الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية التركي.. أعلن ظاهريا تأييده للعلمانية والمجتمع المدني ولم يقف ضد تطبيع تركيا مع إسرائيل وعادى تل أبيب بعد ضرب حماس 2008

صدى البلد

  • حزب العدالة والتنمية بدأ في 14 أغسطس 2002 من بقايا حزب الفضيلة
  • أعلن عن عدم معارضته للعلمانية في بداية تأسيسه وتبنيه اقتصاد السوق وسعيه للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • لم يعارض التطبيع مع إسرائيل حتى عام 2008

يحتفل قادة حزب العدالة والتنمية بالذكرى الـ15 لتأسيسه، وأرسلوا 5 آلاف دعوى لكبار رموز الحزب وعائلات ضحايا الانقلاب، نستعرض في السطور التالية مسيرة حزب العدالة والتنمية.

بدأ تأسيس حزب العدالة والتنمية 14 أغسطس 2002، ومؤسسوه أعضاء سابقون في حزب الفضيلة الذي حلته المحكمة الدستورية التركية 22 يونيو، وكان رجب طيب أردوغان أول قائد له.

ووصفهم مراقبون بأنهم جناح المجددين في حزب الفضيلة.

ويؤكد الحزب عدم معارضته للعلمانية والمباديء التركية، ويؤيد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، ويتبنى اقتصاد السوق على النمط الغربي.

وتعرض الحزب لضغوط كثيرة منها في 24 مارس عام 2008 تم رفع دعوى قضائية بالمحكمة الدستورية العليا في تركيا تطالب بإغلاق الحزب، وحظر قياداته من العمل السياسي لمدة 5 سنوات.

وقضت المحكمة الدستورية برفع الدعوى 30 يوليو وحرمت الحزب من نصف الدعم المادي المقدم من الخزانة العامة للدولة.

وواجه الحزب قضية فساد كبرى في 17 و25 ديسمبر عام 2013، كادت أن تطيح بالحكومة، حيث لفقت عددا من القضايا والتسجيلات، واتهم أردوغان أتباع جولن في القضاء والشرطة بفبركتها.

ويلقب قادة الحزب بالعثمانيين الجدد، ويتهمها العلمانيون بأن لهم "خطة سرية" تهدف إلى أسلمة تركيا.

وآخر تلك التحديات كان انقلاب عسكري فاشل دبر منذ شهر تقريبا، ويتهم فيه أردوغان أتباع فتح الله جولن المقيم في أمريكا بأنه يقف خلف هذا الانقلاب.

إسرائيل
قام أردوغان بزيارة إسرائيل لأول مرة في عام 2005 أي بعد فوز حزبه بثلاثة سنوات، وعرض على الحكومة الإسرائيلية أن يكون وسيط سلام في الشرق الأوسط.

الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز زار تركيا 2007 وألقى خطابا للبرلمان التركي.

ولكن الخلافات ظهرت بين الجانبين إثر صراع إسرائيل مع حماس في عامي 2008 و 2009، حيث اتهمت حكومة تركيا تل أبيب برعاية ممارسة العنف.

وبلغت الأزمة أوجتها في 2010 بعد مهاجمة القوات الاسرائيلية سفينة "مافي مرمرة" التركية التي تحمل مساعجات إلى قطاعزة بالمياه الدولية بالبحر المتوسط، وأدى إلى مقتل 9 أتراك.

وفي الحفل الذي أقيم بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب أشار أردوغان، في كلمة عبر الفيديو كونفرانس من إسطنبول، إلى أنه " لا يمكن أن نتصرف كما كنا قبل 15 يوليو، لا كرئيس للبلاد، ولا كحزب حاكم"، موضحا أن "أحزاب المعارضة تمتلك الرؤية ذاتها، وأمل أن تكون لدى منظمات المجتمع المدني واتحادات العمال ووسائل الإعلان الرؤية ذاتها".

ومن جهته، قال بن علي يلدريم رئيس الوزراء أن الحزب هو الدولة في حد ذاتها، كما أنه يمثل مركزا اجتماعيا.