EN 
تعود فتيات مصر من جديد ليتحدين الرجال ويثبتن أن "الست بـ100 راجل، "هند وجيه عثمان"، 33 عاما، التى اختارها إبراهيم سعيد، المدير الفنى لفريق جولدى بالجهاز الفني، لتكون مدربة لياقة بدنية للفريق، لتصبح بذلك أول فتاة تعمل فى تدريب فريق رجالى، وهى ليست المرة الأولى لها التى قررت فيها منافسة أبناء آدم، فكانت من أوائل السيدات اللاتى نافست فى ألعاب القوة التى لا تتواجد فيها النساء غالبا، لتثبت أن المرأة ليست أقل من الرجل، وتحمل الأوزان الثقيلة وعبء الإجهاد فى التمارين.
ورصدت عدسة "صدى البلد" آراء المواطنين حول تولى هند وجيه أول مدربة لياقة بدنية، فريق كرة رجاليا، وسؤالهم حول قبولهم لذلك الأمر، خاصة فى ظل اقتحام الفتيات جميع المجالات ، وقدرتها على إثبات نفسها وفرض شخصيتها فى جميع مجالات العمل.
فى البداية تقول سارة مجدى، إن هند وجيه قدوة ومثال مشرف لأى سيدة مصرية، ويجب الاحتذاء بها فى اقتحامها مجالا من مجالات العمل الذكورى وهو تدريب اللياقة البدنية، مشيرة إلى أن المرأة تملك نفس قدرات الرجل بالعمل، وتتمتع بالإرادة وفرض ذاتها فى شتى مجالات العمل، لافتة إلى أن السيدة المصرية اقتحمت جميع مجالات المهن من وزيرة وسفيرة والعديد من المهن الحيوية.
وأضافت: "أشعر بالسعادة الغامرة عند سماعي خبر تولى سيدات مصرية مناصب حيوية بالعمل العام، خاصة اقتحام مجالات جديدة يقتصر العمل بها على الرجال"، مشيرة إلى أن البنت المصرية بـ"100راجل"، ويعتمد عليها وتتحمل المسئولية، متمنية لهند وجيه كل التوفيق والنجاح بعملها الجديد وإثبات قدرتها به.
وقال محمد سيد إن البعض يرى أن تولى سيدة مهمة تدريب لياقة بدنية لفريق كرة رجالى أمر شاق للغاية، إلا أن الأمر يؤكد جلد وتحمل السيدة المصرية، واقتحامها جميع ميادين العمل العام، مشيرا إلى أن البعض قد يرى هذه المهنة لا تناسب طبيعة الفتاة، ولكن نجاحات السيدة المصرية بمجالات شتى ومهن قيادية، أنسب رد على على ذلك الأمر.
