EN 
- نصائح «نادية عمارة» لـ«المقبلين على الزواج»
- نادية عمارة لمتصل أقدم على قتل زوجته وأولاده: استعن بالله
- نادية عمارة توضح شروط الأكل من ذبيحة اليهود والنصارى
- حكم نزول إفرازات المرأة أو الرجل بدون شهوة
وردت على متصلة تقول: "تم تطليقى بعد زواج دام سبعة أشهر لأنى زوجى كان شاذا فأطلب النصيحة للاختيار الجيد"، قائلة إن "التعجل فى هذه الأمور ليس جيدا، فإذا أهملنا السؤال عن الطرفين وأهلهما فهذا يوقعنا فى خلافات كثيرة".
وأضافت: "لابد من الاستجابة للنصائح النبوية وهى أن يحرص الإنسان على اختيار ما ينفعه، كذلك أن يتعلم من أخطائه ويستعين بالله ولا يعجز بالمثبطات التى تواجهه فى حياته بحيث لا تكون محل ركون وسكون ولكن تكون دافعا للانتقال من مرحلة إلى أخرى"، مؤكدة أنه لابد أن يكون الإنسان لديه يقين في الله وإلا سيقع مع كل أزمة يمر بها في حياته وييأس من رحمة الله.
* وأوضحت عمارة، في ردها على متصل يقول «أنا عندي 50 سنة وبصلي، ولكن امبارح كنت هقتل مراتى وأولادي والشيطان بيوسوس ليا وبجد مش لاقي آكل"، أن الإنسان لو كان لديه يقين في الله وقلبه مستشعر بأنوار الله ورحماته، فلن يضيق به الحال أبدًا، ولن يصل لهذه المرحلة التي تؤدي إلى الإقدام على قتل الزوجة والأبناء.
وقالت إنه لابد من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم بشكل دائم، وأن يحرص الإنسان على ما ينفعه في حياته مستعينا بالله تعالى في كل أموره، مع الأخذ بالأسباب التي تؤدي إلى الرزق.
* من ناحية أخرى، أكدت الدكتورة نادية عمارة أن ذبائح أهل الكتاب من اليهود والنصارى حلال للمسلمين والعكس.
وقالت "عمارة" إن الدليل على ذلك ورد فى القرآن والسنة، ففى كتاب الله قال الله تعالى «الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ»، كما ورد عن النبى أنه أكل من الشاة التى أهدتها له يهودية دون علمه بكيفية ذبحها.
* وأكدت أن جمهور أهل العلم أجمعوا على أن كل ما خرج من السبيلين ينقض الوضوء للرجل والمرأة.
وقالت فى رها على متصلة تقول «تنزل إفرازات كثيرة بدون شهوة فهل تنقض الوضوء؟"، إن "الإفرازات التى تنزل على المرأة بغير شهوة وبطريقة كثيرة تشق على الإنسان فى حياته، فإنها تأخذ حكم وضوء أصحاب الأعذار، فعليها أن تتوضأ ولا تلقى بالا لما ينزل منها بعد ذلك مع إزالة ما علق من الإفرازات قبل الوضوء، ولو تطلب الأمر الذهاب للطبيب فعليها الامتثال".
* وأكدت "عمارة" أن الأحاديث الواردة فى سفر المرأة بدون مَحرم خصصها فريق من أهل العلم، مشيرةً إلى أن النبى -صلى الله عليه وسلم - وجه بالنهى فى حالة عدم وجود الأمن، وأجاز السفر فيما عدا ذلك، وقالت إن الفقهاء جمعوا بين روايات النبى بالنهى والإجازة والتوفيق بينهما بأن النهى موجود عند عدم وجود الأمن، أما ولو وجد الأمن فى سفر المرأة على عرضها ومالها وحياتها فلها أن تسافر لوحدها.
وأشارت إلى أن المرأة لو نوت السفر لأداء العمرة أو الحج يجوز لها ذلك بمفردها، ويفضل أن تصطحب معها أحدا لمساعدتها فى حالة الطواف لو تعرضت لمشقة أو إرهاق.
