الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير سلاح المدفعية الكيني يشيد بقدرات مصر التصنيعية العسكرية .. صور

صدى البلد

استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، العميد جونه موانجي مدير سلاح المدفعية لدولة كينيا والوفد المرافق؛ حيث رحب رئيس الهيئة العربية للتصنيع بزيارة مدير سلاح المدفعية الكيني باعتبارها فرصة للتعرف علي إمكانيات ومنتجات الهيئة وإمكانية التعاون مستقبلاً ولتبادل الخبرات.

وأكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، علي أهمية دعم التعاون بين مصر وعمقها الأفريقي؛ وحتمية تعزيز تلك العلاقات وعبر عن ذلك بقوله "مستقبل مصر في أفريقيا ومستقبل أفريقيا في مصر".

من جانبه أكد مدير سلاح المدفعية الكيني علي أهمية تعزيز العلاقات في كافة المجالات مع مصر معربًا عن فخره وسعادته بزيارته لتلك المؤسسة الصناعية العملاقة ذات المجهودات الصناعية المتميزة في كافة المجالات العسكرية والمدنية؛ ولفت إلى أنها امتداد لزيارة لرئيس أركان الجيش الكيني للهيئة العربية للتصنيع في شهر مايو الماضي.

من جهته؛ قال "سيف الدين" إن تلك الزيارة تأتي ثمرة لجهود الهيئة العربية للتصنيع وتحركاتها المستمرة والحثيثة لدعم التعاون مع الأشقاء من دول القارة الأفارقة وتعزيزا لأنشطتها المتنوعة بدول حوض النيل سواء في مجالات الصناعة العسكرية والمدنية.

وأشار الفريق عبد العزيز إلي حرص مصر علي الارتباط بأوثق علاقات الصداقة والعمل المشترك لدعم ركائز الأمن والاستقرار لكافة شعوب ودول أفريقيا، وذلك انطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تحرص علي أهمية مد جسور التقارب والتعاون بين دول القارة الأفريقية في العديد من المجالات علي نحو يلبي التطلعات.

كما أكد سيف الدين علي أهمية التعاون والعمل المشترك مع كينيا إحدي دول حوض النيل التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع مصر وشعبها منذ أيام الزعيم "جومو كينياتا" أول رئيس لكينيا وصداقته مع الزعيم جمال عبد الناصر ؛ فالنيل قاسم مشترك بين الشعبين علي نحو يلبي المصالح المشتركة لأمال وطموحات الجانبين خاصة أن كينيا لها دور كبير في مواجهة الإرهاب بالصومال .

وشدد الفريق عبد العزيز سيف الدين علي أن الهيئة العربية للتصنيع تعمل جاهدة علي تعزيز التعاون مع كافة دول القارة في كافة المجالات الإنتاجية وتلبية كافة الاحتياجات لشعوب القارة الأفريقية؛ مؤكدا علي أن كينيا تمتلك الموارد الطبيعية ومصر تمتلك العقول البشرية المُبدعة والإمكانيات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع ولابد من استثمار تلك المزايا لدعم التعاون بين الجانبين.

كما أكد العميد "جونه موانجي" علي أهمية التعاون مع مصر تلك الدولة المحورية الكبيرة بالقارة الأفريقية والعالم العربي مشيدا بالهيئة العربية للتصنيع وإمكانيتها المتقدمة في كافة المجالات العسكرية والمدنية .

وأضاف أنه قد ناقش خلال لقائه بالفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، عدداً من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى المجالات المختلفة، وبحث الاستفادة من الإمكانيات التصنيعية والخبرات المُكتسبة فى مجال التصنيع المشترك.

وأشاد مدير سلاح المدفعية الكيني بمنتجات الهيئة العربية للتصنيع عقب تفقده معرضاً لمنتجاتها المتنوعة العسكرية منها والمدنية وعبر بقوله: "إننى فخور جدًا بزيارتى لمصر وما لمسته من السعى نحو تحقيق المزيد من التقدم فى كافة المجالات، وتفقدت معرضًا لمنتجات الهيئة العربية للتصنيع المتنوعة العسكرية منها والمدنية، مثل العربات المدرعة فهد والجيب رانجلر وصواريخ صقر والطائرة الهدفية والشاشات الإلكترونية ومعدات الطاقة المتجددة ومواسير المياه والصرف وغيرها، وهى تعكس مدى الإمكانيات الهائلة للتصنيع لتلك المؤسسة العملاقة".

وتابع: "أعجبت بقدرات مصر التصنيعية العسكرية، فضلا عن منتجاتها المدنية، ما يحقق دعم استقلال القرار السياسى، إذ لابد من التعاون مع مصر كدولة محورية كبيرة بالقارة الأفريقية والعالم العربى، فالهيئة العربية للتصنيع لديها إمكانيات متقدمة فى كافة المجالات العسكرية والمدنية".

يذكر أن تلك الزيارة تأتى فى إطار الزيارات الرسمية لمصر وأجهزة الدولة المختلفة بهدف تعزيز التعاون وفتح مجالات جديدة للعمل وتبادل الخبرات، والتكامل بين الجانبين فى كل المجالات العسكرية والمدنية؛ كما تكتسب أهميتها من واقع تطورات الأوضاع علي الساحة الأفريقية والتهديدات الأمنية للقارة، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الإهتمام المشترك في ضوء تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية المتميزة بين القوات المسلحة للبلدين في العديد من المجالات.

إذ تم التأكيد علي أهمية التنسيق والتعاون بين دول القارة، من أجل مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية.