الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كاتب بورسعيدي يكشف حقيقة دفن شهداء تحت أرض النادى المصرى

 دفن بعض شهداء بورسعيد
دفن بعض شهداء بورسعيد فى معركة 56 تحت تراب النادى المصرى

كشف سامى عبد الفتاح كاتب ومؤرخ بورسعيدي، عن حقيقة ما تناولته بعض وسائل الإعلام فى الأيام الأخيرة عن حقيقة وجود حثامين بعض شهداء المدينة الباسلة في حرب 56 أسفل مباني مقر النادى المصرى.

وقال عبد الفتاح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:" لما سيطر العدوان على كل المدينة اتخذ له بعض الأماكن كمراكز للقيادة والأخرى، كسجن لأبناء المدينة الباسلة، ومن يقع فى الأسر من الفدائيين ومنهاعلى سبيل المثال مبنى (النيفى هاوس) مبنى هيئة القناة بميناء بورسعيد ونادى المعارف حاليا، والنادى المصرى، ومبنى مدرسة العدوى وكانت مقرا لإدارة الدبابات، ودارت فيها المعركة الشهيرة والتى عرفت باسم(يوم الدبابات ) ومبنى مدرسة (صفية زغلول) وكان سجنًا في وقت الحرب، وسجن أخر اتخذته القوات الفرنسية هو مبنى مدرسة "الليسيه".

وأضاف عبد الفتاح:" ضرب العدو جبانات المدينة بالقنابل فلم تسلم الموتى من القذف، دون إحترام لحرمة الموتى، فبات الأمر صعبا على شعب المدينة الباسلة فى دفن الشهداء بالمقابر".

وتابع:" إزدادت اعداد القتلى فى شوارع وحوارى الباسلة، وفاحت رائحة الموت بكل شبر على ارض بورسعيد، فقام العدو بدفن من يموت من ابطال الباسلة فى اماكن القيادة والسجون التى احتلها".

واستطرد:" بسبب شدة المعارك تناثر جثث القتلى فى الشوارع والطرقات فنقل البطل البورسعيدى ( حامد الألفى ) أحد ابطال المقاومة وقتها للمحافظ في ذلك الوقت ( محمد رياض ) فكرة دفن الشهداء فى اماكن استشهادهم لقلة وجود وسائل لنقل الجثث الى المقابر.

وأكد عبد الفتاح انه تم دفن شهداء فى الشوارع والحوارى حتى تضع الحرب أوزارها، وفى يوم الجمعة الموافق 21ديسمبر1956 أمر الرئيس عبد الناصر بإنشاء وزارة بإسم ( وزارة شئون بوررسعيد ) تولى رئاستها عبد اللطيف بغدادى على ان تتولى هذه الوزارة مع جميع وزارات مصر العمل السريع وتسخير كافة الإمكانيات فى الدولة لعودة الحياة كما كانت الى بورسعيد خلال 6 أشهر فقط .

واوضح عبد الفتاح ان عبد اللطيف بغدادى وزير شئون بورسعيد قرر نقل جثث الشهداء فى معركة بورسعيد إلى مقابر جديدة بإسم شهداء بورسعيدعند الباب الأول من مقابر مدينة بورسعيد.

واضاف سامى عبد الفتاح انه تم نقل جثث الشهداء فى موكب وصفه بالمهيب من شوارع وحوارى الباسلة ومن النادى المصرى وغيره من الأماكن الى مكان الدفن الجديد.

وقال عبد الفتاح ان المقاوم (حامد الألفى) صاحب فكرة دفن الشهداء فى شوارع وحوارى الباسلة اوصحى بأن يدفن مع الشهداء بعد وفاته وكان له ما أراد.