EN 
استبعد الدكتور عبدالعزيز نور، أستاذ تغذية الحيوان والأسماك بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، تخلص البعض من مخلفات الدجاج وأحشائها بإلقائها في ماء البحر أو البحيرات أونهر النيل، مؤكدا أنها مصدر جديد لتحقيق مكاسب كبيرة لأصحاب المجازر.
وقال "نور" في تصريح خاص لـ"صدى البلد": الآن يتم ذبح الدواجن كلها في مجازر خاصة بها، وهذه المجازر تستفيد من مخلفات الذبح بأقصى طاقة ممكنة، وبالتالي يصعب أن يفرط أصحاب المجازر أو جامعي تلك المخلفات في هذه الثروة التي تدر على صاحبها أموالا كثيرة، فهي مصدر غني بالبروتين، يتم تجفيفها وطحنها وتحويلها إلى علف للحيوانات بدلا من استيراده.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الشافعي ، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن ، أن المجازر تقوم بفرم الاحشاء الخاصة بالدواجن والدماء معا ثم طهيها علي درجة حرارة معينة وذلك لتحويلها الي بودرة يتم استخدامها في تصنيع بروتين حيواني ، مؤكدا أن استخدام الاحشاء بشكل مباشر دون فرمها كغذاء للحيوان يؤدي الي اصابة الحيوانات بأمراض كثيرة في الجهاز الهضمي والمناعة ومن ثم نقلها الي الانسان.
وقال نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد " ان البودرة التي تنتج من طحن أحشاء الدواجن مع الدماء سليمة ونقية تماما ولا يوجد بها أي أضرار أوميكروبات، موضحا أن تلك البودرة يتم استخدامها إما في تصنيع أسمدة عضوية غنية بالبروتين الحيواني تستخدم كأعلاف للحيوانات أو في غذاء الثروة السمكية التي يتم تربيتها في المزارع.
