الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم من ترك خطوة واحدة أثناء الطواف.. فيديو

صدى البلد

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الطواف حول الكعبة يكون 7 أشواط.

وأوضح «عويضة» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، أن المسلم يبدأ بالطواف حول الكعبة - بأن يجعلها عن يساره - سبعة أشواط، يبدأ كل شوط من الحجر الأسود وينتهي عنده، والسنَّة أن يَضْطَبِع فيها كلها، ويَرْمُل في الثلاثة الأشواط الأولى فقط، ويمشي في الأربعة الأشواط الأخرى.

واستشهد بما روي عن جابر - رضي الله عنه -: «أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – رَمَل من الحجَر إلى الحجَر ثلاثًا، ومشى أربعًا»، وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -: «أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول خبَّ ثلاثًا، ومشى أربعًا».

وتابع: فإذا لم يستطع الرَّمَل لزحام ونحوه، طاف حسب ما تيسَّر له، ومعنى "الرَّمَل والخبب": أن يمشى خطوات سريعة متقاربة، وليس الرمل هو هزَّ الكتفين كالمتسكِّع، كما يفعله الجهَّال.

واستطرد: فإذا وصل أثناء طوافه إلى الركن اليَمَاني - وهو الركن الذي قبل الحجر الأسود - استلمه بيدِه فقط في كل طَوْفة دون تكبير، ولا يُشْرَع فيه التقبيل، فإذا لم يتمكَّن من استلامه لم يُشْرَع له الإشارة، بل يستمر في مَشْيِه دون أن يشير إليه، مضيفًا: ويدعو بين هذين الركنين - اليَمَاني، والذي به الحجر الأسود، ويقال لهما: الركنان اليَمَانيان - بهذا الدعاء: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنَا عذاب النار".

ونبه على ضرورة أن يخشع المسلم أثناء الطواف ويتدبر ويعلم كيفية طوافه، مشيرًا إلى أن من ترك خطوة فقط أثناء الطواف بطل طوافه، مشيرًا إلى أن الإمام النووي قال: «الطواف يكون من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود فهذه مرة، فلو صاف في المرة الأخيرة وترك خطوة واحدة فلم يحتسب له الطواف».