الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيل الشاعر الكبير.. تعرف على أهم الأعمال الفنية لصلاح عبدالصبور

صلاح عبدالصبور
صلاح عبدالصبور

“ليلى والمجنون” و”مأساة الحلاج” و”مسافر ليل” و”الأميرة تنتظر” و”بعد أن يموت الملك”..أهم مسرحياته
“حياتي في الشعر” و”أصوات العصر” و”رحلة الضمير المصري” و”على مشارف الخمسين” .. أبرز كتاباته النثرية

تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر صلاح عبد الصبور، الذى يعد أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما أنه واحد من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي والتنظير للشعر الحر.

ولد محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى 3 مايو 1931 في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1951م، ثم عُين عقب تخرجه مدرسا في المعاهد الثانوية.

تدرب “عبد الصبور” في كلية الآداب علي يد الشيخ “أمين الخولي” الذي ضمه إلى جماعة الأمناء ثم الجمعية الأدبية التي ورثت مهام الجماعة الأولى، وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر.

تميز الشاعر المبدع الراحل بموهبة شعرية فريدة لما يتمتع به من ثقافات مختلفة واطلاع على العديد من الألوان الشعرية المختلفة، من شعر الصعاليك إلى شعر الحكمة العربي, مرورًا بأفكار بعض أعلام الصوفيين العرب.

كما استفاد من منجزات الشعر الرمزي الفرنسي والألماني، والشعر الفلسفي الإنجليزي، ولم يُضع أيضًا عبد الصبور فرصة إقامته بالهند مستشارا ثقافيًا لسفارة بلاده واستفاد من ثقافات الهند المتعددة.

كان ديوان “الناس في بلادي” عام 1957م هو أول مجموعات عبد الصبور الشعرية, والذي يعد أول ديوان للشعر الحديث يهزّ الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت، مما لفت إليه أنظار القراء والنقاد حيث اكتمل نضجه وتصوره للبناء الشعري.

كما كتب عددًا من المسرحيات الشعرية منها “ليلى والمجنون” و”مأساة الحلاج” و”مسافر ليل” و”الأميرة تنتظر” و”بعد أن يموت الملك”، بالإضافة إلى عدد من الكتابات النثرية من بينها “حياتي في الشعر” و”أصوات العصر” و”رحلة الضمير المصري” و”على مشارف الخمسين”.

نال الشاعر الراحل العديد من الجوائز، حيث حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحية “مأساة الحلاج” عام 1966م، كما حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982م، وعلى الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام.

في 13 أغسطس عام 1981م رحل الشاعر صلاح عبد الصبور إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة أودت بحياته، تاركًا رصيدا فنيا هائلا من الدواوين الشعرية من أبرزها: “أقول لكم” و”أحلام الفارس القديم” و”تأملات في زمن جريح” و”شجر الليل” و”الإبحار في الذاكرة”.