الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ الأقصر في عيون أعضاء البرلمان.. الإدريسي: يعمل بجد.. والطيري: يحسدوننا عليه

محافظ الاقصر
محافظ الاقصر

  • الإدريسي: لا يوجد دعم مادى تحت يده
  • الطيري: أعضاء مجلس الشعب ومجلس الوزراء يحسدوننا عليه
  • الفرشوطى: خامة جيدة ويسعى لخدمة المواطن ولا يصر على الخطأ ويقبل النقد
استطلع "صدى البلد" صورة محافظ الأقصر محمد بدر في عيون نواب الأقصر، فأكد النائب أحمد الإدريسي، حزب المصريين الأحرار، أن المحافظ يعمل بجد رغم عدم توافر أهم أدوات العمل، وهى "الميزانية"، فهو يحاول قدر المستطاع تطوير المحافظة حسب الإمكانيات المتاحة لديه، إذ يحاول حل مشاكل الشهر العقاري ومكاتب الصحة والسجل المدنى ولكن لا يوجد دعم مادي تحت يديه.

أما النائب الطيري حسن، حزب مستقبل وطن، فيقول إن "أعضاء مجلس النواب فى باقي المحافظات ومجلس الوزراء يحسدوننا على محافظنا محمد بدر، فأداء المحافظ فوق الممتاز، ونحن كنواب يجب علينا محاسبته في ضوء ما تحت يديه من إمكانيات متاحة، فالمحافظة تحتاج إلى بنية تحتية وصناديقها خالية تماما، فماذا يفعل أكثر مما فعل؟".

ويصفه النائب أحمد الفرشوطي، حزب الشعب الجمهورى، فيقول: "خامة جيدة جدا، نشيط ومتعاون إلى أبعد الأمور، والحكم عليه يأتى من تواجه الدائم فى الشارع، ولا يؤخر طلبا لأى نائب أو مواطن طالما فى صالح المواطن".

وضرب الفرشوطي مثلا بمدينة أرمنت التى أصبح بها عن طريق المحافظ مدرستان ثانويتان ومدرسة لغات وفرع للبنك الأهلى وتخصيص أراض للإسعاف، فالمحافظ سريع الاستجابة فى الخدمات العامة، ولا يصر على خطأ، ويقبل النقد ويستجيب له، ودائما ما يقوم بتوفير مبالغ ميزانيات إضافية من خارج الميزانية عن طريق مجلس الوزراء وأهل الخير، ومساهمته كبيرة فى إنشاء مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالصعيد وإنشاء مركز فيروس سي، ووافق على اقتراح بإنشاء مستشفى القدم السكرى والطوارئ لخدمة أبناء المحافظة وزوارها.

في السياق نفسه، لقي أداء المحافظ رضا مواطني الأقصر، حيث تواجد بدر بين المواطنين منذ الساعات الأولى التى تولى فيها مسئولية المحافظة، وأجرى تغييرات واسعة في قياداتها التى تعمل تحت رئاسته، فأجرى حركة تنقلات بين رؤساء مراكز الأقصر ورؤساء الأحياء والوحدات المحلية القروية، ربما الحركة الأكبر في تاريخ الأقصر بعد أن أصبحت محافظة.

حرك محمد بدر المياه الراكدة في طريقه لإنجاز ما توقف من مشروعات في مجالات كثيرة، فقام بإنشاء جامعة الأقصر، وتضم خمس كليات وهى الطب والألسن والآثار ونظم معلومات وسياحة وفنادق، وإنشاء خمس مستشفيات جديدة (أرمنت التعليمي، إسنا للخدمات الطبية المتخصصة، العديسات، البياضية، والأقصر العام).

كما تمت تغطية 12 ترعه تمر داخل كتل سكانية، وإحلال وتجديد 50 كيلو متر طرق داخلية، وإحلال وتجديد طريق مصر أسوان الصحراوي الغربي بطول 80 كيلو مترا، وتجديد طريق مصر أسوان الزراعي بطول 69 كيلو مترا.

ولأول مرة ـ في عهده ـ لم يحدث تعطيش لزراعات الأقصر بعد قيام المحافظ بتوفير 2 مليون جنيه لتطهير الترع بطول 450 كيلو مترا، وذلك بعد شكوى المواطنين بإسنا وأرمنت والأقصر.