EN 
أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن هناك 10 خرافات حول الدكتور أحمد زويل، أولها أنه درس في جامعات اسرائيلية، الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا قائلا: "على الجميع ان يتقوا الله".
وأضاف المسلماني، خلال برنامجه "الطبعة الأولى" المذاع على قناة "دريم"، أنه من العيب أن الخرافة الثانية أن الدكتور أحمد زويل استخدم علمه النووي لمساعدة اسرائيل وأمريكا، مؤكدا ان الدكتور أحمد زويل ليس خبيرا في الأسلحة النووية وليس عالما نوويا، وأن دراسته كانت ما بين الطب والكيمياء.
وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني، أن الدكتور أحمد زويل ليس صاحب جامعة زويل، ولا يملك الدكتور زويل أو أسرته ذرة رمل من الجامعة، مشيرا إلى أنها تحمل اسمه فقط ولا يمتلكها، بل العكس فهو متبرع لمدينة زويل.
وأشار الإعلامي أحمد المسلماني، إلى أن من بين الخرافات التي يرددها البعض عن الدكتور أحمد زويل أنه كان يخطط ليكون له دور سياسي، مشيرا إلى أن الحقيقة أنه سعى ليكون له دور وطني وليس سياسيا.
وأكد المسلماني، أن الدكتور أحمد زويل لم يسع اطلاقا لأي دور سياسي، مشيرا إلى أنه لا يجوز ترويج كلام بأن الشعب لا يعرف ما قام به الدكتور أحمد زويل، حيث أن عدم معرفة إنجازات العلماء يسري على جميع شعوب العالم لطبيعة التخصص العلمي.
وتابع أن الإساءة للشعب المصري مرفوضة، والقول بأن المصريين ليسوا بالمستوى الذي يعرف ما فعله الدكتور أحمد زويل، مضيفا أن من بين الخرافات أن الدكتور زويل يحب الظهور الإعلامي، مؤكدا أن الإعلام الذي كان يحب الدكتور زويل.
وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني، أن الدكتور أحمد زويل مفكر وفيلسفوب وصاحب رؤية خارج العلم، مشيرا إلى أن الخرافة التاسعة حول الدكتور أحمد زويل بأنه لم يفعل شيئا لمصر، مضيفا أنه ظل لمدة 27 عاما يحلم بإنشاء مدينة زويل لمصر.
وأردف أن الدكتور أحمد زويل حاول أن يقيم جامعة علمية في بيروت، إلا أن الأحداث السياسية منعت تحقيق ذلك، مشيرا إلى أن زويل كان حريصا على تونس علميا، وكذلك في المملكة السعودية، وغيرها من الدول العربية والإسلامية مثل دولة ماليزيا حيث كان أحد مؤسسي نهضة ماليزيا.
