EN 
- رئيس جامعة "نيو جيزة" الدكتور أحمد سامح فريد لـ"صدى البلد":
- المقررات الدراسية على خطى القرن الحالي .. ونختلف عن نمطية الجامعات الحكومية
- 300 طالب بالدفعة الأولى لكليات "الطب" و"طب الفم والأسنان"
- البدء بكليات القطاع الطبي لتخريج طبيب مختلف عن نظيره بالجامعات الأخرى
- 450 مليون جنيه تكلفة الجامعة .. و30 ألف جنيه راتب الأستاذ الجامعي
- السفير أحمد أبو الغيط والسير ديريك بلاملي السفير البريطاني الأسبق بمصر أحدث أعضاء مجلس الأمناء
جامعة جديدة أحدثت أخبار انطلاقها أصداء بأرجاء المجتمع الجامعي، لترسم علامات استفهام خاصة بعد إعلان مصروفاتها الدراسية، التي وجدها البعض مبالغا فيها، لتبدأ جلسات بين وزارة التعليم العالي والجامعة الجديدة التى مثلها الدكتور أحمد سامح فريد، وزير الصحة الأسبق، رئيسًا عنها، ليعلن الأخير انتهاء المفاوضات بخفض المصروفات وانطلاقها هذا العام .. جامعة نيو جيزة الخاصة، التي اعلنت وجود اتفاقية تعاون مع جامعة إنجليزية وهي كلية لندن الجامعية Ucl ، والتى تصنف رقم 7 علي مستوى العالم، لتقدم إلينا تعليم في ثوب جديد بأحدث مواصفات الجودة العالمية، فكان لـ "صدى البلد" لقاء خاص مع رئيس الجامعة الدكتور أحمد سامح فريد.. وإلى نص الحوار:
في البداية نريد أن نعرف أكثر عن جامعة نيو جيزة؟
جامعة نيوجيزة جامعة حديثة الولادة، تتبنى فكرا جديدا، وهو قبول أعداد قليلة من الطلاب وتكون الدراسة على مستوى عال جدًا من جودة التعليم، هذه المستويات وهذه القدرات وهذه الرؤية لها متطلبات، وليس مجرد كلام، ومنها المقر الذي سيدرس به الطلاب بالجامعة، والتجهيزات الجامعة وتصميمها، كل هذا له معماريون واستشاريون معماريون متخصصون من الخارج، تم جلبهم من أجل مباني الجامعة، وبالتالي منذ البدء في إنشاء الجامعة ونحن نلتزم بالمعايير الدولية للمباني الجامعية والتعليم في القرن الحادي والعشرين.
هل هذه المباني محاكاة لمباني جامعة Ucl ؟
نحن لا نحاكي أحدا، ولكن نحن نسير على خطى مواصفات مباني القرن الحادي والعشرين، حيث إن أي مبنى في هذا القرن يأتي إليه لجان تزوره من أجل معرفة تطبيق هذه المواصفات الكاملة، أي أن كل مبنى به ما يحترم الطبيعة، من اعتماد البيئة الطبيعية، والضوء الطبيعي، والتهوية الطبيعية، والخضرة؛ لتأهيل ذهن الطالب للتلقي الجيد، والقدرة على البحث.
بالإضافة لاختلاف المقررات عن النمط التقليدي المتواجد بالجامعات المصرية، وذلك عن طريق التعاون مع الشريك الأجنبي وهو كلية لندن الجامعية، وهي مصنفة السابع على العالم لعام 2016، وفي تصنيف شنغهاي رقم 17، أي أن تلك الجامعة مصنفة من أفضل 20 جامعة على العالم، والعالم حاليًا أصبح يدرس المناهج بشكل متطور عن طريق التداخل والتكامل، أي دراسة مجموعة المواد مع بعض، وكذلك لدينا كثافة طلابية قليلة، حيث إن المعمل الواحد بالجامعة كثافته 30 طالبا.
ما كليات الجامعة المقرر بدء الدراسة بها خلال الفترة المقبلة؟
في المرحلة القادمة سيتم افتتاح كلية الصحة العامة ثم كلية التمريض، لاستكمال المجموعة الطبية، ثم كليات الاقتصاد والعلوم السياسية، الآثار، والحقوق، وتتكون الجامعة من 3 مبان "a,b,c"، مبنى كلية الطب البشري بـ a، ومبنى كلية طب الفم والأسنان b، مبنى كلية الصيدلة cويوجد عضو هيئة تدريس لكل من 10 -12 طالبا وطالبة.
ويتكون مبنى a من حجرة درس كبيرة تتسع لـ 500 طالب وطالبة، بالإضافة إلى 4 حجرات درس متوسطة تتسع لـ 133 طالبا وطالبة، و4 حجرات درس صغيرة تتسع لـ 30-40 طالبا وطالبة، بالإضافة لحجرات صغيرة للغاية تتسع لـ 20 -24 طالبا وطالبة وعددها 12 حجرة، حيث ان إجمالي حجرات الدرس 22 حجرة بهذا المبنى فقط، بالإضافة إلى 3 معامل بحثية، وهي معامل أدرج بها مانيكان لتعليم الطلاب خلال سنوات الدراسة، فيما يوجد 16 معملا أخرى لباقي فروع العلوم بتلك الكليات.
كم عدد الطلاب المقرر قبولهم بالجامعة؟
نحن حاليا فى العام الأول وكلية الطب بها 200 طالب، وكلية طب الفم والأسنان 100 طالب.
هل تأخر أمر تشغيل الجامعة تسبب في انخفاض عدد الطلاب المتقدمين؟
بالطبع، والعديد من الطلاب سحبوا ملفاتهم من الجامعة، بعد رفضنا لقبولهم، وذلك لاننا لم نكن نعلم انه سيتم بدء الدراسة هذا العام أم لا، بالإضافة لتخوف الطلاب من عدم الالتحاق بجامعات خاصة أخرى، لذا سحبوا ملفاتهم للتقدم في الجامعات الأخرى للالتحاق بالعام الدراسي الجديد، ومن ناحية أخرى، نحن لا نريد البدء بعدد طلاب كبير خاصة ونحن في أول عام.
لماذا تم البدء بكليات القطاع الطبي؟
ضاحكا" لأنني طبيب" .. ولأن هذا القطاع الطبي أصعب قطاع، ولأن كليات الطب البشري قليلة بالجامعات الخاصة أيضًا، حيث لا يوجد سوى اثنتين فقط بالجامعات الخاصة، ونحن ندرك أن هناك إقبالا وضغوطا عليها، ونوعية التدريس بها، ونوعية الخريجين، لذا قررنا أن نبدأ بكليات الطب البشري ليكون خريج هذه الكلية مختلفا.
لماذا أقدمت الجامعة في بداية الأمر على رفع المصروفات الجامعية ثم خفضته ؟
لاننا نقدم تعليما مختلفا، بأحدث الأساليب العالمية، ويجب العلم اننا ليس لدينا مشكلة مع الطالب المتميز، فيمكن أن نقدم منحا دراسية له، والذي يحصل على أعلى من 100% بالشهادات IG، أو الحاصلين 99% بالشهادات المصرية كذلك.
والفكر المستنير يعلم أن الاستثمار في التعليم، استثمار طويل المدى، ولدينا مستثمرون يعلمون جيدًا أن الاستثمار في التعليم والصحة طويل المدى، ونحن عندما أعلنا عن المصروفات الأولية، فكانت تكلفة مثبتة بأوراق، ولدينا شريك أجنبي، الذي يقدم خدمة مقابل ذلك له أتعاب علينا تسديدها.
لذا عقب انتهاء اجتماعي مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تفهمنا أسباب ضرورة خفض المصروفات، ومن ثم أعلنا خفضها، حيث أننا من الممكن أن نتحمل أعباء هذا القرار لعدد من السنوات الأولية، حتى يتم إقبال عدد أكبر من الطلاب يستطيعون تقدير حجم تلك التكلفة.
ما التكلفة الاستثمارية الفعلية للجامعة؟
450 مليون جنيه.
ما الجديد الذي تقدمه الجامعة بالخدمة التعليمية ويميزها؟
الجديد الذي نقدمه هو أن عدد الطلاب القليل يسمح بتعليم أفضل، حيث إن عدد الأساتذة بالتدريس بالنسبة للطلاب عضو هيئة تدريس لكل من 10 : 12 طالبا، حيث في جامعات أخرى لكل 100 طالب وطالبة أستاذ جامعي على سبيل المثال، ومن ثم نجد أن عدد الطلاب في المعامل أفضل بالمقارنة بالجامعات الأخرى.
كما أن الطالب سيجد من يعلمه، ومن يسمعه، ومن يناقشه، أي كيفية خلق علاقة بين الأستاذ والطالب مباشرة، من أجل الاستفادة من الأساتذة، والتي نفتقدها بالجامعات الحكومية، لأن الأعداد في تلك الجامعات هائلة.
بالإضافة إلى تقديم مقررات مستحدثة، فالعلم واحد، متوفر عن طريق الإنترنت، إنما كيفية تدريسها وتعليمها هذا ما نصبو إليه، حيث نصيغ المعلومات بشكل مبسط وتثبيته لأخر العمر، لذا يوجد في المحاضرات فرق ما بين التعلم بالطرق الحديثة والقديمة، والتي أثبتت أن الطرق الحديثة أفضل عن نظائرها التقليدية.
هل تخضعون إلى قواعد التنسيق من قبل المجلس الأعلى للجامعات؟
بالطبع، والحد الأدنى للتقدم وفق ما اعلنه المجلس الاعلى للجامعات الخاصة كلية الطب البشرى 95%، كلية طب الأسنان 90%.
هل تم اختيار أعضاء هيئة التدريس .. وكم عددهم؟
بالطبع تم اختيارهم، ولدينا قرابة 60 عضو هيئة تدريس حتى الآن، لـ 3 كليات، حيث أن هناك مواد متشعبة مشتركة بين الثلاث الكليات، حيث هناك أساتذة يدرسون للكليات الثلاث، وهناك من يتخصص في كليه عن دونها.
ماذا عن رواتب أعضاء هيئة التدريس؟
أعضاء هيئة التدريس تأتي رواتبهم على النحو التالي، الأساتذة ما بين 25 إلى 30 ألف جنيه، والأساتذة المساعدون من 20 إلى 25 ألف جنيه، والمدرسون ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه.
ماذا عن رواتب العمداء؟
يحصلون على رواتب درجة الاستاذية، بالإضافة إلى 15 % من راتبهم مقابل قيامهم بمهام العميد.
من هم عمداء الكليات؟
الدكتورة لمياء محسن، عميد كلية الطب البشري، والدكتورة رندا السلاوي، عميد كلية طب الفم والأسنان، والدكتورة منال ماهر، عميد كلية الصيدلة.
ماذا عن مجلس الأمناء وتدخل رجلي الأعمال صلاح دياب ومحمود الجمال في أعمال الجامعة؟
الجامعة ليس لها علاقة بملاكها، فلها استقلالية خاصة طبقًا للقانون، وهناك مجلس أمناء الجامعة يرأسه فاروق العقدة، وأعضاء عظماء للغاية، فنحن لا يملى علينا شيء، فنحن نعمل ما يرضي الله- سبحانه وتعالى- وبما يرضي ضمائرنا، ونعمل بعيدًا عن رأسمال المالك أو ما شابه ذلك.
ما رأيكم في تصريح الدكتور طارق شوقي مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ترشيد مجانية التعليم؟
ضرورة، ونؤكد على الترشيد وليس الإلغاء، فالمتفوق الدولة تتكفل به، أما المتعثر نخصص له مسارات أخرى للتعلم، ففي مصر الشهادة الجامعية قيمتها اجتماعية وليست تنموية، فعشرات الخريجين يعملون بأعمال ليست من تخصص شهادتهم؛ نتيجة التحاقه بكلية بناء على نظرة المجتمع، لذا لابد من ربط التعليم بالتنمية.
كيف يمكن ربط التعليم بالتنمية؟
بخلق احتياجات سوق العمل، فسوق العمل اليوم يحتاج لعمالة مدربة، لماذا يتم تعليم طالب بالطب وفي النهاية نجده على القهوة، ولماذا ننظر نظرة غير جديرة لعمل عامل في مصنع؟
كان هناك مقترح تم تداوله مؤخرا بإعطاء ما تتكفل به الدولة من أموال لتعليم الطالب له مباشرة.. وهو من يقرر سواء الالتحاق بالجامعات الحكومية أو بإحدى الجامعات الخاصة ويتكفل الطالب بباقي المصروفات.. ما رأيك؟
لا يوجد في العالم هذا النظام .. المتعارف عليه وجود منحة كاملة للطالب، أو منحة جزئية، طبقًا لمستوى الطالب العلمي، فليس لدي أدنى شك، بأن هناك المئات من طلاب مصر النابغين في قرى الصعيد، ولكن التعليم لم يعطهم الفرصة للظهور، وأؤكد أنه لو تم أخذ على سبيل المثال 50 طالب من قرى مصر وإعطاؤهم التعليم الصحيح سيكون الناتج أنهم من علماء مصر، فليس لدي أدنى شك في ذلك.
كيف يمكن ذلك؟
النظام، فالنظام القوي يظهر قدرات الناس، والنظام غير السوي يهدر قدرات الناس.
أي نظام؟
النظام ككل، ونحن لا نتكلم هنا على النظام السياسي، فمهمة رجل التعليم هي أن يبرز أفضل ما في عقل الطالب، وليس هدمه، فكيف يمكن أن نطلب من طالب لديه قدرة الفهم بأن يردد ما يتلاقاه، فالمشكلة الحالية في مصر هي تحويل الطلاب لطلاب امتحان وليس طلاب معرفة، فالجميع يريد أن يحصل درجات وليس معرفة.
هل لديكم نظام قدرات؟
لدينا بالطبع، ولكن هذا العام ليس لدينا هذا النظام؛ حيث صدر لنا تصريح بدء الدراسة الأسبوع المنصرم، ولكن لدينا نظام قدرات وبرنامج سيتم توزيعه في المدارس لمدة 6 أشهر؛ لمعرفة الطلاب المؤهلين للالتحاق بالجامعة؛ وإدراجهم ببرنامج المنح.
لماذا تم اختيار تلك الشخصيات بأعينها ليكونوا أعضاء مجلس الأمناء ؟
كل شخصية من مجلس أمناء الجامعة يمثل قطاعا، حيث الدكتور أحمد درويش، يمثل القطاع الهندسي وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة سميحة فوزي تمثل قطاع الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور زاهي حواس، فلدينا كلية الآثار، لذا هو ممثل عن هذا القطاع، وأنا بالقطاع الطبي وأمثله، وكذلك الدكتورة لميس رجب، والدكتور فاروق العقدة، رئيس مجلس الأمناء، يمثل قطاع البيزنس والاقتصاد، فكل شخص بمجلس الأمناء يفيد بخبرته في القطاع الذي يمثله.
وحديثًا انضم إلينا السفير أحمد أبو الغيط بمجلس الأمناء، والسير ديريك بلاملي، السفير البريطاني الأسبق بمصر.
لماذا لا توجد كلية إعلام بالجامعة؟
ليست في مخططنا حاليا.
كيف تقيم نظام الثانوية العامة؟
نظام الثانوية العامة هو نظام شاخ، ولا يناسب هذا الزمن، وبالتالي لابد من تطويره، وإطلاق الحرية للقدرات على حساب المجموع، فلا يمكن الحكم على طالب حاصل على 95% يستطيع الالتحاق بكلية الطب، وطالب حاصل على 94.6% لا يستطيع ونحكم عليه بأنه "خايب"، بسبب التنسيق، فالتنسيق مأساة، وليس قمة العدالة كما يشاع.
العدالة هي أن لكل جامعة التنسيق الخاص بها، كما يحدث في الخارج؛ لضمان مستوى التعليم جيد، فلا يوجد علاقة بالمجموع فيمكن لطالب حاصل على مجموع أقل عن آخر ويتم إعطاؤه تعليما جيدا فيصبح أفضل من الذي يعلوه بالدرجات، فالعلم ليس مطلقا فالعلم نسبي، لذا نظام الثانوية العامة لابد من إعادة النظر فيه، في الحقيقة.
لماذا لم يتم الاستعانة بالدكتور مجدي يعقوب.. خاصة أن الجامعة تهتم بالشق الطبي بالمقام الأول؟
الدكتور مجدي يعقوب صديق عزيز لدينا وأستاذ لنا، وبالفعل تم العرض عليه بالتواجد بالجامعة، وبالفعل سيأتي إلينا ويلقي محاضرات للطلاب، ولكنه طلب أن يكون خاصا بشق البحث العلمي، خاصة أنه من مهتمي البحث العلمي في المرحلة الحالية من حياته، قائلًا: "لما تبدأوا شق البحث العلمي هاجي ليكم".
ماذا عن مستقبل مستشفى الجامعة وتدريب الطلاب؟
مستشفى الجامعة قيد الإنشاء، ويتكون من 3 مبان، أحدها مجاني، والأخران بأجر، حيث المستشفى الجامعي بالأجر يتحمل الإنفاق على المستشفى الجامعي المجاني، ويوجد وحدات طاقة شمسية للعمل من خلالها، بالإضافة لحدائق علاج المرضى، وتم الانتهاء من تصميم الموقع، والطرح الخاص بها بدأ، وسيتم استلام الموقع بنهاية العام.
ما تكلفة المستشفى؟
مليار جنيه.
كم مريض يستهدف المستشفى معالجته سنويًا؟
لدينا في المرحلة الأولى 300 سرير، يمكن بمعدل علاج نصف مليون مريض سنويًا، حيث أن الجراحة في تطور مستمر، فالمريض لا يبقى بالمستشفى أكثر من 24 ساعة، فالمستشفى قائمة على عدد التدخلات الطبية التي تتم بها، وليس عدد الأسرة أو المرضى.
لحين بدء العمل بالمستشفى.. أين سيتم تدريب الطلاب؟
لدينا مستشفى مبارك الخيري بالسيدة نفيسة، وهو كان تابعا لمستشفى قصر العيني، بالإضافة إلى وحدات صحية أولية لتدريب الطلاب أول عامين دراسيين، وذلك لحين الانتهاء من المستشفى الجامعي 2019.
هل يوجد موقع إلكتروني للجامعة؟
بالطبع، ويتم التعرف والتقدم وملء الاستمارات من عليه، وهو باللغة الإنجليزية، لأن الدراسة بالجامعة بالإنجليزية في المقام الأول.
هل يتم قبول التحويلات؟
لا يتم قبول التحويلات، نقبل الطلاب الجدد فقط.
