الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صور فاضحة تتسبب في انفصال "ابنة كلينتون الثانية" عن زوجها المؤيد لترامب.. "هُوما عابدين": أطلب احترام خصوصيتي

صدى البلد

  • هُوما عابدين "ابنة كلينتون الثانية":
  • اتخذت قرارًا بالانفصال عن زوجي بعد مداولات مؤلمة
  • أطلب احترام خصوصيتي.. وأنتوني ملتزم بفعل الأفضل لابننا
  • وينر أنهي حياته السياسية بسبب فضحية جنسية
  • هوما واجهت اتهامات بالانتماء لـ"الإخوان"

ذكرت قناة سي إن إن الأمريكية، اليوم الاثنين، أن "هُوما عابدين، مساعدة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، ستنفصل عن زوجها بعد ظهور تقارير جديدة تُفيد بأنه أرسل صورًا جنسية للمرة الثانية، خلال زواجهما".

وأكدت عابدين، الملقبة إعلاميا بـ"ابنة كلينتون الثانية"، لقربها منها وعملها كمساعدة لفترة طويلة، في بيان: "بعد مداولات طويلة ومؤلمة فيما يتعلق بزواجي، اتخذت قرارًا بالانفصال عن زوجي.. لا أزال أنا وأنتوني وينر ملتزمين بفعل ما هو الأفضل لابننا، الذي هو نور حياتنا.. وخلال هذا الوقت العصيب، أطلب احترام خصوصيتنا".

يذكر أن وينر، النائب الديمقراطي السابق لولاية نيويورك، والذي أنهى فعليا مسيرته السياسية منذ خمس سنوات، إثر فضيحة إرساله رسائل جنسية فاضحة وصور للنساء على الإنترنت، بعدما ظهرت صورة عن طريق الخطأ على حسابه على موقع "تويتر"، ولكن عابدين ظلت معه، وأنجبا ابنا".

وعرف عن وينر مساندته لإسرائيل، ومطالبته بفرض عقوبات على السعودية عقب أحداث سبتمبر 2001، وبتأييده غزو العراق عام 2003، أصبح مؤيدا لمنافس كلينتون الجمهوري دونالد ترامب.

وأثار زواجهما جدلا في عام 2010، إذ أن عابدين مسلمة وزوجها يهودي، وأدى الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، مراسم زواجهما الرسمية في حفل الزفاف".

يذكر أن هوما مسلمة من أصول هندية، ولدت في أمريكا وترعرعت بالسعودية، ودرست في جامعة جورج واشنطن، وعملت في الإدارة الأمريكية إلى جانب هيلاري كلينتون، وهوجمت بسبب اسمها وأسرتها، واتهمت بالانتماء لجماعة "الإخوان المسلمين"، لكن الرئيس الأمريكى باراك أوباما دافع عنها، ووصفها جون ماكين بـ"المواطنة الأمريكية والموظفة العمومية المخلصة."

وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية مؤخرا إن هوما ارتبطت بمجلة أكاديمية أسسها والدها الراحل والتي تديرها والدتها التي تدرس القضايا المتعلقة بالمسلمين الذين يعيشون في المجتمعات الغربية، والتي أدرجت عابدين فيها لدورها كمحرر لمدة 10 سنوات، ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" تلك المجلة بأنها "مجلة إسلامية متطرفة"، بينما أفادت حملة كلينتون بأن مشاركة عابدين مع المجلة كانت ضئيلة للغاية.