EN 
- لارس كريستيان: مشروعات مشتركة تجعل مصر دولة رائدة في الطاقة المتجددة بالشرق الأوسط
- مصر تمتلك كل مقومات النجاح.. وأدعو المستثمرين الدنماركيين إلى إحداث ثورة صناعية في القاهرة
- يمكن لمصر أن تعتمد على 20% من الطاقة المتجددة في 2022
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدنماركي لارس كريستيان، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن مصر دولة تمتلك كل مقومات النجاح في مجال الاستثمار، وأنه يمكن للمستثمرين الدنماركيين إحداث ثورة صناعية بها.
وأعرب عن رغبته في أن تتمكن بلاده من مساعدة مصر في الحصول على مصادر للطاقة المتجددة، وأن تعتمد على 20% من الطاقة المتجددة في عام 2022.
وفي أعقاب لقائه مع وزير الكهرباء محمد شاكر، أشار كريستيان إلى الدنمارك تسعى بشتى الطرق للتعاون مع مصر في مجال الطاقة والكهرباء، حيث تخطط لعمل مشروعات ضخمة على صعيد الطاقة والكهرباء بمصر في وقت قصير، ووضع خطط قصيرة المدى من أجل العمل على إنهاء مشروعات بين البلدين تحسن من الطاقة والكهرباء في مصر، أيضًا تسعى الحكومة الدنماركية الممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة إلى الاستثمار في مصر خلال الفترة القادمة.
وتابع أن اللقاء مع المسئولين المصريين شمل أيضًا صور التعاون بشكل عام في مجال الكهرباء والطاقة، مشيرا إلى إنشاء مصنع دنماركي يعمل على ضخ الكهرباء وسيتم ضخ الأموال له من خلال مستثمرين دنماركيين.
وقال كريستيان إن مشروعاتنا ستعتمد على الطاقة المتجددة وهي طاقة الرياح، حيث ستعمل المشاريع التي سيتم إنشاؤها على استخدام الرياح في توليد الكهرباء، وهي مشروعات كبيرة وعملاقة سيتم من خلالها ضخ كميات كبيرة من طاقة الرياح، وستبلغ الاستثمارات حوالي 2 مليار يورو، وستكون تلك الاستثمارات بالتعاون مع شركات مثل فيستاس الدنماركية وشركات أخرى حاضرة، وتلك المشروعات ستقام في المناطق التي توجد بها الرياح، وسيتم تنفيذ هذه المشروعات تحديدًا في الإسكندرية لأنها منطقة بحرية يوجد بها الرياح، وبالتأكيد مصر لديها رياح شديدة ستساعد في توليد الكهرباء مقارنة بالدول الأخرى، لهذا كان لدينا النية في بدأ مشروعاتنا هنا، وأن نجعل مصر الرائدة في الطاقة المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن محادثاته مع المسئولين المصريين تناولت موضوعات أخرى بعيدا عن الكهرباء والطاقة منها تطوير خرائط "أطلس" وكان هذا ضمن الخطط التي طرحت في الاجتماع مع وزيري الكهرباء محمد شاكر ووزير البيئة خالد فهمي.
وتابع أن المباحثات تناولت موضوعات خاصة بالطاقة وبالبيئة والطاقة بوجه عام، وتغييرات المناخ، حيث تعتبر الدنمارك تغيرات المناخ بوجه عام تحديا كبيرا في العالم بأسره.
وشدد الوزير الدنماركي على أن مصر تمتلك كل مقومات النجاح، وأن المستثمرين الدنماركيين يمكنهم إحداث ثورة صناعية علاوة على أنه يوجد بها فرص كبيرة للاستثمار وهذا ما عرفناه وتأكد لدينا من خلال مؤتمر المناخ الأخير، ومن هنا أدعو كافة المستثمرين الدنماركيين للاستثمار في مصر.
