الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. جبهة النصرة تكشف عن صورة زعيمها لأول مرة

جبهة النصرة
جبهة النصرة

كشفت جماعة جبهة النصرة، فرع تنظيم «القاعدة» فى سوريا، عن صورة زعيمها «أبو محمد الجولانى» بصورة كاملة دون استخدام أي مؤثرات عليها او تشويش، معلنة عن نيته توجيه كلمة مرئية في بث له بالصوت والصورة، لأول مرة منذ إعلان تشكيل الجبهة قبل عدة سنوات.

ومن المتوقع أن يعلن «الجولاني» عن انفصال جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة، خلال الكلمة التى من المقرر أن يذيعها على لسانه عبر حسابات الجبهة المعلنة إرهابية على شبكات التواصل، وموقع مؤسستها الإعلامية المزعومة والمعروفة باسم «المنارة البيضاء».

وكان نائب زعيم تنظيم القاعدة، أحمد حسن أبو الخير، الخميس، أعلن عن فك جبهة النصرة في سوريا ارتباطها بتنظيم القاعدة.

وأضاف في بيان صوتي أنه «بعد تزايد الدعوات المطالبة بانفصال الجبهة عن تنظيم القاعدة؛ لتفادي عملية عسكرية أمريكية - روسية، من المحتمل أن تدفع ثمنها باقي جماعات المعارضة المقاتلة في سوريا، نرحب بأي قرار يتخذه الإخوة في الشام يحفظ دماءهم وجهادهم» حسب البيان.

وتابع:«إنه بوسع جبهة النصرة اتخاذ أي خطوات لازمة؛ للحفاظ على المعركة في سوريا، ولا ينبغي قيادة التنظيم بعقلية الجماعة دون تفريق».

ووفقا للمعلومات المتداولة عن زعيم تنظيم جبهة النصرة في سوريا «أبو محمد الجولاني» عبر وسائل الاعلام العالمية فإنه يدعى «أسامة العبسي الواحدي» وُلد عام 1981 في بلدة الشحيل التابعة لمدينة دير الزور، وسط عائلة أصلها من محافظة إدلب، وانتقل مع أسرته إلى دير الزور؛ حيث كان والده يعمل سائقا في مصلحة الإسكان العسكري.

أكمل مراحل تعليمه النظامي، والتحق بكلية الطب في جامعة دمشق؛ لمدة سنتين، ثم غادر إلى العراق وهو في السنة الجامعية الثالثة؛ لينضم إلى فرع تنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأمريكي 2003؛ حيث عمل تحت قيادة زعيمه الراحل أبي مصعب الزرقاوي ثم خلفائه من بعده، ولا يزال يقول إنه "مبايع" لزعيم القاعدة، أيمن الظواهري، ويعمل وفق توجيهاته وإرشاداته.

بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد، عاد الجولاني إلى سوريا في أغسطس2011 مبتعَثًا من تنظيم القاعدة لتأسيس فرع له في البلاد يمكّنه من المشاركة في القتال ضد الأسد.

وفي 24 يناير 2012 أصدر بيانًا أعلن فيه تشكيل "جبهة النصرة لأهل الشام" ممّن سماهم "مجاهدي الشام"، واتخذ من موطنه "الشحيل" منطلقًا لعمل هذه الجبهة، كما دعا في بيانه السوريين إلى الجهاد وحمل السلاح لإسقاط النظام.

وفي 9 أبريل 2013 أعلن أبو بكر البغدادي، إلغاء اسمَيْ «داعش» و«جبهة النصرة»، ودمج التنظيمين باعتبارهما يمثلان القاعدة الأم، في كيان جديد يسمى «الدولة في العراق والشام» وهو ما رفضه «الجولاني» في اليوم التالي، وأعلن بيعته حصرًا للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة بقيادة الظواهري، قائلًا: "هذه بيعة منا أبناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام، نجددها لشيخ الجهاد الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله، نبايعه على السمع والطاعة".