكري سينهي أعماله في يوم واحد، على عكس السنوات السابقة، التي كان يتواصل فيها الاجتماع على مدى ثلاثة أيام.
