بالصور.. نجوم من الزمن الجميل تزوجوا من خارج الوسط الفني.. أم كلثوم ويوسف وهبي وعبد الوهاب الأبرز

• بالصور نجوم من الزمن الجميل تزوجوا من خارج الوسط الفني
• يوسف وهبي يتزوج مرتين من خارج الوسط وتستمر زيجته الأخيرة حتى رحيله
• عبد الوهاب تزوج ثلاث مرات من خارج الوسط آخرها الراحلة نهلة القدسي
• أم كلثوم رغم عزوفها عن الزواج.. إلا أن زيجتها من طبيبها الخاص هي الأهم في مشوارها

يعود "صدى البلد" بالذاكرة إلى الماضي ويرصد أهم زيجات نجوم الزمن الجميل الذين تزوجوا من خارج الوسط الفني واستمرت حياتهم الزوجية إلى يوم رحيلهم.

أم كلثوم وزواجها من طبيبها الخاص الدكتور حسن الحفناوي
لم تهتم يوما بمجرد التفكير في الزواج وتكوين أسرة وتحقيق حلم الأمومة الذي كان ولا يزال يداعب خيال أي فتاة، فقد سرقتها الشهرة وتحقيق المجد والانتشار، وظلت أم كلثوم تتنقل من مرحلة لأخرى حتى وصلت إلى أعلى سلالم المجد والشهرة.

وبعد بلوغها الخمسين من عمرها، وعندما مرضت كوكب الشرق بمرض "الغدة"، احتاج الأمر لتتردد على طبيب متخصص لهذا المرض، وبالفعل رشح لها زميلها وصديقها الملحن محمود الشريف صديقه الدكتور حسن الحفناوي ليقتربا وجدانيا وفنيا، فلم يكن الحفناوي مجرد طبيب ماهر متبحر في تخصصه فقط، بل هو متدفق المشاعر متذوق لكل أنواع الشعر والأغنيات التي تثير الشجن وتداعب خيال المحبين، اتفقا وتقابلا في بوتقة واحدة وهي حب الفن، لتعلن بعدها كوكب الشرق زواجها من طبيبها الدكتور حسن الحفناوي، ولتظل زيجتهما مستمرة حتى رحيل كوكب الشرق في 2 من فبراير من عام 1975.

يوسف وهبي
لم يكن عميد المسرح العربي منكفئا على الفن وتحديث أدواته فقط، بل كان إنسانا محبا عاشقا، وفي إحدى رحلاته لباريس، أعجبت به سيدة من علية القوم تنتمي إلى أسرة ارستقراطية شهيرة ربيبة الحسب والنسب هي السيدة عائشة فهمي، صاحبة القصر الشهير بحي الزمالك، أحبته وصنعت المستحيل من أجل الفوز به رغم فارق السن بينهما، فقد كانت تكبره بـ16 عاما.

وبعد حدوث خلافات بينهما أدت لإشهار إفلاسه، تزوج يوسف وهبي من سيدة أخرى في ظروف بالغة الصعوبة وهي سعيدة منصور، التي وقفت بجانبه وشعر معها بالاستقرار، حيث لم يمض الموسم حتى كان قد دفع للدائنين أموالهم، وقررت المحكمة شطب اسمه من سجل الغارمين ليقوم بتشجيعها بتحويل دار سينما بيجال إلى مسرح يسع ألف متفرج، وعادت فرقة رمسيس من جديد.

عبد الوهاب وثلاث زيجات من خارج الوسط الفني
وهو في أوائل العشرينات من عمره، ذاع صيته في الأوساط الراقية والمجتمعات الأرستقراطية، فكان محمد عبد الوهاب يهتم بطلته ومظهره، ما جعله يشتهر ويصبح محط أنظار العديد من نساء هذه المجتمعات.

وفي إحدى تلك الحفلات التي كان يدعى إليها، شاهد إحدى السيدات، وهي أرملة أحد الباشاوات، سيدة جميلة لديها 3 أولاد، في الأربعين من عمرها، أي كانت تكبره بما يقرب من 20 عاما، تبادلا النظرات أثناء غنائه في الحفل، والتي تعدت ذلك ووصلت إلى اللقاءات والتليفونات.

قررا الزواج وكان شرطها أن يكون زواجا سريا، وبالفعل تم الزواج وعاش معها في حياة زوجية سعيدة مستقرة، ولكن الغيرة وفارق السن بينهما أشعل الحياة، فقد كانت تحاسبه على كل تصرف ليموت الحب بينهما ويقررا الانفصال بعدما استفاد عبد الوهاب منها ومن أموالها.

وفي سرية تامة أيضا، قرر الزواج من السيدة إقبال نصار، ولم يشعر أحد بتلك الزيجة إلا بعد سنوات، حيث انفردت جريدة "أخبار اليوم" بنشر قصة زواجهما، وعرف الجمهور يومها لأول مرة أن عبد الوهاب متزوج وأصبح أبا لولدين هما أحمد ومحمد وثلاث بنات هن عائشة وعصمت وعفت، وبعد 12 عاما تم الانفصال بينهما لنفس الأسباب السابقة وهي الغيرة وكثرة المعجبات.

وفي إحدى حفلاته ببيروت، شاهد السيدة نهلة القدسي، فبعد طلاقها من زوجها قررت الزواج من عبد الوهاب الذي ظل يلاحقها بعد انتشار خبر طلاقها، وأصرت القدسي على الزواج منه رغم اعتراض أسرتها، فقد أعجبت بالفنان صاحب الشخصية الساحرة التي تسلب العقول واستمرت زيجتهما حتى رحيل الموسيقار صاحب أشهر الألحان في مايو من عام 1993.