الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزائدة الدودية.. معجزة إلهية في جسد الإنسان!


خلق الله الإنسان لعبادته وتعمير الأرض,وأعطاه جسدا بمكونات ومواصفات تساعده علي ذلك، ولحكمته سبحانه وتعالي خلق في جسم الإنسان معجزات كثيرة للتدبر والتفكير,وأزعم أن الكثيرين جدا منا لا يعرفونها، والزائدة الدودية واحدة من تلك المعجزات.
الزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة، وإذا حدث وأن التهبت الزائدة الدودية (مثلما يحدث لأي جزء من الجسم) فيجب علاجه.
ونظراً لخطورة الحالة وأهمية الوقت في علاجها ولمنع التهابها مرة أخرى يجب استئصالها بعملية جراحية، فالالتهاب له مضاعفات خطيرة قد تنفجر بسببها الزائدة الدودية، وقد يتسبب في الوفاة في الحالات الشديدة.
مصدر الإعجاز يأتي من تشكيك البعض في أنها إذا كانت زائدة في الجسم فما فائدتها ولماذا خلقت من الأساس؟
العديد من علماء المناعة قدموا الدراسات التي ترد علي المشككين وتفيد بأن الزائدة الدودية ما هي إلا مكان تعيش فيه أنواع من البكتيريا المفيدة في عملية الهضم ولها وظيفة مرتبطة بمكانها وبتنظيم كم البكتيريا التي يجب أن تكون في جهاز هضم الإنسان، كونها تمد جهاز الهضم بهذه البكتيريا بعد الإصابة بالأمراض الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهال،بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء.