الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحافة العرب: أجواء إيجابية بين القاهرة وأنقرة.. وربط اكبر منظومتين للكهرباء بين مصر والسعودية.. وإغلاق مقر الصليب الاحمر بالضفة.. ورئيس البرلمان الليبى يهدد بمقاضاة الأمم المتحدة

نشطاء فلسطينيين اغقلوا
نشطاء فلسطينيين اغقلوا مقر الصليب الاحمر بالضفة الغربية

الشرق الأوسط:
أجواء ايجابية بين القاهرة وتركيا بعد توتر استمر 3 سنوات
عكاظ:
ربط أكبر منظومتين كهربائيتين في الوطن العربي بين السعودية ومصر
القدس:
إغلاق مقر الصليب الاحمر بالضفة احتجاجًا على اهمال الأسرى
الحياة:
رئيس البرلمان الليبي يهدد بمقاضاة الأمم المتحدة بمحكمة العدل الدولية


ناقشت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الملفات الأكثر سخونة بالوطن العربى؛ وكان أبرزها ما نشرته صحيفة " الشرق الأوسط" ؛ والتى ذكرت أن أجواء ايجابية تسود بين القاهرة وأنقرة بعد توتر في العلاقات استمر ثلاث سنوات على خلفية رفض تركيا تقبل الواقع السياسي الجديد بالقاهرة بعد إزاحة جماعة الإخوان عن الحكم في مصر.

ونقلت الصحيفة عن مسئول قوله إن القاهرة تنتظر أن تنعكس نوايا الحكومة التركية على خطابات مسئوليها ؛ خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء التركى انه يتطلع لتحسين العلاقات مع مصر.

وأضافت الصحيفة أن لقاء عقد في بكين بطلب من الجانب التركي بين وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي سليمان صويلو، نظيره المصري محمد سعفان على هامش الاجتماع الوزاري للعمل والتوظيف لدول مجموعة الــ20، قبل ساعات من محاولة الانقلاب؛ وأبلغ صويلو سعفان برغبة بلاده في استعادة العلاقات بين القاهرة وأنقرة لمواجهة التحديات الموجودة في المنطقة مؤكدا أن البلدين يتمتعان بحضارة ولابد من عودة العلاقات قوية كما كانت؛ وفق تصريحات "سعفان".

وكان رئيس الوزراء التركي ذكر فى إن بلاده تؤيد تحسين العلاقات مع مصر، وإن الخلافات بين الحكومات لا ينبغي أن تنعكس على الشعوب، مضيفا أن مصر بلد ثقافته وقيمه قريبة منا وشعوبنا أخوة.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء التركي بعد يوم واحد من تصريحات للرئيس عبد الفتاح السيسي، قال فيها إن القاهرة تعطي أنقرة الوقت لإعادة النظر في موقفها.

واستكمالا للشأن المصرى بالصحف العربية ؛ سلطت صحيفة " عكاظ" السعودية الضوء على موافقة مجلس النواب على مشروع قرار رئيس الجمهورية بخصوص اتفاقية قرض بين مصر والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بشأن المساهمة في تمويل مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، والموقعة في نوفمبر الماضي، بمبلغ 30 مليون دينار كويتي.

ونقلت الحكومة عن مصدر حكومي قوله ان مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر ساهم فى تلبية جزء من الطلب على الطاقة الكهربائية في البلدين من محطة تحويل بدر في مصر إلى محطة تحويل شرق المدينة المنورة مرورا بمحطة تحويل تبوك السعودية، بطول 1300 كم، وبقدرة نقل تبلغ نحو 3000 ميجاوات بما يؤدي إلى ربط أكبر منظومتين كهربائيتين في الوطن العربي تزيد قدرتهما الإجمالية على نحو 90 ألف ميجاوات.

وأضاف: بإنجاز هذا المشروع بحلول العام القادم، سيكون البلدان قد وضعا نواة لاستكمال منظومة الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول الربط الثماني وربط المغرب العربي، إذ تبلغ تكلفة المشروع نحو 1.6 مليار دولار، يخص الجانب المصري منها نحو 600 مليون دولار، فيما يساهم في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامى للتنمية.

يشار إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تستعد لطرح مناقصة عامة لتنفيذ 3 محطات (محطتي محولات على الجهد المتردد والمستمر، ومحطة مفاتيح ربط هوائي)، تختص بمشروع الربط الكهربائي الدولي بين مصر والسعودية لتبادل قدرات 3000 ميجاوات بين البلدين في أوقات الذروة.

فيما أكد مصدر بالشركة أن عددا من الشركات الدولية والمحلية تقدمت بالعروض الفنية والمالية للمشاركة في المناقصة التي تتكون من طرحين أحدهما خاص بتنفيذ محطات المحولات والآخر بتوريد الكابلات.

ونطالع فى صحيفة "القدس" العربى تقريرا حول اغلاق عشرات النشطاء الفلسطينيين صباح اليوم لمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، احتجاجًا على تقاعسها عن مناصرة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم "بلال كايد" المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.

ووفق الصحيفة فان نحو 50 ناشطا احتشدوا أمام مقر اللجنة الدولية وأغلقوا أبوابه ومنعوا العاملين من دخوله ؛ رافعين لافتات تطالب بتحرك دولي للإفراج عن المعتقل كايد الذي بدأ إضرابه منتصف يونيو الماضي احتجاجًا على تحويله لـلاعتقال الإداري بعد إنهائه حكمًا بالسجن 15 عامًا في السجون الإسرائيلية ؛ كما ردد المشاركون هتافات تندد بالدور الأممي المتقاعس تجاه قضية المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

أما صحيفة " الحياة " اللندنية ؛ فأشارت الى تهديدات رئيس البرلمان الليبي "عقيلة صالح" بمقاضاة الأمم المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، في حال إصرارها على التعامل مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق على أنه الممثل الشرعي لليبيا بمعزل عن افتقاد الحكومة لثقة البرلمان.

وفي تطور هو الأول من نوعه منذ إبرام اتفاق الصخيرات الذي نص على تشكيل حكومة الوفاق، وجه صالح رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، متوعدًا بمقاضاة المنظمة الدولية لدعوتها المجلس الرئاسي غير المكتمل لحكومة الوفاق الى تمثيل ليبيا في الاجتماعات الدولية، ما حوّل الأمم المتحدة جزءًا من المشكلة في ليبيا وعرقل محاولات حل الأزمة.

وتزامنت رسالة رئيس البرلمان الليبي الى بان كي مون مع تصويت البرلمان المنعقد في طبرق مساء الاثنين، على عدم منح الثقة للحكومة برئاسة فائز السراج الذي اعطاه صالح فرصة أخيرة لتقديم تشكيلة اصغر حجمًا وأكثر تمثيلا

وأقترح صالح على السراج تشكيل حكومة أزمة مصغرة تضم من 8 إلى 12 وزيرا وطلب إرفاق سير ذاتية للذين ترد اسماؤهم في التشكيلة الوزارية، وذلك خلال مدة تتراوح من 10 إلى 15 يومًا.