الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجارديان الكندية: هيلاري كلينتون مختلفة تماما مع الديمقراطيين في سياستها الخارجية.. عارضت الإطاحة بمبارك ودعمت التدخلات العسكرية في ليبيا وسوريا .. والمحافظون سيصوتون لها وليس لترامب

صدى البلد

الجارديان: مواقف هيلاري الخارجية يمينة ومناصرة ساندر "رشوة"
هيلاري شجعت أوباما على الوقوف بجوار مبارك في 2011
الجمهوريون المحترفون سيدعمون هيلاري وليس ترامب

نشرت صحيفة "الجارديان" الكندية تقريرا حول ميول هيلاري كلينتون الخارجية ورأى أنها تميل إلى اليمين.

ووصف المقال الذي كتبه بيتر ماكينا، خبير في العلوم السياسية، استمالة اليساري بيرني ساندر بأنها "رشوة" لأخذ منصة اليسار.

واستشهد المقال بموقف هيلاري كلينتون الداعم لغزو العراق في 2002.

ويذكر القليل كيف كانت كلينتون في الانتخابات التمهيدية عام 2008، وهو موقف الصقور "اليمين الأمريكي المتشدد" ومناقض بشكل صارخ لباراك أوباما.

وقد قالت للصحفيين بشكل غير رسمي إنها تعتبر أوباما ضعيف في مسائل الشؤون الدولية.

وعندما يأتي الأمر إلى كوبا، شنت كلينتون مواقف أكثر تشددا تجاهها، وناصرت الحصار الاقتصادي عليها بدرجة تفوق أوباما.

ولا يوجد لديها سجل في الحقوق والحريات السياسية والاقتصادية أو تطبيع العلاقات الثنائية مع كوبا.

وعندما كانت جزءا من فريق السياسة الخارجية لأوباما، باتت تميل إلى تجنب فضائل الدبلوماسية لصالح طريقة متشددة في اتبالع أساليب الضغط.

واعتبرت القضايا المتعلقة بإيران والصين وروسيا وقائع سياسية حتمية وصراع على السلطة أكثر من أي شيء آخر.

وعندما كانت وزيرة الخارجية الأمريكية دعمت الجيش الهندوراسي في 2009 للإطاحة بالجكومة اليسارية المنتخبة ديمقراطيا.

وحثت كلينتون أوباما على التمسك بحسني مبارك في أوائل عام 2011، ولم تكن متحمسة لاتفاق نووي مع إيران في 2015.

ويعتقد الكثير من المحافظين أن كلينتون ستتبنى مفهوم "أمريكا الاستثناء" وتضع الولايات المتحدة في مركز السياسات العالمية، وتتبنى استخدام القوة العسكرية، وتسعى للتخلص من الديكتاتوريين الوحشيين، ومتعطشة لنشر الديمقراطية في العالم على الطريقة الأمريكية.

ونقل التقرير تصريحا لروبرت كاجان من معهد بروكينجز قوله أن "كل المحافظين المحترفين معادين لترامب، وأود القول أن معظم الناس في دائرتي سيصوتون لهيلاري".

وقد رحبت كلينتون بدعم التدخل العسكري الأمريكي 2011 ضد معمر القذافي، ودعمتهم لاتخاذ إجراءات أشد ضد بشار الأسد في سوريا، كل تلك المواقف متوافقة مع رؤيتها للسياسة الخارجية، وكذلك مع نظرة المتشددين اليمينيين الأمريكيين.