علي عبد العال لـ«أوائل الثانوية العامة»: نمر بظروف اقتصادية صعبة .. لكن الأمل كبير

التقى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بأوائل الثانوية العامة، بمقر القاعة العامة بالبرلمان.

وقال الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب في الكلمة، التى ألقاها أثناء تكريم أوائل الثانوية العامة بالبرلمان إن هذه القاعة، التى تجلسون فيها شهدت صناعة دستور 2014، الذى مكن الشباب من دخول مجلس النواب، معربًا عن سعادته بلقاء زهرة شباب مصر، الذى ينعقد عليهم تحقيق آمال وطموحات هذا الشعب في إقامة وطن عزيز، فأنتم نصف الحاضر وكل المستقبل ورصيد هذه الأمة، التى تتطلع إليكم بالأمل والرجاء؛ لحمل شعلة العمل، كما حملها العديد من الذين خرجوا من هذه الأرض الطيبة، وكان آخرهم الراحل أحمد زويل؛ لتلقى العلم في أكبر جامعات العالم.

وأوصى عبد العال، شباب مصر بأن يكونوا أوفياء بمصر الحبيبة يقدمون لها المزيد من العطاء والتفاني في تحصيل العلوم الحديثة والحصول على المعارف؛ لرفعة شأن هذا الوطن الحبيب والعبور به من المرحلة الصعبة، التى يمر بها إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة.

وأكد رئيس مجلس النواب أن الآمال الكبيرة للشعب لا يمكن تحقيقها إلا بالاجتهاد والعمل الخلاق فالأمل هو الدافع للحياة قائلا: لن نكون أوفياء إلا إذا شمرنا عن ساعد الجد والاجتهاد بكل قوة وصلابة بعقول واعية وقلوب صافية لتنتصر مصر في سعيها للتقدم".

وأضاف موجهًا حديثة لأوائل الثانوية العامة: "تستمعون من وقت لآخر في بعض وسائل الإعلام عن الظروف الصعبة اقتصاديا، التي تمر بها البلاد وشكاوى البعض من الأسعار، لكنها مرحلة مؤقتة، فإننا في مرحلة بناء الدولة".

وتابع عبد العال، أن مراحل بناء الدول دائما وأبدًا تقتضي التضحيات، فهناك دول كثيرة مرت بمراحل أقسى بكثير مما تمر به مصر، مستشهدًا بما مرت به فرنسا بقوله "انظروا إلى فرنسا وكم هي جميلة حاليًا، لكنها كانت مرت بظروف قاسية وحروب طاحنة، لكنها صنعت بتضحيات مواطنيها ما وصلت إليه الآن".

وتابع عبد العال، أن الهند أيضا تلك الدولة الواعدة، لاسيما في مجال البرمجيات، مرت بظروف صعبة، ولسنا أقل من تلك الدول، مضيفًا " صبرا قليلا هذه مرحلة مؤقتة بظروف اقتصادية صعبة لكن الأمل كبير".