EN 
فجرت مطلقة رئيس حملة ترامب الجديد، ماري لويز بيكار، مفاجأة جديدة قد تهدد مستقبل حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، وتكشف عن إصرار "ترامب" على اختيار معاونيه من بين أصحاب الأفكار العنصرية.
واتهمت مطلقة رئيس حملة " ترامب " الجديد، زوجها السابق ستيفن بانون، بأنه عنصري، معادي للسامية، مدعية أنه كان يسيئ إليها أيضا على المستوى العاطفي والجسدي.
وقالت "ماري لويز بيكار"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأمريكية، إن زوجها السابق ستيفن بانون قدم سلسلة من التصريحات الهجومية ضد السامية، عندما كان يبحث عن مدرسة لابنتيه في لوس انجلوس.
وأضافت «بيكار» في بيان لها دعمته بوثائق محكمة صادرة منذ عام 2007 أن «بانون» كان قد رفض بشدة ان تنخرط بناته في مدرسة «آرتشر» المخصصة للبنات فقط، في لوس انجليوس؛ بسبب عدد من اليهوديات اللائي يحضرن إلى المدرسة".
وفي رد من جانبه، قال مدير حملة «ترامب» الجديد إنه لا يحب الطريقة التي يتم فيها دمج أولاده مع «صعاليك متذمرة»، في إشارة إلى زميلات بناته اليهوديات، وأنه لا يريد من الفتيات الذهاب إلى المدرسة مع اليهود.
وأوضحت "بيكار" أن «بانون» كان يبحث عن مدرسة أخرى، واثناء ذلك سأل مدير المدرسة سؤالا أثار الكثير من الجدل يتعلق بسبب وجود كتب «حانوكاه»، وهو ما يعرف بعيد الأنوار الذي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر والأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، في مكتبة المدرسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التنفيذي لحملة المرشح الجمهوري الجديد، ستيفن بانون، لديه تاريخ من السلوك التعسفي تجاه عائلته، وفقا لأوراق الطلاق التي أرفقت في القضية التي أقيمت ضده في منتصف 1990، حيث تظهر الأوراق أنه في يوم رأس السنة الجديدة من عام 1996، تعدى «بانون» لفظيا وجسديا على زوجته قبل تهديده لها وتخويفها من الخروج من المدينة لمنعها من الشهادة في المحكمة.
وادعت مطلقة رئيس حملة " ترامب " الجديد، أيضا في الوثائق أنه رفض أن يتزوجها إلا بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية أنها كانت تحمل بتوائم، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
