الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الدائرى» طريق الموت.. خطف ودهس وتثبيت وبلطجة تريلات.. فيديو وصور

صدى البلد

عزيزى المواطن.. إذا كنت من مرتادى الطريق الدائرى فاقرأ الفاتحة على روحك قبل أن تسير عليه، فإما تتعرض لمحاولة تثبيت أو اختطاف أو الموت دهسا تحت فوضى وعبث عجلات النقل الثقيل.

قانون المرور لا يطبق على سائقى النقل، فكل بند فيه تجد نقيضه متجسدا وواقعا ملموسا على الطريق الدائري.

"على كل مستخدم للطريق أن يبذل أقصى عناية والتزام للحذر والاحتياط، كى لا يؤدي إلى الإضرار بالغير وتعريضه للخطر".. تلك الفقرة من قانون المرور ما لا يطبقه سائقو النقل الثقيل، فيبذلون قصارى جهدهم في دهس جميع مستقلى السيارات ممن حولهم.

ولا يقف المشهد عند هذا الحد فتجد أكواما ترابية في البعض من جنبات الطريق الدائري، وفواصل خرسانية وحفرا تمتد إلى منتصف الطريق، ما يمثل تهديدا واضحا وحتميا لحياة كل من يسير على الطريق الدائري والكل سواء قارئ أو أي مواطن يعلم جيدا جدا كمّ السيارات التي تمر من فوقه على مدار الأربع والعشرين ساعة دون إجازة أو توقف.

ومشهد آخر وليس أخيرا، وهو الأدخنة المتصاعدة من عوادم السيارات، والتي قد تحجب الرؤية بشكل كامل على الطريق، فيما يضيف حلقة لا تقل عن غيرها خطورة وجسامة من سلسلة صور إهمال الطريق والاستهتار به والتعامل معه وكأنه مكان للتنزه أحيط بسور، ويدفع له تذاكر مثل تذاكر الحدائق، لكن المؤسف أنها تذكرة تُدفع ثمنًا لإنهاء الحياة وفي دقائق معدودة نتيجه كل من يستهين بأرواح عابري الطريق الدائري.

المسئولية هنا يكون القاسم المشترك فيها المرور والمواطنون معا وبالأخص سائقي سيارات النقل الثقيل لاتباع القانون ومواده وبنوده ، لكنها – المرور – هنا وتحديدا في هذا الشأن وما يشهده الطريق الدائري من حوادث متكررة ومخيفة ومزعجة ومقلقة لكل المواطنين دون استثناء نجدها واقفة موقف المتفرج دون أن تبدي أي رد فعل.

حذرت المرور من وضع أو استعمال أجهزة التنبيه الصوتية والضوئية معا، وجعلتها مسموحًا بها لمركبات الطوارئ فقط، إلا أن سيارات النقل الثقيل تستخدم آلات تنبيه لسيارات الإسعاف دون رقابة على الطريق الدائري.