الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صور..أوباما قبل أن يكون رئيسا..يتحدث عن أسرار حياته مع زوجته ويكشف تفاصيل علاقتهما..و«ميشيل»تتنبأ بخوضه معركة سياسية كبيرة في الولايات المتحدة

صدى البلد

* ميشيل أوباما:
- زوجي سيخوض معركة سياسية كبيرة وأعاني من التوتر الشديد بسبب هذا الأمر
- أنا أكثر نمطية وتقليدية من باراك فهو يقيم الأمور ويختبرها أولا
- إذا تغيرت حياتي فن أعرف الناس الحاليين في حياتي

*باراك أوباما:
- أنا وميشيل مختلفان وغموض علاقتنا يجعلها أكثر ترابطا
- زوجتي قوية و واثقة من نفسها لكني أقرأ لغزا في عينيها


في 26 مايو 1996، زارت المصورة الفوتوغرافية الشهيرة ماريانا كوك، الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما و زوجته ميشيل في منتجع «هايد بارك» كجزء من مشروع إقامة معرض صور للأزواج في الولايات المتحدة، وأقامته بعنوان «زوجان في شيكاغو»

وأجرت «كوك» مع الزوجين، قبل أن يخوضا معترك الحياة السياسية، لقاءً صحفيا، نستعرض مقتطف منه في السياق التالي، وفقا لما نشره موقع «ذا نيويوركر» معهما.

قالت ميشيل أوباما:

«هناك احتمال قوي أن «باراك» سوف يمارس مهنة السياسة، على الرغم من أن ذلك كان غير واضحا عليه، وأعاني التوتر بسبب هذا الأمر، فأنا قلقة جدا من السياسة و اعتقد انه من الكثير جدا على رجل جيد أن يعاني من كل هذه الوحشية، والتشكك، الناتجين عن العمل السياسي.

فعندما يكون داخل دائرة السياسة، فإن حياتك تكون أشبه بكتاب مفتوح، ويمكن أن يتدخل الناس في حياتك ممن لا يتوافر لديهم حسن نية بالضرورة.

أحب الخصوصية جدا، وأود أن أحيط نفسي بالناس تربطنا الثقة و المحبة، ولكن السياسة ستفتح باب حياتنا على الكثير من الناس المختلفين، وهناك احتمال أن يسير مستقبلنا وفق هذا الاتجاه، على الرغم من أنني أريد أن يكون لدي أطفال، أسافر معهم لقضاء بعض الوقت مع العائلة، كما اود أن أقضي وقتي مع الأصدقاء.

ولكن أوافق أن انشغال الناس بنا سيدفع بكثير من المتغيرات إلى حياتنا، وسوف يكون من المثير أن نرى ما ستؤول إليه حياتنا بهذا العرض.

ولكننا هنا الآن لركوب الخيل أو الدرجات، و لا يسعنا إلا مجرد أن نرى ما ستسنح به الفرص. وكلما كانت التجربة سهلة، فمن الأسهل أن تفعل أشياء مختلفة.

وإذا كنت قد بقيت في مكتب محاماة وكونت شركة، فإن حياتي ستكون مختلفة تماما. فلن أعرف الناس الذين أعرفهم حاليا، وسأكون أكثر تجنبا للمخاطر.

وقد ساعدني «باراك» حتى يخفف عني ويشعرني بالراحة ويزيل أي مخاطر، فهو لا يفعل الأشياء بالطريقة التقليدية فها يقيم الأمور ويختبرها أولا؛ لأن هذه هي الطريقة التي نشأ وترعرع عليها.

و أنا الأكثر التقليدية؛ واعتقد أنه أقل مني في اتباع هذه الطريقة، و ربما يمكنك القول حسب الصور التي تلتقطينها، أنه أكثر حماسا مني».

وتقاطع ماريانا كوك، حديث الزوجة «ميشيل» عند هذه النقطة، متوجهة بالحديث إلى زوجها «باراك أوباما»، قائلة: «حسنا، دعونا ننتظر ونرى، ماذا تشبه؟ وكيف تقيم مقدار ذلك الحماس لديها؟

باراك أوباما:

كل حياتي، قد منحتها لأسرتي، هم كل قصصي و ذكرياتي و أصدقائي و أفكاري.

ميشيل تتمتع بخلفية جدا مستقرة، فالأسرة مكونة من بنتين وأم يعيشان في منزل مع كلب يعيشون في نفس المنزل طوال حياتهم.
ونحن نمثل نوعين من الحياة الأسرية في هذا البلد نوع متماسك يتمتع بروابط متينة، وآخر كسر قيود الأسر التقليدية، في السفر، والانفصال عن الأسرة، إبقاء التواصل معهم عبر الهاتف المحمول، فقط.

وأعتقد أن لدي تصور للحال الذي ستبقى أسرتي عليه مستقرة، وصلبة، تتمتع بحياة أسرية آمنة.

وميشيل قوية جدا، ولديها تقة قوية جدا في نفسها، و تعرف من تكون، ولكن أعتقد أيضا في عينيها أرى لغزا اعتقد أنه أثر ضعف، كما هي طبيعتها، ولكن معظم الناس لا يعرفون سببه؛ لأنها عندما تسير في هذا العالم تكون طويلة القامة، جميلة، وامرأة واثقة.

وهناك جزء من شخصيتها تظهر فيه صغيرة خائفة ضعيفة أحيانا، وأعتقد أن ملاحظتي لكل هذه الأشياء هو ما شدني إليها، وهو ما حافظ على علاقتنا، وأنا سعيد للغاية معها، ارتبط في علاقة قوية جدا معها منذ أن رأيتها للمرة الأولى شعرت أنها مألوفة تماما بالنسبة لي؛ أستطيع معها أن أكون نفسي، و أعرفها جيدا جدا وأنا على ثقة بها تماما، ولكن هناك أحيان تكون فيها لغزا تاما.

و لكنها الأوقات التي نستلقي فيها، استغرق في النظر إليها وتمحصها لأعرف كيف تكون بدايتي، كوني أدرك ان الشخص الآخر في حياتي مختلف عني وإن كان قريبا جدا مني فلها ذكرياتها وخلفياتها وأفكارها ومشاعرها المختلفة عني.

و أعتقد أن هذا التوتر الذي يجمع بين الألفة والغموض يجعل علاقتنا أقوى؛ ونحن حتى وقتنا الراهن نبني حياتنا على الثقة والراحة والدعم المتبادل.

وجدير بالذكر، أن ماريانا كوك، هي مصورة فوتوغرافية شهيرة، أقامت العديد من المعارض الخاصة والمتاحف، بما في ذلك متحف «متروبوليتان» للفنون ومتحف الفن الحديث، و«نيويورك العمل»؛ و متحف «بول جيتي» في لوس انجليس، ومتحف «الفنون الجميلة» في بوسطن، و في «هيوستن» ومتحف «الفن الحديث» في باريس. ومعرض «واشنطن العاصمة».