EN 
- سنشكل لجنة لإبداء الرأى فى سد النهضة بعد انتهاء دراسة الملف الفنى
- من حق إثيوبيا بناء سد أو 10 سدود بشرط عدم المساس بحصة مصر من النيل
- البرلمانات العربية والأفريقية أعلنت دعمها لتولى مشيرة خطاب منصب مدير عام منظمة اليونسكو
- تواصلت مع رئيس الوزراء وجهات سيادية لإطلاق قناة فضائية لمخاطبة أفريقيا
- القذافى كان له دور كبير فى تمويل البرلمان الأفريقى
- مقترح لوزارة الخارجية بسفر الشباب لأفريقيا للعمل بعد انتهاء مدة التجنيد
- هناك بعض النواب يسعون لتصفية الحسابات مع بعض الوزراء
- الاتحاد الأفريقى وافق على مطلب الأمم المتحدة بتحديد موعد لإجراء استفتاء على الصحراء الغربية
- مقترح بتخصيص باب فى المناهج بالمدارس للتعريف بأفريقيا
- إقامة مستشفى عسكرى ومدرستين ابتدائية وإعدادية فى الصومال أول سبتمبر
- تركيا وقطر تسعى لإقامة مشاريع فى الصومال.. ومصر ستتصدى لها بكل قوة
وأكد باشات، فى حواره لـ"صدى البلد"، أن هناك قوى خارجية، على رأسها إسرائيل، وراء مخطط محو شبه جزيرة سيناء من خرائط أطلس دول حوض النيل، خاصة أن هناك بعض الخرائط التى ثبت أن نهر النيل وصل لسيناء قبل شق قناة السويس، وأشار إلى أن البرلمان سيشكل لجنة لإبداء الرأى فى سد النهضة بعد انتهاء دراسة الملف الفنى.. وإلى نص الحوار
فى البداية حدثنا عن خطة اللجنة للتحرك فى أفريقيا بالتنسيق مع الوزارات؟
بالنسبة للجنة الشئون الأفريقية فهي مستحدثة ومشتقة من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لأنها كانت تتبعها فى البداية، كما أننا سنستغل الأدوات المتاحة فى الوقت الحالى فى ظل وجود مقعد غير دائم لمصر فى الأمم المتحدة وعودتها لمنظمة الاتحاد الأفريقى وعودتها لمؤتمر الأمن والسلم وعودتها للبرلمان الأفريقى.
ولأول مرة ينعقد مؤتمر البرلمان الأفريقى الدورة المقبلة فى شرم الشيخ، وبالتالى لابد أن نستغله سياسيا واقتصاديا وتجاريا وسياحيا، وعلى كل وزارات الدولة أن تستغل ذلك لأنه لن يتكرر مرة أخرى.
كما أن اللجنة أعدت خطة للتحرك فى قارة أفريقيا بالتنسيق مع الوزارات، حيث من المقرر أن تدعو وزيرة الهجرة الجيل الثالث والرابع من المغتربين الأفارقة لعمل برنامج لهم فى مصر حتى يكونوا أكثر ارتباطا بمصر.
كما أن هناك تنسيقا بين اللجنة ووزارة الصحة، بحيث يكون هناك انتشار على مستوى القارة الأفريقية لتدريب الأطباء فى مصر، خاصة وأن مصر رائدة العالم فى علاج فيروس سى والدواء المصرى مطلوب جدا فى أفريقيا، وسيكون له شأن خلال المرحلة المقبلة.
ومن المقرر أن يكون هناك تدريب إعلامى وتجارى ودبلوماسى متبادل بين مصر ودول أفريقيا، بالإضافة إلى البعثات التعليمية وبعثات الأزهر الشريف، والتى نعتبرها قوى ناعمة لابد من استغلالها.
كما أن اللجنة اتفقت مع الوزراء على أن يكون هناك بنك معلومات بمثابة قاعدة بيانات لإرسال إلى رسائل لدول أفريقية بشأن مناسبة دينية أو احتفال، حتى نكون على تواصل مع الدول الأفريقية.
كما أننا اتفقنا مع وزير التعليم أن يكون هناك نشأة أفريقية بالمدارس، خاصة أن الطالب يدخل المدرسة ويعرف أى شىء عن أفريقيا، ولذلك طالبت بتخصيص باب فى المناهج بالمدارس للتعريف بأفريقيا حول ما هى أفريقيا وأهمية أفريقيا لمصر.
وبالنسبة للإعلام، فعليه دور أكبر للتقارب مع دول أفريقيا، من خلال بث أخبار عن أفريقيا، خاصة فى برامج الأطفال.
ولابد أن يكون هناك تحرك للدبلوماسية الشعبية لأنه مهم جدا، كما أنها أقوى من الدبلوماسية الرسمية، التى تجعلنا نتحرك بشكل أوسع دون جمودية من خلال التواصل مع قوى المعارضة، ولذلك فإن اللجنة ستشكل وفود شعبية للتحرك فى دول الجوار الأفريقية أو البعيدة، خاصة أننا لدينا 54 دولة أفريقية ونحتاج لأصواتها فى المحافل الدولية.
ومن ضمن أولويات خطتنا التحرك فى أفريقيا شمالا وجنوبا وغربا وشرقا فى دول مدغشقر ونامبيا وزيمبابوى وموزبيق ولوسوتو لإنشاء محطات كهرباء وآبار مياه وعقد محاضرات تدريب لمكافحة الإرهاب الدولى.
بعد فيضانات إثيوبيا والسودان.. هل سيؤثر ذلك على سد النهضة ويجعله مهددا بالانهيار؟
الظواهر الطبيعية سيكون لها تأثير على سد النهضة، ولكن ذلك يتوقف على اختبار مدى أمان السد وهو فى يد اللجنة الثلاثية وبعض الشركات المتخصصة على المستوى الدولى الفنى ما بين مصر والسودان وإثيوبيا.
فمن حق إثيبويا أن تبنى سدا وأكثر من سد حتى يصل إلى 10 سدود، لأنها سيادة دولة فى النهاية، ولكن بشرط ألا تقل حصة مصر من مياه نهر النيل والتى تمثل 55.5 مليار متر مكعب.
حيث إن مصر تعتمد على النيل بنسبة 96% وتعتمد عليه السودان بنسبة 16% وتعتمد عليه إثيوبيا بنسبة 90%، إلا أن هناك دول طاردة للمياه مثل أوغندا.
ما آخر التطورات بشأن مناقشة البرلمان لأزمة سد النهضة؟
ملف سد النهضة شديد الحساسية، ولكن المعلومات المتوفرة لدينا لا يمكن أن نصرح بها الا بعد دراسة الملف الفنى للسد من حيث درجة أمان السد وأسلوب إدارة السد ومدى كمية الضغط الواقعة على السد، التى تقدر بـ94 مليار متر مكعب، وطلب مصر بأن يكون ارتفاع منسوب المياه 95 وطلب مصر بأن يكون عدد سنوات ملء الخزان 7 سنوات.
وبمجرد أن تنتهى اللجنة الفنية من دراسة الملف الفنى الخاص بسد النهضة، سيعرض على البرلمان ويأخذ موقفه منه، من خلال متخصصة من الدفاع والأمن القومى والشئون الأفريقية لدراسة الملف، كما أنه من الممكن أن يتم تشكيل لجنة لدراسة الملف والتوصل لقرار فيه بخلاف لجنتى الدفاع والأمن القومى والشئون الأفريقية.
إثيوبيا تبنى ثانى أكبر سد بعد "النهضة" يسمى "كويشا" بتكلفة 2.2 مليار يورو ويولد 20160 ميجاوات.. ما مدى تأثير ذلك على حصة مصر من مياه نهر النيل؟
ليس لدينا أى مشكلة بأن تبنى إثيوبيا أى سدود أو قناطر على النيل بشرط ألا تؤثر على حصة مصر من مياه نهر النيل، ولكن مشكلتنا الحفاظ على حصة مصر من مياه النيل والتى تمثل 55.5 مليار متر مكعب.
وفى حالة التأكد من بناء سد ثانٍ لإثيبويا ستكون هناك لجنة فنية لدراسة الأمر.
ماذا عن ملف التعاون بين مصر والصومال؟
التعاون بين مصر والصومال تأخر كثيرا نظرا لظروف الصومال فى الفترة الأخيرة، ولكن الآن أصبحت هناك فرصة لإعادة فتح ملف التعاون بين مصر والصومال من جانب بعض الجهات السيادسية والمسئولين على الملف.
وهناك 5 وزارات مسئولة عن ملف التعاون بين مصر والصومال تتمثل فى وزارات الكهرباء و التعليم والصحة والرى والطيران المدنى، ولذلك تواصلت مع رئيس الوزراء وتم تحديد اجتماع موحد مع كل وزير لبدء التنفيذ الفورى وليس البحث أو الدراسة وتحديد خطة كل وزير بشأن المشروعات التى ستنفذها مصر فى الصومال.
ومن بين المشروعات التى ستنفذها مصر فى الصومال هى إنشاء محطة كهرباء وتدريب الأطباء فى الصومال وإنشاء مستشفى عسكرى، كما أن وزير التعليم قرر إنشاء مدرستين ابتدائية وإعدادية فى الصومال أول شهر سبتمبر.
كما سيتم كذلك إنشاء خط طيران للربط بين القاهرة ومقديشيو، بالإضافة إلى تشكيل بعثة.
إلا أن هناك جهات متعددة تسعى لإبعاد الصومال عن هويتها العربية ونزلت بـ"بالباراشوت" إلى الصومال، وهى تركيا وقطر بهدف إقامة مشاريع فى الصومال، إلا أن مصر ستتصدى لها وستعطيهم أكتافا قانونية.
ما دور اللجنة فى توجيه البرلمانات العربية والأفريقية لدعم مشيرة خطاب لتولى منصب مدير عام اليونسكو.. وهل تلقيت أى دعم من هذه البرلمانات؟
كل البرلمانات العربية والأفريقية أبدت دعمها للسفيرة مشيرة خطاب لتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو.
ماذا عن اتهامك لوزيرة الهجرة بزيادة معدلات الهجرة للصومال؟
لم يحدث ذلك على الإطلاق، وزير الهجرة نشيطة ولديها رؤية كبيرة وتنظر للمستقبل واقتحمت مجالات لم تكن موجودة من قبل ومنها الملف الأفريقى ويكفى أنها تدعى الجيل الثالث والرابع لعمل برنامج للمغتربين الأفريقيين فى مصر.
وكل ما فى الأمر أننى قلت لوزيرة الهجرة إن هناك اتهاما من ايطاليا لمصر بشأن عدم سيطرتها على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
ماذا عن دور الوفد البرلمانى المشارك فى البرلمان الأفريقى؟
الوفد البرلمانى المشارك فى البرلمان الأفريقى يجتمع مرة فى العام، وبعد 6 أشهر تنعقد اللجان، وتناقش ما تم التوصل له من توصيات.
كما أننى باعتبارى بلجنة المنازعات بالبرلمان الأفريقى، فهناك بعض النزاعات فى بورندى وجنوب السودان والصومال، إلا أن مصر رائدة فى أفريقيا فى المشاركة بقوات حفظ سلام فى السودان ودارفور والكونغو والصومال وبروندى وروندا وأنجولا، ومن الممكن أن تزيد عدد هذه القوات.
وهناك مشكلة كبيرة تواجه البرلمان الأفريقى، تتمثل فى نقص الدعم المالى فى ميزانية البرلمان الأفريقى، ما يؤثر على مهام البرلمان، ومنها تعطيلنا عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق فى بورندى، الأمر الذى جعلنا ننادى بدفع المستحقات المتأخرة لبعض الدول الأعضاء فى البرلمان الأفريقى.
إلا أننى أؤكد على أن الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى كان له دور كبير فى تمويل البرلمان الأفريقى، إلا أن هذا التمويل توقف بعد موته وبعد خروج المغرب من البرلمان الأفريقى.
ما تعليقك على ما تردد حول إفشال مؤتمر البرلمان الأفريقى المقرر عقده بشرم الشيخ.. أكتوبر المقبل؟
غير صحيح.. كل الدول كانت سعيدة بحضور مؤتمر شرم الشيخ، خاصة أن هناك بعض الوفود لم تأت فى دورة برلمان الأفريقى فى جنوب أفريقيا ووفرت أموال السفر للمشاركة فى مؤتمر البرلمان الأفريقى بشرم الشيخ نظرا لتوافر مناخ الأمان فى مصر.
ماذا عن توصيات دورة البرلمان الأفريقى بجنوب أفريقيا؟
أبرز هذه التوصيات يتمثل فى التصديق على بروتوكول مفوضية الاتحاد الأفريقى بتصديق 28 دولة، الذى سيعقد فى موناكو، ودعوة البرلمانات الوطنية لاعتماد نهج استباقى من خلال هياكل برلمانية ولجان دائمة للتواصل مع الحكومات بشأن التصديق على برتوكول موناكو، وحث الاتحاد الأفريقى على ضمان الفصل بين المهام التشريعية والتنفيذية والقضائية، ودعم البرلمانات الإقليمية باعتبارها تعزز التكامل الإقليمى من أجل تحقيق برلمان قارى يتمتع بصلاحيات تشريعية.
كما تشمل هذه التوصيات تعزيز الدور الرقابى ومسئولية اللجان الأفريقية الدائمة، منها الرقابة على الميزانية والتعاون مع البرلمانات الأفريقية من خلال تحديد شخصيات مؤثرة فى جميع الأقاليم الأفريقية، بحيث يتم تعيينها لتولى منصب إدارى فى البرلمان دون أن يتم ترشيحها لهذا المنصب، بالإضافة إلى انضمام الاتحاد الأفريقى فى مطالبة الأمم المتحدة بتحديد موعد لإجراء استفتاء فى الصحراء الغربية لتمكين شعب الصحراء الغربية من حقه لتقرير مصيره فى الاستقلال بعد نزاعها مع المغرب.
ماذا عن تجميد عضوية مصر فى اتحادات الإذاعات الأفريقية؟
هذه الأزمة فى طريقها للحل من خلال البرلمان الأفريقى.
ماذا عن آخر التطورات بشأن إطلاق قناة فضائية تخاطب أفريقيا؟
تواصلت مع رئيس الوزراء وبعض الجهات السيادية بشأن إطلاق قناة فضائية لكى تخاطب أفريقيا، وكان الرد علي أنه ستتم دراسة هذا الأمر، إلا أن الواقع هناك مشكلة فى توفير تمويل لهذه القناة، وبالتالى فلابد من توفير الإمكانية والميزانية لإطلاق هذه القناة.
ما أبرز القوانين التى ستصدرها اللجنة فى الفترة المقبلة؟
سيكون هناك تواصل مع باقى اللجان إذا كانت هناك حاجة لإصدار أى قانون تشريع من خلال بعض اللجان، خاصة أن اللجنة مستحدثة، كما أنها لجنة دبلوماسية سياسية فى المقام الأول.
ما الدور الخفى الذى تلعبه إسرائيل فى أفريقيا بعد زيارة نتنياهو الأخيرة لإثيوبيا، وكيف ستتصدى لها مصر؟
هناك قاعدة لابد أن نعلمها وهى الحلم الإسرائيلى "من النيل للفرات"، كما أن علاقتنا مع إثيوبيا تاريخية ودينية، وإسرائيل متواجدة فى إثيوبيا ولها حضور وتحاول أن تتغلل داخل أفريقيا من خلال دول حوض النيل.
أما عن زيارة نتنياهو لإثيوبيا، فجاءت بعد عودة مصر للقارة الأفريقية ويحاول عودة إسرائيل بأى شكل لأفريقيا، ولكن رصيد مصر أعلى منه ولا يقلقنى ولكنه يعطينى ضوءا أحمر للحذر من تحركاته، خاصة أن هناك بعض الدول كانت مؤيدة لمطلب نتنياهو بأن يكون مراقبا فى الاتحاد الأفريقى ومنها أوغندا وإثيوبيا، إلا أن رئيس الاتحاد الأفريقى رفض مطلب نتنياهو بأن يكون مراقبا فى الاتحاد الأـإفريقى.
وبالنسبة لقيمة استثمارات إسرائيل فى إثيوبيا، فقد وصلت إلى 320 مليون دولار، ولكنها لا تقارن بشركة المقاولون العرب التى تزيد على 5 مليارات دولار وشركة القلعة التى تبلغ قيمتها 4.6 مليار دولار.
كيف ستتعامل اللجنة مع عدم احتواء خرائط أطلس دول حوض النيل على شبه جزيرة سيناء؟
هناك قوى خارجية وعلى رأسها إسرائيل وراء مخطط محو شبه جزيرة سيناء من خرائط أطلس دول حوض النيل، خاصة أن هناك بعض الخرائط التى ثبت أن نهر النيل وصل لسيناء قبل شق قناة السويس.
كما أن إسرائيل تقود مخطط مع دول حوض النيل بأفريقيا للضغط على مصر وإبعادها عن دورها فى القارة الأفريقية من خلال محو شبه جزيرة سيناء من خرائط أطلس دول حوض النيل، وهناك 300 اتفاقية خاصة بالأنهار فى العالم ولم تمس، كما أننى أتساءل لماذا يتم التلاعب باتفاقية نهر النيل التى وقعت عليها مصر.
وجار حل هذه الأزمة من خلال التواصل مع وزارتى الرى والخارجية وأجهزة الأمن لإثبات وجود شبه جزيرة سيناء على خرائط أطلس دول حوض النيل.
ما المقترحات التى ستتقدم بها للجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان؟
ناشدت وزير الطيران المدنى عمل خطوط طيران مخفضة فى أفريقيا لسحب السجادة من بعض الشركات الأخرى، كما أننى أشجع الشباب ورجال الأعمال على السفر إلى أفريقيا والاستثمار فيها.
كما أننى سأتقدم بمقترح لوزارة الخارجية مماثل للخدمة الوطنية، بحيث يقوم الشباب بعد إنهاء خدمتهم فى التجنيد بالسفر إلى أفريقيا لمدة عام بالتنسيق مع وزارة للخارجية والاستفادة من تخصصاتهم للعمل فى بعض الدول الأفريقية سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو نقاشين أو بنائين أو مدرسين.
ماذا عن أداء الحكومة؟
الحكومة لاتزالت مشكلة وحديثة، وهناك وزراء دون المستوى فى الحكومة وهناك وزراء يعملون، ولكننى لا أعتقد أن يتم سحب الثقة من البرلمان، لأنه فى الوقت الحالى غير مطلوب تغيير الحكومة لأننا نريد أن تكون هناك نهضة فى البلد والاستفادة من كل كفاءة فى الدولة.
إلا أن هناك بعض النواب يسعون لتصفية الحسابات مع بعض الوزراء، وبالتالى يطالبون بسحب الثقة من الحكومة.
ماذا عن أداء البرلمان؟
أداؤه جيد جدا، وإذا نظرنا إلى الفترة السابقة من عمر البرلمان فسنجد أننا كنا مجبرين على تمرير 440 قانونا وتغيير لائحة جديدة للبرلمان، ومجبرين على التصديق على برنامج الحكومة وتشكيل لجان نوعية، وكل ذلك أخذ مننا وقتا طويلا.
ولكنى أؤكد أن البرلمان بدأ بقوة وأداء ممتاز بعد تشكيل اللجان، لأنه تكوين البرلمان يضم امرأة وأقباطا ومهندسين وشباب وذوى الاحتياجات الخاصة.
ما الرسالة الأخيرة التى تريد أن توجهها؟
أوجه رسالة لرجال الأعمال الشباب بأن يصبروا وأن يكون لديهم أمل لأن الفترة المقبلة سيكون مستقبل الاقتصاد مشرقا، وبالتالى فإننى أدعو رجال الأعمال الشباب للاستثمار الداخلى وأن يتوجهوا لأفريقيا لأنه مستقبلكم القادم.
كما أن حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى يعنى أن مصر دولة مستقرة أمنيا واقتصاديا، ما يساعد على تشجيع المستثمرين الأجانب للاستثمار فى مصر، وبالتالى فإننى أتوقع أن تشهد الفترة المقبلة نهضة اقتصادية ممتازة.
